تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قبل ان ينفرط عقد الماس

قبل ان ينفرط عقد الماس 2024.

فى صبيحة شتاء يعبر الطرقات,

يبللها بدمع سخى يهطل قريبا من سماء ملبدة بأحلام..

مسكونة بوجوه احبة غادروا ساعات الوقت المصلوبة فى انتظار عودتهم.

كنت اسير بلا هدى, ارقب وجه المارة, واحصى رذاذ المطر فى ملامحهم المأخوذة بالخوف والرهبة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#48824#post613397

تماما كمن يسقط فى مدينة ليست له, ولن تكون ابدا له رفيقة

اجتث ذاكرتى وألقى بها فى أودية النسيان, غير مكترث بثقل الحضور فمثلى تعود دوما الغياب

كنت كلما عاهدت مدينة على البقاء, جائنى سفر..

وكيف لا ومدينتى هاربة من اسمها, من رسم شفاها, من عطش الدمع في عيونها..

كيف لا ومدينتى اسطورة من ملح ومطر

هل احب احدكم يوما, قطعة سكر!!

ان تشتهى السكر, ان تبحث عنه وهو في فمك..وتعيد البحث مرة تلو اخرى, يا للسذاجة

للمدينة, لغناء الليل في طرقاتها, للنائحين النائمين الثكالى..

اشتم رائحة المطر,

دعيني افرد جناحي وامضي

صوب ظلى..

وغنى فى غيابي, اسما كان لي

غني يا مدينة الغناء..

غني..

شرعى ابتسامتك فى وجه القادمين,

علقى احلامك على عتبات البيوت

فقليل النرجس سينبت على الشرفات فجر من جديد..

وغني..

شرعى ابتسامتك فى وجه القادمين,

علقى احلامك على عتبات البيوت

فقليل النرجس سينبت
على الشرفات فجر من جديد..
وغنى
بهاء الدين احمد

شكرا لهذا العزف الجميل

قلم سيكون له مكانه

واتمنى ان تكون هنا

الجامحة

كم جميل ارتقاب الامل الجديد

انتظار لهفة وشوق ليحيي نفس اهلكتها الاحزان وتلاعبت بها الاقدار

كلما اوشك ان يطل يعود ويتوارى ثانية

غير عابث بمر المعاناة وقسوتها

اصبح التيه في انفسنا فكيف بنا الا نضل الطرقات والاشخاص

فكل المعالم قد تبدلت وقلبت راسا على عقب

كذلك ارواحنا لعل يردها عن شرودها امل وليد

اورليانو

دمت سيدي على رونق كتابتك ورقي قلمك

الذي لطالما امطرنا بابداعاته

خالص الود والتقدير

لقد كُنت هُنا يا صديقي

أعذر لقلمي عجزه عن الرد

إحترامي

مهدي

الجامحة

حاولت دوما ان احجز "مكانة" ما هنا

اتمنى ان انجح فى ذلك

شاكر حضورك الجميل والتشجيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.