كان اليهود يعيشون في المدينة مع المسلمين وكانوا يحقدون عليهم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم
[وكان هناك امرأة يهودية اسمها (زينب بنت الحارث)
كانت تكره الرسول صلى الله عليه وسلم
وتقول : ( لقد أفسد محمد علينا ديننا ودخل الناس في دين الإسلام فلابد أن نتخلص منه )
وبدأت تفكر في طريقة للتخلص منه ..
كيف أتخلص من محمد ؟ .. كيف؟ .. آه لقد وجدتها فمحمد يقبل الهدية ولا يردها لذلك سوف أشوي له شاة وأضع السم فيها ثم أهديها إليه..
ثم ذهبت بنت الحارث إلى السوق واشترت شاة
و أسرعت إلى منزلها وذبحت الشاة وشوتها وبينما كانت تشويها مر رجل من المسلمين
فنادته : أيها الرجل .. أيها الرجل ..
الرجل : نعم ماذا تريدين أيتها المرأة
المرأة اليهودية: أي جزء من الشاة يحب أن يأكل محمد
الرجل: لماذا تسألين ؟
اليهودية : لأنني سأهدي له هذه الشاة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#175521#post1999980
الرجل: شاة آه أن رسول الله يحب أن يأكل من لحم الكتف
اليهودية: الكتف .. آه شكرا لك أيها الرجل
اليهودية: الكتف سأضع الكثير الكثير من السم في الكتف حتى يأكله محمد ويموت ونتخلص منه إلى الأبد .
وعندما انتهت اليهودية من شي الشاة ووضع السم أرسلتها مع أحد الرجال إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
فدخل الرجل بالشاة إلى رسول الله
وقال :يارسول الله : ( إن هذه الشاة المشوية أهدتها إليك اليهودية بنت الحارث )
فقبل النبي
الهدية ودعا أصحابه ليأكلوا معه لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام
كان لا يحب أن يأكل وحده وبدأ الرسول
يتناول الشاة فأخذ قطعة من الكتف ووضعها في فمه فتحدثت الشاة
وقالت : ( يا رسول الله إني مسمومة فلا تأكلني )
فأخرج الرسول
قطعة اللحم من فمه وأمر أصحابه أن يتوقفوا عن أكل الشاة لأنها مسمومة ثم طلب منهم أن يحضروا المرأة اليهودية وعندما جاءت المرأة اليهودية سألها النبي
: ( لماذا فعلت ذلك )
اليهودية : أردت أن أتأكد أن كنت نبيا أم لا .. فإن كنت نبيا فإن الله سيخبرك وإن كنت كاذبا فإنك ستأكل من الشاة وتموت .
فسامحها رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن نفسه ولكن بعد ذلك توفي أحد الصحابة بسبب السم فأمر بالمرأة وعاقبها
الشاة المسمومة