تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عندما تمضي بك سفينة الحياة يا غير مسجل

عندما تمضي بك سفينة الحياة يا غير مسجل 2024.

  • بواسطة


[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]

عندما تمضي بك سفينة الحياة
فإنها تمضي غير مبالية" بما يصيبك
تسير في طريقها حتى تقف عند النقطة التي حددها الله لك
هي لاتقف لتواسيك في أحزانك
ولاتقف لتشاركك فرحتك
هي تمضي وتمضي وتستمر في المضي
حتى تصل إلى نهاية طريقك في الدنيا
لتحملك سفينة" أخرى إلى عالم البرزخ ثم إلى عالم الآخرة الأبدي
سفينة الحياة لاتراك ولاتشعر بك
فاعمل على أن لا تقف أنت فتسبقك هي
فإن سبقتك خسرت الكثير من وقتك الثمين
كم مرة" سبقتنا سفينة الحياة
ونحن لانزال نقف في مكاننا دون حراك
إما أن نتحسر على ماضينا الذي ولى في غابر الزمان
أو نقلق لأجل مستقبلنا الذي هو في علم الغيب
أو نهتم من حاضرنا الذي هو بيد الله أيضا"
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#111827#post1636506
إذن لو لاحظنا نجد ثلاثتها بيد الله
وتمضي كما يريد الله
فمابالنا لانرضى بما رضي لنا الله به
فلنتيقن أن الدنيا زائله وماعند الله خير وأبقى
ولكن لنقف قليلا نتأمل حالنا !!
أتراها لحظة ضعف إيمان ؟

نعم
إنها هي ..
إذن فلنبدأ من جديد

ونستغفر الله الذي يغفر الذنوب جميعااا
ونعود لواسع رحمته ونركع تحت باب رحمته
سبحان من عنت له الوجوه
سبحان من سجدت له الجباه
سبحان من يسبحه كل مخلوق في أرضه وسماه
وتمضي بنا سفينة الحياه ليمر علينا مئات بل الآف الأشخاص
وقد يمروا علينا مرور الكرام أو نتوقف عندهم قليلاً كى نتعامل
معهم ونتعايش ونكتسب من خلالهم خبرات نبحث عنها دوماً .
نحاول بشتى الطرق أن نحصل على تلك الخبرات إما عن طريق
أنفسنا بطريقة التجربه والفشل أو عن طريق التعامل مع من حولنا. أو من السابقين لنا .

فتلك السفينه تُبحر في طريقها باحثه عن مرسي لها .
ونرى كثير من الشطئان التى نود لو رسونا عليها .ولكننا قد نخطئ المرسي
فيبدو لنا غير ما كنا نرمى إليه . وقد يكون هذا المرسي بالنسبة للبعض
منا هو آخر المطاف أوهو بالفعل ما نبحث عنه. كل منا يأمل لو أن تأخذه
سفينته لشاطى هادىء ليس به مشاكل .فمن منا يريد أن تكون حياته بها مشاكل و منغصات .
ولكن لا بد لكل سفينه أن تقابل أمواج على كل شاكله ولون .
فالسفينه لا تستطيع أن تنتقي أمواجها . فقد تظل تسير بهدوء
وتناغم مع أمواج البحر .وقد تقابل أمواج عنيفه تجعلها تهتز بشده دونما رحمه .
وهكذا نحن البشر مثل تلك السفينه التى تمضي في سبيلها واضعه
في ذهنها أنه من الممكن مقابلة أنواع كثيره من البشر بإختلاف طبائعهم وميولهم .
فأنت لن تستطيع أن تجعل حياتك دوماً هادئه .أو أن تجعلها تسير على وتيره واحده .
فقد تقابل أحياناً أُناس جيده أو آخرين سيئين .ولن تستطع أن تهئ
حياتك دائماً لتجعل تعاملاتك دائماً مع الأخيار .

ولكن بإمكانك أن تسعى دوماً للخير بأن تتجنب الشر .فمتى تحس أن
هذا الشخص سيء فلتبتعد كى تسلم السلامه. وبهذا تكون قد قدت
سفينتك بنجاح باهر نحو شاطئ الأمان .ومن الجميل أن تستعين بأهل
الخبرة من حولك ليرشدونك للطريق الصحيح .
وفي ظنى أن خير مرشد لسفينتك هو كتاب الله وسنته
واللذان لا يضام المسلم بعدهما أبدا .فلتبحر سفينتك في
طريقها بإذن الله . وإعلم أن ربك يراك معك دوماً . هو من يسخر
الأمواج التى تحمل سفينتك إلى شاطئك المكتوب لك .فلا تعترض وإرضي بقضاء ربك .
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين


ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وبحفظ الله ورعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.