.
.
(1)
أتحسسُ وجهى فأشعرُ بملامحك ِ مِنْ تحتِ يدى تنسابُ ببطء
أتحسسُ أنفى وأذنى وحواجبى وجميع الوجه
فأجدُكِ أنت ِ وأعرفُ أننى قد أصبحتُ لك ِ صورة .. من دون ِ شعورى
تسللَ مِنْ بين مسامى نورٌ دُرى المحيا .. و منحنى من قبسك
شُعلة َ حُب ٍ مُلتهبة
أصبحتُ أسيرًا للفراشات ِ وللنسماتِ
بداخل ِ أوراقِ الأزهار .. تُبللنى زخات ُ المطر وتُنعشُنى
من بعد ِ سنين القحط التى أضنتنى بمرائرها الظُلمية
أتأمل مُزنة تحمل ُ بين حدودها من غيث ِ النفس
أتبسمُ .. تغزو ملامحَ وجهى الضحكةُ .. تَغمرنى
انتظرُ الغيث .. وقد تاهتْ منى الأحلام َ فى أرض ِ الخوف ِ ولم أجرؤ
على نفض ِ غُبار الماضى بكل ِ ما فيه من الأحزان
مِنْ قبل سطوعك ِ سيدتى
أيتُها الشمس
.
.
(2)
مغرورٌ أعلم ُ سيدتى
وأُطالبك ِ بعدم ِ الدهشة .. من فرط ِ غرورى
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#54710#post737278
ومن فيض ِ نرجسيتى
فمنذُ أنْ اختارنى قلبُكِ ومنحنى إكليلَ الحُب وتوجنى
على عرشه ملكاً مُختارًا
وأنا مغرور
فتعالى لتعرفى كيف يكون غرورى لك ِ حُباً جمًا
فالغينُ
غيوم ٌ وانقشعت من بعد ِ دخولك ِ فى كَنَفَى
والراءُ
رداء ٌ للفرحة قد قتلَ بداخلى ذا الخوف ِ
والواو
وجودٌ أيقظنى من بعد ِ العدم ِ ومِنْ يأسى
والراءُ
رواءٌ لأُحاح ٍ قد غمر بسطوته أرضى
قد كُنتُ فقيرًا مُنتهكًا من قبل ِ وجودكِ سيدتى
والأنَ أنا ثرىٌ جدًا
وأنا أسيرٌ بين قيودكْ
فغرورى ضرورة وقد كانت
منبعُها جمالكِ وغروركْ
فاحتملى أثارك ِ سيدتى .. من بعد ِ وجودك ِ فى قلبى
من بعدِ مجيئك ِ وولوجكْ
.
.
(3)
من نفسى عليك ِ اغار ُ ومن حرفى
ومن كل الأشياء عليك ِ اغار
فلا تلومينى على غيرتى .. ولا تغضبى منى
ولا تتعمدى استثارتى
فنيران ُ الغيرةُ تسرى سريعًا فى بدنى
كشعرٍ كثْ
لتحرقنى .. وتفتكُ بى
وتُغرقنى فى لهيب ِ الخوف ِ عليك ِ
وتأكلنى
تذكرى دائمًا أننى أنت ِ .. وأنَّ قلبى لا ينطِق ُ إلا بنبضك
وأنَّ فمى لا يهْمِس ُ إلا بصوتك
تذكرى دائمًا .. أنَّ الحياةَ من دونكِ وهمٌ
وسراب ٌ يحسبه الظَمأنُ أمل .. حتى إذا ما أتاهُ احرقه الهم
وتذكرى أنَّ بداخل ِ ما بين ضلوعك ِ يرقدُ جسدى
ويحوى بين جُدرانه عقلى وقلبى
فحافظى عليه ..
فحافظى عليه ..
فحافظى … عليــه
.
.
(4)
أشعرُ بأنَّ اليوم َ كرنفالٌ للأفراح
أشعرُ بأنَّ جميع الأشياءَ تُغردُ من حولى
وأنت ِ معى
أشعرُ أنَّ زُرقةَ السماء ِ امتشجت مع صُفرة الشمسِ
فصنعتْ خُضرة ً وبهرجت الثنايا
ليذوى فى البعيدِ لنا صدى
يتبختر ُ فى مشيته إلى مسامعنا .. ويحملُ لنا من أصواتنا هدية
ويصنع لنا من أحلامنا مطية
فنمتطى الأحلامَ ونسبحُ فى فضاء ِ السماء مليا
أشعرُ أنَّ الأزهارَ لنا تضحك
وكذلك ذاك الندى .. المُتهادى من فوقِ الأوراق ِ الخضراء
لتلثمه الأرضُ الظمْأَى
ليفيقَ البذر مِنْ الغفوات ِ ويُصبح ُ شجرة من الأنبج
وكذلك شجرة من الإجَّاص تُظلِلُنا
وتجود ُ علينا بثمر ٍ طيب .. أعشقه
من بعد ِ العِلمِ بِأنَّك ِ فى حُبِ الأنبج ِ تهيمين
فأنا أعشق ُ حتى النسمات التى مرت من بين جمالك ِ
ذات فتون
أشعرُ أنَّ الأعيادَ تُحاصرُنى
كُلما أنهيتُ العيد َ تلاهُ العيد
فمنذُ دخولك ِ لقلبى وحياتى َ ملأَى بالأعياد
أشعرُ يا حبيبتى بالدنيا
عندما تكونين أمامى َ .. تبتسمين
فاستأثِرُك ِ لنفسى واَبخلُ بك ِ على كُل ِ الناس
أنا معذور
فالتمسى العُذر لقلبىَ يا سيدةُ الناس
التمسى العُذر لى يا سُليْمَتــى
.
.
اِحتِرامـــى
.
.
مهــدى
من يحب يشعر وكأنه امتلك الدنيا وما عليها
وان النجوم طوع يمناه
مهدي
سلسال من الجمال والروعة الغير متناهية
اذهلني النص بجاذبيته العجيبة
قرأته مرات ومرات
ولم انعم بالارتواء من هذا الفيض البديع
مثلما قلت لك في السابق كل مرة اجدك اروع من سابقتها
دمت الاروع بابداعك المتجدد والراقي
ودي وتقديري
شرفنى جدًا ذلك المرور العذب
لكِ اِحتِرامى الشديد
مهدى
مهدى المصرى
خاطرة روعـــــــــــة
عبرت بها عن احساسك المرهف
ومشاعرك القوية تجاه سُلَيْمَتـــك
دامت لك ودام قلمك
دمت بخير
غيوم ٌ وانقشعت من بعد ِ دخولك ِ فى كَنَفَى
والراءُ
رداء ٌ للفرحة قد قتلَ بداخلى ذا الخوف ِ
والواو
وجودٌ أيقظنى من بعد ِ العدم ِ ومِنْ يأسى
والراءُ
رواءٌ لأُحاح ٍ قد غمر بسطوته أرضى
.. مهدي المصري ..
لازلت كما عهدتك ..
قادراً على تشكيل الحرف .. بشكل مذهل ..
.
لك ارق تحية ..
ولـ غرورك .. دعوة بالدوام ..
.
.