حين
المطر
تواترت حيرة
وتسائلت
همساً
و
نداء
و
من خلف سحب المزن
كسطع الغيم رهيفاً
و
بحروفٍ
من
ضياء
أما زلت
آسري
؟
قائما بعهدي
ويملئك لنهايات مسافات القرار
بذياك الوفر
الوفاء
أما زلت
؟
ترنو
لمشهد شاطئي تخاطب البحر
وقصصي
و
تبني الرمال قصورا
تشابه تلك
التي
وضعناها
سواء
وكما أنت عناداً
تناطح قمم الموج لتنقشني بصفحات اليم
شفيفة
و
رمزاً
و
بلغة الماء
أما زلت
؟
تعبث بأسرار لؤلؤ الكلمات
تشكلها خيالاً
تحورها
وتقلب المعنى جنوناً لوصفي
كيفما أتفق
و
كيفما
رغبت
و
تشاء
فتصورني
بصدر أبيات القصيد
حورية تتهادى بين صفوف المحار
تُبعث
من براعم الأصداف
و
تطال
بك
محيطات الكون
زهواً
و
سناء
أم زلت
؟
بأفاق الربيع
تلُملم فصول الزهر باقات
و
تُصيغ
عقود الياسمين
لتحِيك لي من قطف أول الفجر
شفيف شال
و
غنج
رداء
فأتشح بفعلك
أميرة
تزهو شجناً بأزمنة العطر
وتبرق من بين يديك
نوراً
و
بهاء
لتغار
مني
الثريات
حينها
وتخبو بسديمها تتطوفني حياء
وتخطف
بقدر ما استطاعت الكحل من أطراف مقلتي
كي لسابق مجدها
تعود
و
بقربي ترفل نُضرةً
و
صفاء
أجيبكِِ
صدقاً
سائلتي الغيداء
وهل
؟
لغيركِ دفق الحس
و
ما يجول بوحاً بكيان أعماقي
و
فيضاً
بكرم عطاء
فدونكِ النظر لا يرىَ
و
دونكِ الفؤاد
كسيرٌ
و
دونكِ اليراع بلا أحبار
و
رواء
ودونكِ رحيب العيش قيود وهنٍ
و
دونكِ مسار لخفق
شقاء
قد
!
نقشت بقرار الشوق
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#44609#post538957
منذ النشأ
صرحاً بمكمن العشق وتاريخي
و جميع ما بي أبدياً
هو طيفكِ
و
ما لديكِ
فاتنتي
الحسناء
ملاحظة ::
وتسائلت // تساءلت
ويملئك لنهايات مسافات القرار // _ أرى أنه يلزم تغيير هذه العبارة _ يقذفك ، يأخذك ، يلقي بك …في نهاية مسافات القرار ..
كي لسابق مجدها تعود // يرجى حذف – كي – لأنها ليست في محلها ممكن استبدالها إذا أردت الحفاظ على البنية الايقاعية..و لكن في نظري أن تمسي العبارة على هذه الشاكلة – لتعود لسابق عهدها ..و لك النظر في هذا الاختيار ..
** تحية من قلم ع ــــصية الدم ـــ ع **
مكثت هنا عند الجمال الذي قرأت ..
ربما قرأتك عدة مرات ..
راق لي كثيراَ ماقرأت لك ..
قلم رائع أنتظر منه الكثير ..
.
.
ودٌ وورد
ودمت بخير …