كانا يحلما بمرسى زمان ومكان بعيد عن الاعين
كانا ياخذا من الشمس غطاء ومن الليل فراش
كانا يتمنا من الربوع الخضراء كرسيان يحضنهما داخل ارضه
كانا يعلمان ان الكون باكمله يغار منهما وعليهما
كانا يرسما نجوم امل ويخطا اوراق الم
كانا ينقشا ذكرياتهم على اوراق متناثره حولهم
كانا يتجرعا كأس الخوف
نعم خوف وأي حوف
خوف الغربه خوف الضياع
خوف الفراااااااااااااااق
وأهلت عليهم سحابه سوداء
تنثر دموع قلبين التصقا بجسد الجسدين
وعلى اثرهما احترقت وجنتان شوقا وعذابا
ولكن دون جدوى
فقد كانا رفبقان
واصبحا رفيق من دون رفيق
يبعثران الطريق والمنفى
سفن …بلا مرسى
دروب كانت دربا واحدا
فامست خرائط بلا دروب
تلك اقدار
وتلك خطى تمشى على ما رسمته الاقدار
لا نملك امام الفراق..الا الصمت..
عطر المحبة
بلا خوف .. فليأتى المساء
بلا خوف..سيكون اللقاء
مميز ما خطته يداك هنا..سنة اجمل اسأل الله لنا ولك
بدون خوف..دام قلمك
لقد ثبت لي ضعفك أمام الواقع
ولم تفلح محاولاتك المتتالية
في إنعاش هذا الجسد السقيم
فقد فارقته الروح
بفراق أعز الأحباب
عذراً
,,,
,,,
عطر المحبة
دائماً مميزة
فائق الإحترام والتقدير
مهدي
كلمات جميله .. وحضور أجمل
اتمنى لقلمك المزيد من التألق
دمت بود ..,,
فقد كانا رفبقان
واصبحا رفيق من دون رفيق
———-
ما فراق إلا وبعده لقا
حتي لو غاب أحدهما
أو أختفى
فاللقاء آت لا ريب
وهيهات أن ينسى القلب
كيف ينسى من يحب ..؟
فلا يشعر أحدهما بالذنب
فاللقاء من إرداة الرب
فلندعوه بصدق
عطر المحبة
دمت متألقاً
لك تحياتي
ملك الجن