هرمون الاستروجين , نصائح للنساء , سن اليأس , الهرمونات
شوفوا اليوم بعرض عليكم موضوع اتمنى ينال رضاكم ويفيدكم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#213753#post2052686
كيفية التحكم فى نسبة هرمون الاستروجين
يالا تابعوا الموضوع وادعولى
كثر الحديث فى الفترة الأخيرة عن هرمون “الاستروجين” واهميته فى جسم المرأة حيث تم الربط بين هرمون الاستروجين وبين انقطاع الدورة الشهرية للمراة او ما يسمى “بسن اليأس”, ولان وصول المراة لهذا السن يعد حدثا غير سعيد بالمرة لأى امرأة مهمتا كان عمرها فقد اصبح هذا الموضوع من المواضيع الحساسة الشائكة التى قد تستحوز على فكر كل بنات حواء, سوف نتعرف على التأثيرات الايجابية والسلبية لهرمون ” الاستروجين”, كما نعرض ايضا لأحدث الدراسات المعالجة لأضطراب هرمون ” الاستروجين” , ولكن فى البداية يجب التعرف اولا على ما هية هرمون ” الاستروجين” .
هرمون الاستروجين :
الاستروجين من الهرمونات الهامة جداً في جسم المرأة تلعب هرمونات الاستروجين دوراً أساسياً في العديد من أجهزة الجسم حيث يؤثر الإستروجين على الثديين والرحم، وأعضاء أخرى مثل الدماغ، الكبد، والقلب حيث يلعب” الاستروجين” أيضاً دوراً هاماً في المحافظة على العظم إذاً، يببدي” الاستروجين” في الجسم مجموعة مختلفة من التأثيرات الإيجابية والسلبية.
أنواع الاستروجين الرئيسية عند البشر ثلاثة :
– إيستريول
– إيستراديول
– إيسترون
وتنتج هذه الهرمونات في المبيض والكظر
التأثيرات الإيجابية للإستروجين :
1- يعتبر الإستروجين عامل حيوي وهام لقيام الجهاز التناسلي الأنثوي بوظيفته بصورة مناسبة.
2- يعد الإستروجين مسؤولاً عن تطور الخصائص *****ية المميزة الأولية والثانوية خلال مرحلة البلوغ، بما في ذلك تطور الرحم، قنوات فالوب، المهبل، الثديين، بالإضافة إلى نمو الشعر في منطقة العانة
3- يلعب الإستروجين أيضاً دوراً أساسياً في الدورة الشهرية في المبيضين، تكون كل بيضة متوضعة في كيس صغير، أو جريب، يقوم بتحرير الإستروجين.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2052686
4- يقوم الإستروجين بدوره، بتحفيز الغدة النخامية على تحريض الإباضة عندما تكون مستويات الإستروجين قليلة جداً، كما هو الحال أثناء انقطاع الطمث، أو عندما تكون المرأة قليلة الوزن جداً، ينقطع الطمث.
5- يلعب الإستروجين دوراً رئيسياً في تحضير الجسم للحمل، وفي تطور الجنين فقد وجد الباحثون أن الاستروجين يحمي الحمل، من خلال ضبط مستويات البروجسيترون، وأيضاً تحريض عملية تطور الأعضاء والأنسجة الحياتية للجنين بما فيها الرئتين والكبد.
التأثيرات السلبية للإستروجين :
الاستروجين يقوم بتحريض إعادة الإنتاج الخلوي، وبشكل خاص في بطانة الرحم، وفي القنوات الناقلة لللبن للثديين، لتعزيز إدرار اللبن. لكن لسوء الحظ، يزيد هذا التكاثر الخلوي من خطر حدوث السرطان, ويعتبر هبوط مستويات الإستروجين، هو نتيجة حتمية لتقدم العمر، لكن بالمقابل، توجد خيارات علاجية يمكن لها أن تساعد على تحقيق استقرار المستويات الهرمونية.
أعراض ارتفاع مستويات الاستروجين :
– إيلام الثدي.
– احتباس الماء.
– الهيوجية.
– دورات طمثية أقصر.
– أعراض أكثر شدة للمتلازمة السابقة للحيض.
أعراض انخفاض الاستروجين :
– هبات الحرارة.
– اضطرابات النوم.
– جفاف المهبل.
– زيادة الوزن.
– تقلبات المزاج، الاكتئاب.
– خسارة العظم.
علاج عدم التوازن لهرمون الاستروجين:
بالرغم من أن التغييرات في نمط الحياة، قد لا تؤثر فعلياً على المستويات الهرمونية، إلا أنها تساعد في تلطيف أعراض عدم التوازن الهرموني.
1- احصلي على راحة كاملة أثناء الليل:
النوم الكافي ضروري للحفاظ على صحة جيدة، ومنع عدة أعراض من أعراض عدم التوازن الهرموني.
2- تناولي نظام غذائي صحي، ومغذي:
يمكن لنظام حمية غذائي منخفض الشحوم والسكريات، وغني بالفواكه
والخضار، والنباتات الإستروجينية مثل فول الصويا، أن يساعدك في محاربة التأثيرات الجانبية لعوز الإستروجين.
3– القيام بالتمارين الرياضية المنتظمة:
عليكِ أن تعلمي أن إنزيم الأروماتاز aromatase، الذي يحول التستوسترون وهرمونات أخرى إلى الإستروجين، يوجد بمستويات عالية في الكتلة العضلية.
النساء اللاتي لديهن عضلات أكثر، سيكون لديهن بالتالي مستويات أعلى للإستروجين، من النساء اللاتي تعشن نمط حياة كسول.
4- كوني اجتماعية :
الانخراط مع الآخرين والحصول على الدعم العاطفي المناسب، يمكن له أن يساعدك على التعامل مع الأعراض العاطفية لعدم التوازن الهرموني.
احدث الدراسات العلمية الخاصة بهرمون الاستروجين :
كشفت دراسة جديدة أن الكافيين قد يحدث تغييراً فى مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء، على أن معدل هذه التغييرات قد يتباين بحسب الاختلافات العرقية وقد اثبتت الدراسة أن الكافيين يخفض مستويات الهرمون لدى النساء البيض، وعلى النقيض، يؤدى لارتفاعه بالنسبة للآسيويات, وأخضع باحثون من “المعهد القومى للصحة” المشاركات، وعددهن 250 امرأة، تراوحت أعمارهن بين 18 عاماً إلى 44 عاماً، لعدد من الاختبارات مع تسجيل أنماط حياتهن اليومية من أكل وتدخين و****** التمارين البدنية، أثناء فترة الدراسة، التى تناولت خلالها المشاركات قرابة 90 ميللجراماً من الكافيين يومياً، أى قرابة كوب من القهوة.
النتيجة :
– ارتفاع معدلات هرمون” الاستروجين” بين المشاركات الآسيويات ممن تجاوز استهلاكهن للكافيين 200 ميللجرام يومياً، بينما انخفضت مستوياته لدى النساء البيض ممن تناولن ذات القدر من المادة، أما بالنسبة للنساء السود فكانت النتائج مماثلة للفئة الأولى.
– احد الباحثين أن هذه التغييرات فى هرمون” الاستروجين” لم يكن لها تأثير ملموس على المرأة السليمة, اكدت الدراسة أن تناول النساء للقهوة قد يقلل بينهن احتمالات الإصابة بالاكتئاب وتتدنى فرص المرض .
– كما وجدت دراسة أخرى طبقت على الذكور فى فنلندا، عام 2024، كان من اهم نتائجها وجود صلة وثيقة بين تعاطى الكافيين وتقليل خطر الاكتئاب والانتحار.