لوسمحت ياشيخ ربي يجزيك الجنة هل هناك حرج في نشر هذا الكلام ولماذا ؟؟؟
**************************************************
امتحان البشر : في عدة كتب متشعبة صعبة تستهلك طاقة التلميذ وجهده
امتحان الله سبحانه : في كتاب واحد ميسّر (القرآن العظيم)
امتحان البشر : الأسئلة فيه مجهولة إلى لحظة البدء بالامتحان
امتحان الله سبحانه : الأسئلة به معلومة واضحة قبل الامتحان وهي :
من ربك ؟؟
ما دينك ؟؟
من نبيك ؟؟
شبابك فيما أبليته ؟؟
عمرك فيما أفنيته ؟؟
مالك من أين اكتسبته ، وفيمَ أنفقته ؟؟
وعلمك ماذا عملت به ؟؟
امتحان البشر : لا يخبرونك بالإجابة قبل الإمتحان
امتحانه سبحانه : يخبرك بالإجابة النموذجية خلال الإمتحان
امتحان البشر : المعلّمون الذين تمّ اختيارهم لشرح المنهج خطاءون
امتحان الله تعالى : المعلّمون الذين اختارهم الله لنهجه معصومون
امتحان البشر : فترة الإجابه فيه لا تزيد عن ساعات
امتحان الله: فترة الإجابة على الأسئلة تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمر الإنسان
امتحان البشر : الدور الثاني فيه مرة واحدة والنجاح فيه غير مضمون
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#132170#post1858816
امتحان الله: الدور الثاني مفتوح للعبد إلى أن يغرغر قبل الموت والنجاح فيه مضمون بإذن الله
امتحان البشر : الدرجة الكبرى فيه 100 درجة
امتحانه تبارك : الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء
امتحان البشر : نتيجته للدنيا فقط
امتحان الله : نتيجته للدنيا والآخرة
امتحان البشر : ينسى بعد اجتياز الامتحان
امتحان الله : لا ينسى فهو يحفظ في كتاب مبين
امتحان البشر : جائزته من حبر و ورق
امتحان الله : جائزته جنات الخلود – اللهم إني أسالك من فضلك
فعجباً لمن ينجحون في امتحان البشر ويرسبون في امتحان الله !!!
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يجوز مثل هذا القول ، وهو مُقارنة صنيع البشر واختباراتهم بِما جاء عن الله ، وذلك لِعِدّة اعتبارات :
الأول : أنهم جَعلوا الامتحان (في كتاب واحد ميسّر (القرآنالعظيم)) ، فأين سُنة النبي صلى الله عليه وسلم التي بيّنت ما في القرآن ، بل وزادت على ما فيه .
قال عليه الصلاة والسلام : ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .
وفي رواية : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول : عليكم بالقرآن ! فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه . رواه الإمام أحمد .
الثاني : جعْلهم (فترة الإجابة على الأسئلة تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمرالإنسان) ، وليس كل إنسان يعرف الإجابة يُوفّق للإجابة عن تلك الأسئلة ، بل لا يُوفّق لها إلاّ المؤمن الموقِن .
قال عليه الصلاة والسلام : ولقد أُوحي إليّ أنكم تُفتنون في القبور مثل أو قريبا مِن فتنة الدجال ، يُؤتَى أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول : هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنّا واتّبعنا ، فيقال : نَم صَالِحًا ، فقد علمنا إن كنت لمؤمنا ، وأما المنافق أو المرتاب فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فَقُلْتُه . رواه البخاري ومسلم .
الثالث : أنهم جَعلوا (الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء) ، فكيف تكون درجة كُبرى ، وهي مُحتملة للزيادة ؟!
وجعلوا الحسنات بمنْزِلة الدرجات الدنيوية ، ولا مُقارنة بينهما .
الرابع : أنهم جعلوا اختبار الدنيا (نتيجته للدنيا فقط) ، وهذا ليس صحيحا على إطلاقه ، بل قد تكون نتيجته للدنيا والآخرة ، إذا قَصَد به صاحبه وجْه الله تبارك وتعالى .
