تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الروح في الجنه

قصة الروح في الجنه 2024.

صعدت الروح الى السماء خائفة ترتجل00إنها مقدمة على ساعة الحساب ماذا سيكون مصيرها الجنة ام النار
واخذت الروح تراجع نفسها وتسئل ماذا ستقول لقضاتها وإشتد بها الحيرة والهلع ..إن لها اخطاء ولكنها اخطاء هينه صغيرة فهل ستحاسب هل هذه الاخطاء الطفيفه ..ان هذه الاخطاء لم تؤذ احد فى الدنيا
والأن اصطف فريق من الملائكه يستقبلون هذه الروح الصاعده وابتسمو لها وتقدم ملاك منهم وأخذ بيد الروح
و قادوها الى بهو فى السماء ومرو منه الى بهو اكبر من شاسع وهنا سمعت الروح صوتا ضخما فى ضخامته
قوة الرحمة ورنة الغفران وقال الصوت الضخم..
يا عبدالله قدم ما بين يديك ؛ وارتجفت الروح وخرت ساجدة..وصا ح الصوت الضخم قائل
-قم وواجه قضاتك بنفس مطمئنه………
وقامت الروح وهمست فى صوت مرتعش
– انى فى حمى ارحم الراحمين
فقال الصوت
– ما ديانتك
قالت الروح
– مســـــــــــــلم
وصمت الصوت الضخم وأخذ يقلب صفحات سجل كبير وعاد يتكلم الى الروح
– ما أخطاؤك
فقالت الروح
– ليس لى اخطاء00 لقد عشت لا اوذى احدا من أهل الارض
وسكت الصوت برهة ثم دقق النظر فى السجل الكبير ثم قال
– لقد شربت الخمر
وقالت الروح فى رجفه
– لقد عشت لا اوذى احدا من أهل الارض
فتكلم الصوت قائلا
– لقد عرفت النساء
فقالت الروح
– لقد عشت لا اوذى احدا من أهل الارض
وقال الوت الضخم
– لقد فرطت فى صلاتك وصيامك
فقالت الروح فى وجل من المصير
– لقد عشت لا اوذى احدا من أهل الارض
وصمت الوت الضخم فترة وحاولت الروح ان ترفع عينيها لترى الصوت. فغشيها نور شديد لم
تر منه شيئا
ثم تكلم الصوت وقال..صدر الحكم00الجنه
ورددت السماء الحكم كأنه صدى وانطلق فى الفراغ اللا محدود
وتقدم ملاك صغير وصحب الروح فى موكب من نور الى جناح فى الجنه وتلفتت الروح فوجدت حولها فريقا من أهل الجنة يشع من وجوههم نور الصلاح والتقوى.
وسألتهم الروح
– هل أنت مسلمون
فقــــــــالو
– لا
فقالت الروح
– مسيحيون
فقـــــــالو
– لا
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#19982#post177626
فقالت الروح
– يهود
فقـــالو
– اننا هنا منذ عصر الجاهلية قبل ظهور الاديـــان وقد دخلنا الجنه لاننا عشنا لا نؤذى احدا من اهل الارض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.