تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماتت أمي وأنا على الانترنت

ماتت أمي وأنا على الانترنت 2024.

بسم الله الرحمن الرحين

ولا اله الا الله وحده لاشريك له

ماتت أمي وأنا على الانترنت

لا أريد بكاءك ولكن أريد أن تقبّل يد أمك

قصة تحكي واقعاً مؤلماً !!!!

أكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونيني وأشواقي
أنا شاب فارق أهله من زمن بعيد وبعد العودة لم أجد سوى ثراهم ..

وها أنا أبحث وأبحث وأبحث ولكن دون جدوى…

أرجو من الله عز وجل أن يرثي قلبي ويرحم آهاتي وحزني …

نادتني بكل حنان ولطف

تعال يا "فلان" تعال يا بني
تعال

اترك عنك هذا الجهاز..

تعال

أريد أن أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..

تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..

صحيح أنا "فلان"

ولكن ماذا تريد بي الآن!!

أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!

ولكن الشوق فيها أنهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"

وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..

وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس

(حتى تفهم اني مشغول )

ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#72114#post1122046

لحظات..

وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة…

لا بأس سآتيها بعد دقائق.. أعيد لها ابتسامتها!!

وأعود لعملي و "جهازي"

لحظات..

نعم ما هي إلا لحظات..

وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"

وجدتها..

نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..

مريضه.. لم أتمالك نفسي..

دموعها تغطيها..

وحرارة جسدها مرتفعه..

لا…. لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"

وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"

هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..

موصداً في وجهها

يأتي الطبيب:

الحالة حرجة..

إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..

يجب أن تبقى هنا!!

و" بِرّاً " مني قلت:

إذاً أبقى معها..

لا…. أتتني كـ"لطمة" آلمتني..

لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها أحد..

سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"

أستدير..

وكاهلي مثقلٌ بالهم..

واقف بجوار الباب..

أنا الآن أريد أن أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني

بقيت في الانتظار..

أتذكر.. كم أنا أحبها!!

مازال لدي الكثير لأخبرها به!!

نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!

ولا تعلم أني مشرف في آخر!!

هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!

لم اشرح لها كيف أني علّمت إخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!

هي..

لا… بل أنا لم أخبرها..

لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات..

بكل برود.. قلت:

سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..

وعبثاً صدقت ما أردت !!

أغفو برهة..

وأستيقظ على خطوات مسرعات..

التفت هنا وهناك..

إنهم يسرعون..

إلى أين…

لا

لا

إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"

أترك خلفي "نعالي"

وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!

والجميع يخرجون..

لا.. ما الذي حصل!!

بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى

اشد من التي قبلها

عظّم الله أجرك .. وغفر لها

لا..

هل ماتت أمي ؟؟

كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!

كيف..

أريد أن أضمها..

أن اخدمها..

أن "اسولف" معها..

أريد أن.. "أطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..

أمّي

أمّي

أمّي .. عودي إليّ

*-*-*-*-*

منقوول للفائدة

لازم نعتبر نحن خصوصا مدمني الإنترنت

لازم نقضي وقت مع أهلنا و لا ما نترك الإنترنت يسيطر على جميع أوقاتنا

مشـــــــــــــاري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ……………. تقبل مرووووووووري أحلا بنوته
السلام عليكم يا جماعة الخير

تدرون ان الصدف تعمل العجايب انا اقولكم كيف

في مرة كنت ابي استفسر عن موظوع ولمن ما حصلته قلت اجرب حظي واطلعه من جوجل

فانا لمن فتحت الموظوع ع الجوجل ما حصلت اللي ابيه بس تدرون شو شفت ههههههههه

اكيد عرفتوا من العنوان بس هو مو مقلب لان اللي اتكلم عنه صج فبدال ما يطلع لي الموظوع طلع صورة هالمخلوق سيده في الويه ومن دون سابق انذاااار ومكتوب اعلاااه العنوااان اللي حطيته

فقلت خل انقله حقكم عجاااان تشوفونه وتعرفون جوجل شو مخبي حقكم من عجايب وغرايب ههههه

ويلاااااااااااا اترككم مع صورة الكائن الغريب

اتمنى ان لا تبخلوااا علي بردودكم وتعليقاتكم

القصة مرررررة حلوة يا امشاري مع تحياتي ريح
مشكور ياغالي ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎‎ ‎
‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.