تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » << قصـّــة طـفـلــــه >>

<< قصـّــة طـفـلــــه >> 2024.

كانت هناك
طفله ..
تلعب بـ ستائر الليل
قدَر
رمى بـ بعض بقاياه
فوق تلال الطفوله
لا أحد
سوى إبتسامة البراءه
وريح تعصف
قادمه من زمن الغروب
حيث لا شمس في زمن الدفء
وراحل في عيون الفجر
يرسم على الرمل ساعات الزمن
يعزف موسيقى ونغم
حزينة تلك الليالي بلا قمر
وطفلة تنثر شعرها في وجه الريح
وهناك بين التلال يتربّص القدر
وصرخات من خلف التلال
ينذر بـ عاصفه
ورمل
وطفلة تنثر شعرها مع خيوط الفجر
والليل بلا قمر
بلا قمر
واللحن الحزين ينساب شلالات
منبعه الغروب ولا شمس
عند مصاب أنهار القدر
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10788#post80526
وطفله تقف في وجه الريح
تصرخ
تصرخ
تصرخ
ولا أحد
ولا مفر
لا مفـر
سوى إلى القدر
النائم خلف ألواح القدر
وطلاسم
طـــــــــــــــلاسم
وطفله تموت
وتحيا في جنبات القصور طفله كـ القمر
وطفلة تنثر شعرها
كـ الوهم في أحلام البسطاء
وراحل راحل راحل
تعب جواده وراحل
لا يعرف المُستقـر
وجرس يقرع ينذر بوقت العاصفه
وطفله تصارع نهايات الأمر
وسجلات سجلات
والموت
الموت
الموت
قادم
يكسر كل أبواب الدخول
والطفله ترقب من بعيد نهايات الأمر
وراحل ينام بين الورده والحجر
آه منه الموت
النائم في عيون الطفله
وهي تنثر شعرها في وجه القدر
ولحن حزين وعازف وتر
والقمر بدأ في الإكتمال
ونامت في عيون الآهات
طفله ..
كـ القمر
طــــــــــــــلاسم
طـــــلاسم
والموت يقرع الباب
والرعود
والبرق يرحل في الوجود
وطفله تلمم ضفائراً
وتبحث في سطور الليل
عن مكان ومُستقر
كانت هناك طفـــــــــــله
تحيي أشعارها لليل
للنجم
لـ بقايا البقايا
في زمن الخوف
وطلاسم تحاصرها من كل جانب
كـ الروح
كـ الروح
والموت يقرع الباب
والريح تحمل أحزان المساء
ولا أحد سواهما
طفلة وموت
وراحل في شرايين المُستحيل
والمطر الميّت
وقليلاً من ذكريات الماضي
الكل هنا غريب
غريب
غريب
طفلة وموت وراحل بلا جهات
كانت هناك طفله
لكنها يا أحبّـتي
رحلت
بعيداً بعيداً
بعــــــــــــــــــــيداً .
:: ولـ الهايم ـيد ::

هلا وغلا بك

تغيب وتحضر

لتلملم لنا من ماضيك حرفا قاصا جميلا

لك قلما رائعا

وخيالا جميلا

وإحساسا مشعا

دمت بكل الحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.