تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا ينتحرون في نيوزيلاندا؟ وتعليق على الموضوع

لماذا ينتحرون في نيوزيلاندا؟ وتعليق على الموضوع 2024.

لماذا ينتحرون في نيوزيلاندا؟ وتعليق على الموضوع
جميع من يسكن هذه البلاد يعرف جملة من الحقائق البسيطة عنها، أولها أن السكان لا يتجاوزون ثلاثة ملايين نسمة، يعيشون في جزيرة كبيرة تكونت بفعل البراكين، اكتشفها بحار يدعى (كوك). جاءها البريطانيون أولاً، ثم المهاجرون من بلدان غربية متعددة، حيث وجد "الماوريون"، وهم سكان البلد الأصليون، أنهم قلة. هذا البلد –أيها السادة- أخذ أروع ما في شريعتنا الإسلامية. طبقوا نظام بيت المال, حيث تتكفل الدولة بصرف راتب أسبوعي لكل عاطل أو عاطلة عن العمل, مع راتب خاص لجميع الأولاد منذ بداية ولادتهم حتى التحاقهم بأول عمل لهم بعد التخرج من الجامعة. وهناك الصدق في التعامل (آه ما أجمل هذه الكلمة). إنهم يثقون في كل ما تقوله. ثم الإخلاص في العمل, حيث لا رئيس ولا مرؤوس.
ولكن هذا البلد يعاني من مشكلة قاتلة: إنها الدولة رقم واحد عالمياً في نسبة الانتحار، وهذه النسبة تنحصر ما بين أعوام (24-45 سنة), وهي السن الرائعة في عمر الإنسان. شغلني هذا الأمر كثيراً. سألت العديد من الشباب. كانت الفرصة أمامي –بفعل مهنتي- أن أعرف الجواب من هؤلاء الذين أقلهم إلى بيوتهم في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن يتجولوا بين البارات إلى ساعة متأخرة من الليل. لم أعثر على الجواب… ولكن لماذا؟
ها هي نيوزيلندا، بلد من أجمل بلدان العالم في خضرته وهدوئه. بلد يحتل فيه قطع غصن شجرة أو صدمها من قبل سائق مراهق الخبر التلفزيوني الأول في نشرة الأخبار اليومية. بلد فيه أروع هدية تقدمها في أعياد رأس السنة الميلادية هي كتاب جديد… بلد حباها بنعمة أنها بلد بلا جيران، وهي نعمة لا تقدر بثمن في هذه الأيام. فالجزيرة المعزولة –مثل نيوزيلندا– لا تعرف الحروب, ولا الإرهاب, ولا حتى الاعتقالات. ولكن شبابها ينتحرون.
هذه الجزيرة التي تغلق فيها معظم مراكز الشرطة في الخامسة مساءً من كل يوم مثل أي متجر في سوق عمومي، ليتسمر شبابها بعد ذلك أمام التلفزيون، ويخلد كبارها إلى النوم، وتنعم فيها الخرفان -ستة ملايين, وهو ضعف عدد السكان- بهدوء عجيب… هذه الجزيرة تضطجع على خاصرة الموت كل يوم… لأن شبابها ينتحرون. لماذا؟ لا أحد يدري.
سألت العديد منهم، شباباً من مختلف الأعمار ومختلف المهن، لا أحد يملك الإجابة المقنعة. فبعضهم يعتقد أن الحياة مملة ليس فيها ما يستحق العيش. والبعض الآخر يهز كتفيه غير مبالٍ حتى بالسؤال. ولكن كلهم يعرفون أن نسبة الانتحار في نيوزيلندا هي الأعلى في العالم.
كانت تجتاحني رغبة في أن أصرخ بوجوههم. كنت أريد أن أقول لهم، وهذا ما فعلته ذات يوم, إذ صرخت بوجه شاب كان يتأفف لأن عليه أن يصحو في اليوم التالي مبكراً للذهاب إلى العمل. هل رأيتم عسس الليل في البلدان التي يستحم ليلها بمياه البحر الأحمر, أو البحر العربي, أو حتى مياه النيل, الذين يقعون في الشوارع ويقتلون الناس على الهوية؟ هل سمعتم بأحد يقلب أهم ركن من أركان علم الفيزياء بقوله (أن المادة تفنى) مدعماً قوله بوضع الأجساد البشرية في أحواض تحوي سائلاً لا يذيبها فقط, وإنما يلغيها من الوجود؟ هل سمعتم عن ذاك الذي يطعم كلابه ونموره قلوباً بشرية لبشر لم تعجبه أشكالهم, أو أنهم تجرؤوا ونظروا إليه؟ هل سمعتم عن شباب يذهبون إلى الحروب وهم لا يعرفون لماذا؟ هل سمعتم عن عواميد الإسمنت التي تجعل من أجساد البشر قوالب لها؟ هل سمعتم عن الغرف التي تتحرك جدرانها باتجاه بعضها لتعجن البشر بعد أن تطبق عليهم؟
إذا لم تسمعوا بكل هذا وقصصٍ أخرى يشيب لها شعر الوليد, فأرجوكم صادقاً أن تسمعوه الآن وتتوقفوا تماماً عن التفكير بالموت! فبلادكم أيها السادة ليست أجمل منها إلا بلادي. وحين يضوع الياسمين في صباحاتكم المشرقة فليس أعطر منه إلا خضر الياس في بلادي. لديكم حدائق تفوح منها عطور الدنيا كلها, عطور ليس أروع منها إلا عطر القداح في بلادي. هل شممتم الجوري؟ هل عندكم بيوتاً تسبح بالماء؟ هل لديكم عيون (كلي علي بك)؟ هل عندكم جبل حمرين؟ هل عندكم الفتاة التي إذا شربت عصير الزبيب يظهر لونه في شرايين عنقها؟ ربما عندكم أجمل من ذلك, ولكنكم تنتحرون.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#7112#post45503
توقفوا عن الموت أيها السادة! فليس الواحد منكم عنده من الأسى جبل يمشي معه وينتقل. وليس الواحد منكم أيها السادة حين يخرج في الصباح لا يعرف في أي محطة من محطات الباصات يموت. إنه يموت غصباً عنه لأنه يحب الحياة حد الجنون, ومن أجلها يموت.
هل عرفتم الآن لماذا نموت نحن ولماذا أنتم تموتون؟.

