تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فتاتي وإكليلٌ من الورد

فتاتي وإكليلٌ من الورد 2024.

  • بواسطة

بإكليل الورد أتيت أتوجها
وابتسامة عرض وجهي
تتلألأ عيناي بهجة لقدومها

وفجأة

أتتني كلماتها كصقيع شهر ديسمبر
تنهرني
تعنفني
تمنعني

( … لا تكتبيني .. لا تنثريني .. فقط لا تكتبيني … )

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#71980#post1120577
وتسقط ورودي من يدي
تتلاشى ابتسامتي
تنهمر قطرات من أدمعي
ليأتي ردي كصقيع كلماتها
( .. OK .. )

ولم أزد
لتختفي هي
وينخرس لساني
وتبتر كلمات كانت تكتب حزنها
كلمات الوجع التي ترفضُ أن تجرحهُ بها

أتراني أقوى هجرانها !!
أتراني أقوى على بتر كلمات كانت ولا تزال تكتبها!!

ربما

ولكن الأكيد
هي استطاعت أن تنفيني في ذات منفى
بعيداً عن عالمها
لا لشيء
سوى لخوفها أن يجرحهُ خنجر قلمي يوماً

الأكيد بأنها باتت تعتاد غيابي في حضوري وابتعادي

أتراهُ يكفكفُ أدمعكِ حين يعتري قلبكِ الصغير الوجع !!
يلملمُ جُرح الجهة اليسرى !!
أتراهُ يرقيكِ كل مساء بالمعوذات وآية الكرسي !!

أشتاقكِ بقدر انزوائك عن عالمي

ودٌ و ورد

سعيدة أنا جدا كوني اول العابرين من على الروعة والجمال اعلاه

لا يوجد حرف يصفك أيتها الملاك الشامخة

دمت ودام احساسك

ملاكي ..

اشتقت لـ قلمكِ المغمور بـ إحساسكِ ..

لافندري ..

قليلة هي القلوب التي تحس بـ هموم غيرها ..

وأقل منها .. من يوفيها حقها من العطاء ..

محبتي .. لكِ .. لها .. لـ مساحة من الوفاء ..

,’

هنوو ..

ننتقي الورود رغم ثقتنا من أشواكها
وما قد تخلفه من جراح

الراقية ملاك

أطياف مزهرة في ساحات قلمك
أزاحت الغيوم وبددت الظلماء
لتنبت قمرة حرفك
دامت نبضاتك سفيرا لرهافة التعبير

أزكى التحايا

ملاك المشاعر

جعلتيني اضن ان نفسي هي الاكليل

كنتــِ رائعهـ

تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.