وعلى كُلّ فقد سُئل شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور بعنوان : " رحلة سعيدة " فيه تَشبيه رِحْلة الإنسان إلى الآخرة بِرحلات الطيران ، فكان مما قاله رحمه الله :
أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
.,
شكرآآآ كلي حلآ بارك الله فيكـ
دمتِ بحفظ الله
~
لوسمحت ياشيخ ربي يجزيك الجنة هل هناك حرج في نشر هذا الكلام ولماذا ؟؟؟
**************************************************
امتحان البشر : في عدة كتب متشعبة صعبة تستهلك طاقة التلميذ وجهده
امتحان الله سبحانه : في كتاب واحد ميسّر (القرآن العظيم)
امتحان البشر : الأسئلة فيه مجهولة إلى لحظة البدء بالامتحان
امتحان الله سبحانه : الأسئلة به معلومة واضحة قبل الامتحان وهي :
من ربك ؟؟
ما دينك ؟؟
من نبيك ؟؟
شبابك فيما أبليته ؟؟
عمرك فيما أفنيته ؟؟
مالك من أين اكتسبته ، وفيمَ أنفقته ؟؟
وعلمك ماذا عملت به ؟؟
امتحان البشر : لا يخبرونك بالإجابة قبل الإمتحان
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#132170#post1860365
امتحانه سبحانه : يخبرك بالإجابة النموذجية خلال الإمتحان
امتحان البشر : المعلّمون الذين تمّ اختيارهم لشرح المنهج خطاءون
امتحان الله تعالى : المعلّمون الذين اختارهم الله لنهجه معصومون
امتحان البشر : فترة الإجابه فيه لا تزيد عن ساعات
امتحان الله: فترة الإجابة على الأسئلة تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمر الإنسان
امتحان البشر : الدور الثاني فيه مرة واحدة والنجاح فيه غير مضمون
امتحان الله: الدور الثاني مفتوح للعبد إلى أن يغرغر قبل الموت والنجاح فيه مضمون بإذن الله
امتحان البشر : الدرجة الكبرى فيه 100 درجة
امتحانه تبارك : الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء
امتحان البشر : نتيجته للدنيا فقط
امتحان الله : نتيجته للدنيا والآخرة
امتحان البشر : ينسى بعد اجتياز الامتحان
امتحان الله : لا ينسى فهو يحفظ في كتاب مبين
امتحان البشر : جائزته من حبر و ورق
امتحان الله : جائزته جنات الخلود – اللهم إني أسالك من فضلك
فعجباً لمن ينجحون في امتحان البشر ويرسبون في امتحان الله !!!
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يجوز مثل هذا القول ، وهو مُقارنة صنيع البشر واختباراتهم بِما جاء عن الله ، وذلك لِعِدّة اعتبارات :
الأول : أنهم جَعلوا الامتحان (في كتاب واحد ميسّر (القرآنالعظيم)) ، فأين سُنة النبي صلى الله عليه وسلم التي بيّنت ما في القرآن ، بل وزادت على ما فيه .
قال عليه الصلاة والسلام : ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .
وفي رواية : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول : عليكم بالقرآن ! فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه . رواه الإمام أحمد .
الثاني : جعْلهم (فترة الإجابة على الأسئلة تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمرالإنسان) ، وليس كل إنسان يعرف الإجابة يُوفّق للإجابة عن تلك الأسئلة ، بل لا يُوفّق لها إلاّ المؤمن الموقِن .
قال عليه الصلاة والسلام : ولقد أُوحي إليّ أنكم تُفتنون في القبور مثل أو قريبا مِن فتنة الدجال ، يُؤتَى أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول : هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنّا واتّبعنا ، فيقال : نَم صَالِحًا ، فقد علمنا إن كنت لمؤمنا ، وأما المنافق أو المرتاب فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فَقُلْتُه . رواه البخاري ومسلم .
الثالث : أنهم جَعلوا (الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء) ، فكيف تكون درجة كُبرى ، وهي مُحتملة للزيادة ؟!
وجعلوا الحسنات بمنْزِلة الدرجات الدنيوية ، ولا مُقارنة بينهما .
الرابع : أنهم جعلوا اختبار الدنيا (نتيجته للدنيا فقط) ، وهذا ليس صحيحا على إطلاقه ، بل قد تكون نتيجته للدنيا والآخرة ، إذا قَصَد به صاحبه وجْه الله تبارك وتعالى .
وعلى كُلّ فقد سُئل شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور بعنوان : " رحلة سعيدة " فيه تَشبيه رِحْلة الإنسان إلى الآخرة بِرحلات الطيران ، فكان مما قاله رحمه الله :
أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد