وقد لا تكون أسباب الحموضة عضوية ولا يجد الطبيب سببا عضويا بعينه عند كشفه للمصاب، ومع ذلك تستمر الحالة، وهنا يكون السبب نفسيا، كأن يكون المريض تحت ضغط العمل أو تعتريه حالة من القلق قبل الاقدام على عمل مهم، لذلك وجد الأطباء ان التوتر النفسي والعصبي والقلق من اهم عوامل الاصابة بالحموضة، وهي الحالة التي يجب معها بدء العلاج النفسي الذي يشمل الابتعاد عن أسباب التوتر والقلق ومحاولة الاسترخاء والهدوء.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#178690#post2004678
كيفية التغلب علي حموضة المعدة
وهذا المرض له ارتباط وثيق الصلة بين الجهاز العصبي اللاإرادي بشقيه السمباثاوي والباراسمباثاوي من جهة، وحركة الجهاز الهضمي وافراز الحامض المعدي من جهة اخرى، بحيث كلما زاد نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي المتمثل في العصب الحائر، زادت بالتالي نسبة افراز الحامض المعدي بما قد يصل الى حدوث التهاب او حتى قرحة في المعدة والاثني عشر، وهذا ما جعل الاطباء يطلقون على مرضى حموضة ا لمعدة " مرضى اصحاب الفكر". فرغم تعدد اسباب حدوث الحموضة الا ان الاستقرار النفسي والشعور بالطمأنينة يؤدي الى ثبوت واستقرار الجهاز العصبي اللاإرادي بشقيه، وبالتالي الى ثبوت واستقرار وتوازن معدل الحموضة في المعدة والى ثبوت حركة الجهاز الهضمي. ويضيف التقرير بان أصحاب الفكر والطموح و******* أمثال الأطباء والمحاميين والصحفيين والمفكرين والمثقفين عرضة للاصابة بالحموضة اكثر من غيرهم من أصحاب المهن الأخرى ، نتيجة ما يصاحب عملية التفكير من قلق وتوتر واضطرابات غالبا ما يؤدي الى زيادة افرازات الحامض المعدي.