والمسافة تقاس بالانفاس.
وتكاد ترى في أحداقهم حمرة الموت، ويكاد الموت يرى شبهه قابعا في أحداقهم ، شبها لا يستطيع أن ينكره . فلا يخافون منه ولا يستطيع أن يثنيهم عنه . فهو لذيذ في أعينهم وهم أشهى إليه من ألف نعامة وخروف.
* هل الشباب جاهزون؟
** نعم جاهزون.
* الوقت يداهمنا …
وهنا … تتوقف الأوردة .
الخطى تتبع الخطى ..
وقع أقدامهم يزيح وشاح الرهبة.
ودمدمة الرعود من بين الصدور.
والرصاص يتزاحم فيي فم بنادقهم البيضاء.
تحدروا إلى الشارع في بسالة الأحرار ، في موعد مجهول البداية مجهول الخاتمة .
………..
في زقاق صغير ـــ حيث تنكث العهود ، وتتلاشى المواعيد ـــ عربات على جادة الطريق المتعرج ، تصحبها ثواني معدودة ، صفراء الجبين ، شاخصة العيون ، يسيران جنبا إلى جنب ، والقدر أمامهما مطبق العينين يتجاهل النهايات .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#11987#post94881
…………
اصبع على الزناد ….
شفة تتمتم :
* يجب أن نقترب أكثر ، لا أريد طلقة خارج محيط الرأس ، هل تفهمون ؟…
** مفـــــهــــوم …
………….
يبلع الصمت بعضه بعضا في زحام شديد .
* هاهم يقتربون .
** يجب أن نحطم المسافة ، أريد الصدر في الصدر، هل تسمعون …؟
ـــ (هيا ) .
الجميع :
ـــ ( هاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ .
…………..
الساعة الثالثة عصرا . ..
طير في السماء …
وزقاق ضيق ….
وحمرة تكسو المكان…
كل الجدران الخالية مخضبة بلون الشحوب .
جندي اسرائيلي يترجل من سيارته .
وكأنه سمع صوتا … أو تمتمة بالجوار .
يكاد يتعثر من ضجة السلاح حول جسده البدين .
يتفحص المكان ..
لا أحد …
فكل الجثث قد تم انتشالها من هناك .
غير بعض المستمعين..
وصوت التلفاز وهو يهذي : ـ
(( هنا …. عبد الكريم سَـــمَــــارة … القدس المحتلة )) .
انتهت.27/3/1425
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
(( عبد الكريم سمارة : هو المراسل الصحفي لتلفزيون المملكة العربية السعودية في فلسطين )) .
هذا المقطع الاخير من القصة .. واعتذر عن عدم كتابتها كاملة حتى لا يمل القارئ .[/align][/size]
ايام الماضي
سافرت معك إلى مكان الأحداث
وكأني معهم ..
اسمع صوت أنفاسهم المتلاحق
طلق الرصاص يسد اذني
ولكن عذراً .. لم افهم المغزى الحقيقي من القصه
اتمنى التوضيح أكثر وأكثر
حتى يتسنى لنا استيعاب الفكرة وفهمها
أرق التحايا ,,
ابدوا رساما
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#11987#post95223
فاخلع عنى
الالوان النرجسيه
القيها بعيد عن مكانها
المعتاد
وارسمه وطن عاجوز
يتكأ الى خطوات
ثقيله
يسلك للتو
طريقا
محفور بلون الاسود
الموت
هو لا يعود
ولا يموت
فقط يحتضر
فمتى نفيق
ايام الماضى ذكرتنى بالمر فى احشائى
ذكرتنى بالجريح منا الوطن
بليله الذبح
وكاننا الى القربان قادمين
ولكن لمن نقدم
الى اصحاب المذبح
اخى رائعه جميله
الحقت بصياغه القصه
بجداره
واستخدمت كل مفردات القصه القصيره بروعه
كذالك البناء الدرامى
كلله جميل
تقبل تحياتى
عماد الدين
أعتذر عن عدم الاتصال بكم .
حقا كنت في عمرة إلى مكة تمتد إلى شهر، لكم من مكة دعواتي .
وفق الله الجميع .
لا يوجد ما أوضح معناه تماما ، لكن ينقصنا أحيانا أن نقف أمام الحقيقة بصمت .
يجب على من ينصب نفسة محررا أو ناقدا أن يكون ملما بحيثيات النقد ، غير أنني لست أنا الذي ينتقد توجيهاتكم أو كتاباتكم .
أيها الكرام شكرا على ملا حظاتكم / كلا من أختي / وأخي عماد .
يذكرني عماد بمقالة : الجرح لا يؤلم إلا صاحبه .
وتذكرني أختي الكريمة بمقالة : من شابه أباه فما ظلم .
لكم مني خالص التحية ، غير أنني كنت أتمنى في هذه العجالة أن يكتب لي أحد ما نقدا يلم فيه بنقاط الرجاء والامل عندي …. مجددا أنا منكم ولكم وصغير القوم خادمهم ( من عندي ).
مع السلامة .
أراكم كما تعودت نصوصا جميلة على خير .
الله يعطيك العااااافيه على المشااااااركه
دمت بخير