الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#95117#post1475994
ولماذا خلق الله الخنزير إذاً !!
لقد حرم ربنا جل وعلا أكل الخنزير تحريما قطعيا قال تعالى :
(قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ) الأنعام/145
ومن رحمة الله تعالى بنا وتيسيره علينا أنه أباح لنا أكل الطيبات ولم يحرم علينا إلا الخبائث قال تعال :
( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) الأعراف/157فنحن
لا نشك لحظة أن الخنزير حيوان خبيث قذر فإن أكله مضر بالإنسان
ثم هو يعيش على الأوساخ والقاذورات وهو ما تأباه النفس السوية
وتعافه وترفض تناوله لما فيه من إخلال بطبع الإنسان ومزاجه السوي
الذي خلقه الله عز وجل فيه
وأما أضرار أكل الخنزير على جسم الإنسان فقد أثبت الطب الحديث جملة منها :
يحمل الخنزير 450 مرضا وبيئا منها 28 مرضاً
منها الزحار والأسكاريس والانسمام الوشيقي والديدان القنفذية
والكبدية والمفلطحة وشوكية الرأس والدودة المسلحة الخنزيرية
والشعيرات الحلزونية وغيرها
يساهم لحم الخنزير ودهنه في انتشار سرطان القولون والمستقيم
والبروستاتا والثدي والدم
يسبب لحم الخنزير ودهنه الإصابة بالسمنة وأمراضها التي يصعب معالجتها
يسبب تناول لحم الخنزير الحكة والحساسية وقرحة المعدة
و الإصابة بالتهابات الرئة والناتجة عن الدودة الشريطية ودودة الرئة
وتتمثل أهم مخاطر تناول لحم الخنزير في احتواء لحم الخنزير على الدودة الشريطية
التي يصل طولها إلى 2-3 متر ويؤدي نموها إلى الإصابة بالجنون والهستيريا
في حال نمو هذه البويضات في منطقة الدماغ
وأيضاً ينقل الخنزير للإنسان الذي يأكله من عادات سيئه وخصال غير حميده
لدى الخنزير ينقلها للأنسان مثل :
عدم الغيره على أنثاه أو الأنثى لا تغير على زوجها
لأن أثبت أن الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي لا يغير على زوجته
وعندما يرى أنثاه تعاشر ذكر الخنزير لا يهتم ………!!
أيضاً اليهود لا يأكلوا لحم الخنزير ومحرم عندهم أيضا
لأنهم يقولوا كيف نأكل أنفسنا لأنهم قلبوا مرتين خنازير مره فى قصه المائده
ومرة فى قصه أصحاب السبت
والخنزير أصلاً شكله مقزز لا يتحمل أحد أن يرى شكله
ويكفي أن الله سبحانه وتعالى قلب بني اسرائيل قرده وخنازير
مرتين فكيف يأكل لحمه أساساً وهذا سبب كافي أن يقلع الناس عن أكله
وصدق الله العظيم إذ يقول :
(إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) البقرة/173
على أننا لو لم نعلم في أكل الخنزير مضرة ولا أذى
فهذا لا يغير من إيماننا بتحريمه شيئا
ولا يضعف من تركنا له
ولتعلم أن آدم عليه السلام إنما أخرج من الجنة لأجل أكلة أكلها من الشجرة التي
نهاه الله عنها وما علمنا عن تلك الشجرة شيئا ولا كان آدم في حاجة إلى أن يبحث
في سبب تحريم الأكل منها بل كان يكفيه كما هو يكفينا ويكفي كل مؤمن أن يعلم
أن الله حرم هذا
أما قولك : إذا كان أكله محرما فلماذا خلق الله الخنزير إذاً
فلا نحسبك جادا فيه وإلا فإننا نسألك لماذا خلق الله كذا وكذا من الأشياء المستقذرة
بل نسألك لماذا خلق الله الشيطان
أليس من حق الخالق أن يأمر عباده بما يشاء ويحكم فيهم بما يريد
لا معقب لحكمه سبحانه ولا مبدل لكلماته
أليس من واجب المخلوق العابد أن يقول لربه
كلما أمره بشيء
سمعنا وأطعنا
سبحان
من جعل قلوب العارفين أوعية الذكر
وقلوب أهل الدنيا أوعية الطمع
وقلوب الزاهدين أوعية التوكل
وقلوب الفقراء أوعية القناعة
وقلوب المتوكلين أوعية الرضا
اللهم فاملأ قلوبنا بذكرك وطاعتك وخشيتك
ورافع الكروبات
وباسط الخيرات
أرزق كاتب هذا الموضوع:
رزقا كالمطر يصب
وأجمعه بكل من يحب
وهون عليه كل صعب
وأجعل حياته كالماءالعذب
وقلبه سعيد
و أيامه عيد
وعمره مديد
" اللهم آآآمين "
تقبلي مروري
مجروح الزمان
جزآكـ الله خيراً
وجـــــــ ع ـــله في موازين حسنآتكـ
دمت بــطآعة الرحـــ م ـــــن