وكنتيجة طبيعية لذلك تحتوي العطور وأدوات الماكياج واللوسيون وغيرها من مستحضرات التجميل على بعض المواد المحظورة التي ثبت طبيا أنها تلحق أضرارا بالغة بالبشرة. وتأكيدا لهذه الحقيقة المفزعة تستخدم المستحضرات المغشوشة حامض البوليك "اليوريك" كمادة حافظة ، علما بأن حامض البوليك هذا هو أقل مكونات هذه المستحضرات خطورةً على البشرة.
وصحيح أنه ليست كل مستحضرات التجميل المقلدة تؤدي على الفور إلى الإصابة ببعض الأمراض ، غير أن أقل هذه المستحضرات خطورةً عادة وما تتسبب في إلحاق أضرار لا يستهان بها. فكثير من العطور الملونة المغشوشة تترك آثارا – بخلاف الماركات الأصلية – على الملابس أو تلحق أضرارا بالغة بالمجوهرات. أما أقل الخسائر التي يتكبدها مشتري هذه المستحضرات المقلدة فهي سرعة تطاير العطر وزوال تأثيره.
كما أن زجاجات العطر لم تسلم هي الأخرى من التقليد. وتتمثل خطورة هذه الزجاجات الرخيصة في احتمالية تعرضها للكسر بداخل حقيبة السفر وتلطخ باقي الأغراض. وحتى الأشخاص الذين يحرصون على شراء زجاجات العطر الفخمة ليسوا في مأمن من هذه المستحضرات المغشوشة ؛ إذ قد تكون مملوءة بالماء وليس بالعطر.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#130449#post1834553
وفي الواقع، ليس من السهل التفرقة ما بين مستحضرات التجميل الأصلية والمغشوشة على الإطلاق والسبب في ذلك يرجع إلى مهارة الشركات المنتجة لمستحضرات التجميل المغشوشة في تقليد مستحضرات التجميل الأصلية بدقة متناهية، يصعب معها على الشخص العادي التمييز ما بين المنتجات والأصلية والمقلدة. و السعر هو أهم عوامل اكتشاف مستحضرات التجميل المقلدة ، فإذا رأى المرء أن سعر المنتج زهيد بالنسبة للماركة التي يحملها، فإن هذا يعد قطعا مؤشراً على أنه ليس منتجاً أصلياً. ومن هذا المنطلق ينبغي عدم شراء مستحضرات التجميل من الأسواق أو البازارات، وإنما من محلات العطور الشهيرة ، كي يضمن المرء أن المنتجات التي سيشتريها تطابق المواصفات القياسية والاشتراطات الطبية الواجب إتباعها.
يعطيك العافيه ..