تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما حُكم وضع الزهور على القبرأجيبوني

ما حُكم وضع الزهور على القبرأجيبوني 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي في الله ..

توفي صديق لي في السنة الماضيه

في تاريخ 28 / 5

واليوم يوافق هذا التاريخ تمامًا ..

فقررت أنا وصديق لي الذهاب لزياة قبره نية الدعاء له بالرحمة والمغفره

وحينما دخلنا المقبره .. (وكنا نعرف قبره)

استقبلنا القبلة ودعونا له بما جاء في الكتاب والسنه ..

بعد ذلكـ .. قام صديقي (حفظه الله)

بوضع زهور في حافة القبر ..

كما هـو معلوم أنّ القبر يُحاط بـ البُلك ..

فهـو وضعها على البُلكة القائمه بالجانب الأيسر ..

السؤال الذي أودّ أن أسأل عنه ..

مالحكم في وضع الزهور على القبور ؟؟

أو رشّ الماء .. والجلوس بجانب القبر (جلوسًا)

فعندما قام صديقي بوضع الزهور ..

استغربت هذا التصرف رغم أنني أنكر هذا العمل ..

وأحسبه تشبهًا بالغرب .. وهـو لا يجوز ..!

وقـد عزمت على أخذها من القبر ونصح صديقي ..

لكني لست متأكدًا من الحكم ..

آمل منكم إفادتي بالحكم ..

والله يجزاكم الخير

وكذلك إذا كان محرمًا أو لا يجوز .. ماذا أعمل ؟؟
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#65118#post957084

أأذهب إلى صديقي وأنصحه ؟؟

ونعود إلى القبر ونزيل الزهور التي وضعها ؟؟

في انتظاركم جزيتم الخير

(أرجوا الإستدلال قبل وبعد الإجابه والتأكد من ذلك)

وعليكم السلام والرحمه

هلا اخوي رهين

دخلت قوقل وكتبت سؤالك وطلعلي هذا الجواب والله اعلم.,.,

؛
/
؛

قرأت حديثاً فيه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضع جريدة على قبر ، فهل من السنة لمن زار القبور أن يفعل ذلك ؟.

الجواب:

الحمد لله ….هذا الحديث الذي أشار إليه السائل رواه البخاري (218) ومسلم (292) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ : إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ، ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَالَ : لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#65118#post957146

وقد علل بعض العلماء تخيف العذاب عنهما بأن الجريدة الرطبة تسبح الله تعالى فيكون ذلك سببا لتخفيف العذاب . وهذا فيه نظر .

قال النووي رحمه الله :

وَهَذَا مَذْهَب كَثِيرِينَ أَوْ الأَكْثَرِينَ مِنْ الْمُفَسِّرِينَ فِي قَوْله تَعَالَى : ( وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ ) الإسراء/44.

قَالُوا : مَعْنَاهُ وَإِنْ مِنْ شَيْء حَيّ , ثُمَّ قَالُوا : حَيَاة كُلّ شَيْء بِحَسَبِهِ فَحَيَاة الْخَشَب مَا لَمْ يَيْبَس , وَالْحَجَر مَا لَمْ يُقْطَع . وَذَهَبَ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ الْمُفَسِّرِينَ وَغَيْرهمْ إِلَى أَنَّهُ عَلَى عُمُومه اهـ .

أي أن التسبيح ليس خاصاً بالرطب دون اليابس فكل شيء من رطب ويابس يسبح بحمد لله تعالى .

وَقَدْ اِسْتَنْكَرَ الْخَطَّابِيُّ وَمَنْ تَبِعَهُ وَضْعَ النَّاس الْجَرِيد وَنَحْوه فِي الْقَبْر عَمَلا بِهَذَا الْحَدِيث وَقَال عن هذا الحديث : هُوَ مَحْمُول عَلَى أَنَّهُ دَعَا لَهُمَا بِالتَّخْفِيفِ مُدَّة بَقَاء النَّدَاوَة , لا أَنَّ فِي الْجَرِيدَة مَعْنًى يَخُصّهُ , وَلا أَنَّ فِي الرَّطْب مَعْنًى لَيْسَ فِي الْيَابِس اهـ .

وعلى هذا ، يكون ذلك خاصاًّ بالرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فلا يستحب لأحد أن يضع جريدة ولا غيرها على القبر .

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة :

" إن وضع النبي صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلََّم الجريدة على القبرين ورجاءه تخفيف العذاب عمن وضعت على قبريهما واقعة عين لا عموم لها في شخصين أطلعه الله على تعذيبهما ، وأن ذلك خاص برسول الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلََّم ، وأنه لم يكن منه سنة مطردة في قبور المسلمين وإنما كان مرتين أو ثلاثاً على تقدير تعدد الواقعة لا أكثر ، ولم يعرف فعل ذلك على أحد من الصحابة ، وهم أحرص المسلمين على الاقتداء به صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلََّم ، وأحرصهم على نفع المسلمين ، إلا ما روي عن بريدة الأسلمي : أنه أوصى أن يجعل في قبره جريدتان ، ولا نعلم أن أحداً من الصحابة رضي الله عنهم وافق بريدة على ذلك " اهـ .

وقال الشيخ ابن باز :

" لا يشرع ذلك بل هو بدعة ؛ لأن الرسل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه الله سبحانه على عذاب أصحابهما ولم يضعها على بقية القبور ، فعلم بذلك عدم جواز وضعها على القبور ؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ) .

وفي لفظ لمسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) .

وهكذا لا تجوز الكتابة على القبور ولا وضع الزهور عليها للحديثين المذكورين ؛ وأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها والقعود عليها والكتابة عليها " اهـ . مجلة البحوث الإسلامية (68/50).
موقع الإسلام سؤال وجواب.

يارب اكون وفقت في مساعدتك,.,.,

دمت بخير

؛
/

~~ ريم العطا ~~

أختي ريم
جزيت الخير لتجاوبك السريع
لكن لا زلت أتساءل ما الذي يجب علي فعله الآن ..
نصحة صديقي ثم الذهاب لإزالة الزهور التي وضعها ؟
وهل في بقاءها شيء على المتوفي ؟
أو حتى على الفاعل ؟
جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا رهين الدموع

بنعتذر للتأخير

سيتم السؤال عن الفتوى او الاستفسار

والرد فى اقرب وقت

وجزاكم الله خيرا جميعاا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.