تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف كان الرسول يمزح

كيف كان الرسول يمزح 2024.

من مزاحه صلي الله عليه وسلم

* عجوز في الجنة:

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة وكان لا يقول إلا حقاً وإن كان مازحاً..

– أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال: يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز قال فولت تبكي فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول: { إنا أنشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا } السلسلة الصحيحة.

* ولد الناقة:

– عن أنس رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، احملني ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنا حاملوك على ولد ناقة. استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولا يتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط ، فقال الرجل متعجباً: وما أصنع بولد الناقة ؟ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: وهل تلد الإبل إلا النوق )، سنن أبي داود.

* طعام في الظلام:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث إلى نسائه فقلن : ما معنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يضم أو يضيف هذا ). فقال رجل من الأنصار: أنا ، فانطلق به إلى امرأته ، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني ، فقال: هيئي طعامك ، وأصبحي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء. فهيأت طعامها ، وأصبحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، فجعلا يريانه أنهما يأكلان ، فباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( ضحك الله الليلة ، أو عجب ، من فعالكما ). فأنزل الله: { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } رواه البخاري
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#144307#post1912180

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا اشرف خلق الله عدد خلقه و عدد ما شاء سبحانه و تعالى …

جزاك الله كل خير

/,/

حياك الله

اللهم صلي وسلم على اشرف الخلق نبينا وحبيبنا محمد

باركَ الله فيك وجزاك خيرا على الانتقاء

الرائع والنقل الموفق



يوفقك ويحفظك ويسدد خطاك ويجعل كل

عمل تقومون به في موازين حسنآتكم

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.