تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الشاب الذي انتزع قلب امه ليقدمه هدية لخطيبته

قصة الشاب الذي انتزع قلب امه ليقدمه هدية لخطيبته 2024.

[size="4"]اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة الشاب الذي انتزع قلب امه ليقدمه هدية لخطيبته

روي أن أرملة حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش مع ابنها الوحيد ،
ورفضت الزواج محبة محبةً بابنها الذي كان في سن المراهقة وطيش الشباب،
وكان لها جار خبيث ومرة كانت وحدها في الخيمة،إذ هجم عليها وراودها عن نفسه
فامتنعت منه بشدة لتقواها وخوفها من الله ، فقالت له وأيم الله لأفضحنك في القبيلة
وأشكوك لرئيسها، فخرج مسرعاً خائفاً، ولكنه أضمر لها الشر..
وخاف أن تفضحه، فعزم على التخلص منها، قبل أن تشكوه لرئيس القبيلة الشديد البطش،
وكان ابن الأرملة الطائش ولهان في حب بنت هذا اللجار الخبيث ،
ولقد طلبها منه مرة للزواج ولم يعطه إياها، فاستدعى الرجل الفتى بسرعة،وقال له
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#91327#post1414878
لقد طلبت مني ابنتي الجميلة وأنا على استعداد تام،لأعطيك إياها مع مال كثير وجميع
ماأملك من ذهب ولآلئ ولكن لي شرط واحد، فكاد يطير الفتى فرحاً ولم يصدق مارأى
وسمع..فقال وماهو هذا الشرط؟؟!!
فأنا مستعد لألف شرط..فسكت الجار قليلاً ثم قال: هذا الشرط هو أن تأتيني بقلب أمك،،

فدهش الولد!! فقال:قلب أمي؟؟!!
قال: نعم لأن أمك لاتريدك أن تتزوج ابنتي ،ولابد من التخلص منها ،إذا أردت فتاتي
الجميلة..وابنتي تحبك وترغب فيك، وأنا أعترف أنك أحسن فتى في القبيلة لذلك لابد
أن أزوجك إياها فتسكن معها في قصر جميل في المدينة وجميع ما أملك لك ولها..
وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وتردد،،رفع الفتى خيمة أمه محمر العينين والعرق
يتصبب منه فوجدها نائمة، فأغرز الخنجر في صدرها وأخرج قلبها بسرعة هائلة،
ولكن عندما رأى الدم ينفر منه كصنبور الماء ، صحا من غفلته وخاف ولم يتحمل
أعصابه فسقط القلب من يده وتدحرج على الأرض،،
فصرخ الولد ولكن الله جلت قدرته أنطق قلب الأم المتدحرج فقال للفتى:
لماذا تصرخ ياولدي ****** هل أصابك سوء؟!!
فاقشعر بدن الفتى،،ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش، فأراد أن ينتحر ليهرب
من تلك الجريمة النكراء ورفع خنجره ليطعن نفسه، فسمع صوت أمه في أنفاسها الأخيرة
فالتفت إليها فوجدها تكلمه في لحظات الموت مترجيةً قائلةله بصوت مضطرب ومنقطع:
ياولدي لقد قتلت قلبي الأول..فلا تقتل قلبي الثاني..أنت قلبي الثاني فلا تقتل نفسك!!
كفاني مصيبة واحدة..
ثم فارقت الحياة طاهرة وهي تحنو على ولدها الذي قتلها..
وهكذا قبض رئيس القبيلة على الجار وعلى الفتى ونفذ فيهما حكم الإعدام..

تلك القصة حقيقية وقعت حوادثها في بادية الشام، وأصبحت عبرة لمن اتعظ
وسمع بها أغلب الناس وخلدها الشعراء بشعرهم فقال أحدهم:

أغرى امرئ يوماً غلاماً جاهلاً
…………………………… بنقوده كيما ينال به الوطر
قـال ائتني بفــؤاد أمـك يـــافتى
…………………………. ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
…………………………… والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لـكنـه من فرط سرعـتــه هوى
…………………………….فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
نــــــاداه قلب الأم وهـو معــفـــر
…………………………. ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟!!

فكأن هذا الصوت رغم حنوه
……………………….. غضب السماء على الولد قد انهمر
وصدى فظيع خيانة لم يأتها
…………………………… ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول ياقلب انتقم مني ولا
……………………………. تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه
……………………………طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه صوت الأم كف يداً ولا تطعن
………………………………. فؤادي مرتين على الأثر

بعد هذه القصة هل تبيع أمك من أجل مال وقصر؟؟!!
اللهم ارزقنا طاعتهما وبرهما
وارحمهما كما ربياني صغيرا

[/size]

ابيع عمري لي امي وابوي وافديهم بروحي

مشكوووووووور طايش على الموضوع

تقبل مروري اختك ديمه

يسلمو طايش قصه حزينه

سُحقاً ل دميةِ الرَحمْ الخارجةُ من فيضْ السماءْ تفعلْ فعْلاً قاسياً ل زهره الارضْ الطاهرهْ
ايها الفاضل
اثرتْ الكثير من الغضبْ
لكن مُسمى الامْ عظيمٌ لديْ
بل اعظمُ من كونيْ حياً
شكراً لكَ على سطرٍ قدمة
عميقْ الامتنانِ لكْ
عِطرٌ سماويْـ

الام اقدس شيء على وجه الارض

يعطيك العافيه على القصه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.