أهل نيوزلندا ليس عندهم لا دين ولا شريعة ولا حتى أمل يسعون لتحقيقه فهم يشعرون أن هذه الدنيا مخلوقة بدون رقيب عليها ………………ز
اما من ناحية اوسع يعتبر الانسان العربي صبورا (على حسب طول الاذن )غبيا كما انه يعتقد دائما انه مستهدفا من جميع من حوله ومن جميع دول العالم والناس تحيك حوله المؤامرات وتدار الحروب ضده وضد مبادئه وهو اصلا لايوجد لديه أي مبدأ ولا حتى دين اتخذ من القيم الموروثه شعارات يقولها ولا يطبقها كما هو الحال مع دينه اصبح عاده وليس عباده اصبح شي موروث وشكلي بعيدا عن التطبيق الفعلي والدين يكون بين الانسان وربه لايكون بينه وبين الناس ثم ربه هذا مانجده جليا اصبح كل شئ مزيف غبي عبثي اصبحنا كالاطفال نغار على العابنا ونبكي حينما تتكسر ولانجد سبيلا غير البكاء ثم البكاء اليس جديرا بالعرب ان ينتحروا كرامة وحبا في النفس حتى لاتذل ولاتذل او تزال او تزل وان زلت عذبت وان عذبت ماتت قهرا فاختصروا الطريق وانتحروا او انتحبوا اني من اليوم لن ابكي على أي شخص يموت قتلا في سبيل الديموقراطية المزعومه انه رغما عني فان شفافية امريكا خيرا الف مره من الظلام من عند العرب اني احترمهم لانهم يتمشون مع مبادئهم رغم انها لاتتوافق مع ديني او مبادئي كيف بالوزير يسئل ويحقق معه مباشرة على الهواء انها قمة الاحترام للمبادئ المخطئ يحاكم مهما كانت رتبته وان لم يحاكم اليوم يحاكم بعد انتهاء فترة حصانته رغم كل هذه الضغوط اليس جديرا بالعرب الانتحار
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#7112#post45509

معليش تحملوني شوي,,,,,,,, النمر الأسود,,,,,,,,,,,,,

تسلم أخوي النمــر على هذي المشاركة المفيدة …….

والنسان بشكل عاد لما يكون بلا دين فأنه يكون بلاهدف ولما يصبح له الدين كأي دين من الديانات الموجوده في الارض تراه يصبح له مجتمع وهدف يسعى لتحقيقه في ضل هذا الدين الذي الينتمي اليه …….

ولكن أصدق الاديان و أخرها نزولنا من الله على الانسان والدين الذي فيه جميع اكور البشر من معاملات واخلاق وغيرها هو الدين الاسلامي الي الله ميزه عن باقي الاديان …….

وشكراااااااااااااااااا …………….

مشكور اخ هاب على مرورك العذب

تحياتي لك,,,,,,,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.