تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عندما تمضي بك سفينة الحياة

عندما تمضي بك سفينة الحياة 2024.


حياكم الله جميعا

وتمضي بنا سفينة الحياه ليمر علينا مئات بل الآف الأشخاص

وقد يمروا علينا مرور الكرام أو نتوقف عندهم قليلاً كى

نتعامل معهم ونتعايش ونكتسب من خلالهم خبرات

نبحث عنها دوماً .نحاول بشتى الطرق أن نحصل

على تلك الخبرات إما عن طريق أنفسنا بطريقة التجربه

والفشل أو عن طريق التعامل مع من حولنا. أو من السابقين لنا .

فتلك السفينه تُبحر في طريقها باحثه عن مرسي لها .

ونرى كثير من الشطئان التى نود لو رسونا عليها .

ولكننا قد نخطئ المرسي فيبدو لنا غير ما كنا نرمى إليه .

وقد يكون هذا المرسي بالنسبة للبعض منا هو آخر المطاف

أوهو بالفعل ما نبحث عنه. كل منا يأمل لو أن تأخذه سفينته

لشاطى هادىء ليس به مشاكل .فمن منا يريد أن تكون

حياته بها مشاكل و منغصات .

ولكن لا بد لكل سفينه أن تقابل أمواج على كل شاكله ولون .

فالسفينه لا تستطيع أن تنتقي أمواجها . فقد تظل تسير بهدوء

وتناغم مع أمواج البحر .وقد تقابل أمواج عنيفه تجعلها تهتز بشده

دونما رحمه . وهكذا نحن البشر مثل تلك السفينه التى تمضي في

سبيلها واضعه في ذهنها أنه من الممكن مقابلة أنواع كثيره

من البشر بإختلاف طبائعهم وميولهم .

فأنت لن تستطيع أن تجعل حياتك دوماً هادئه .أو أن تجعلها

تسير على وتيره واحده . فقد تقابل أحياناً أُناس جيده

أو آخرين سيئين .ولن تستطع أن تهئ حياتك دائماً

لتجعل تعاملاتك دائماً مع الأخيار .

ولكن بإمكانك أن تسعى دوماً للخير بأن تتجنب الشر .

فمتى تحس أن هذا الشخص سيء فلتبتعد كى تسلم السلامه.

وبهذا تكون قد قدت سفينتك بنجاح باهر نحو شاطئ الأمان .

ومن الجميل أن تستعين بأهل الخبرة من حولك ليرشدونك

للطريق الصحيح . وفي ظنى أن خير مرشد لسفينتك هو

كتاب الله وسنته واللذان لا يضام المسلم بعدهما أبدا .

فلتبحر سفينتك في طريقها بإذن الله . وإعلم أن ربك يراك

معك دوماً . هو من يسخر الأمواج التى تحمل سفينتك إلى

شاطئك المكتوب لك .فلا تعترض وإرضي بقضاء ربك .

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

اللهم انا نسالك قلوبا خاشعا وعيونا دامعة وألسنة ذاكرة

اللهم اجعلنا من الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع

ويخرون للأذقان سجدا وبكيا

اللهم طهر قلوبنا ومسامعنا بذكرك ونزهنا عن التعلق بمن سواك

ونسألك اللهم نفسا راضية مرضية نستعين بها

على ديننا ودنيانا وآخرتنا

اللهم إصلح انفسنا ومن نحب يارب العالمين

وتقبل أعمالنا خاصة لوجهك الكريم

عندما تمضي بك سفينة الحياة

فإنها تمضي غير مبالية" بما يصيبك

تسير في طريقها حتى تقف عند النقطة التي حددها

الله لك

هي لاتقف لتواسيك في أحزانك

ولاتقف لتشاركك فرحتك
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#157830#post1956130

هي تمضي وتمضي وتستمر في المضي

حتى تصل إلى نهاية طريقك في الدنيا

لتحملك سفينة" أخرى إلى عالم البرزخ ثم إلى عالم

الآخرة الأبدي

سفينة الحياة لاتراك ولاتشعر بك

فاعمل على أن لا تقف أنت فتسبقك هي

فإن سبقتك خسرت الكثير من وقتك الثمين

كم مرة" سبقتنا سفينة الحياة

ونحن لانزال نقف في مكاننا دون حراك

إما أن نتحسر على ماضينا الذي ولى في غابر الزمان

أو نقلق لأجل مستقبلنا الذي هو في علم الغيب

أو نهتم من حاضرنا الذي هو بيد الله أيضا"

إذن لو لاحظنا نجد ثلاثتها بيد الله

وتمضي كما يريد الله

فمابالنا لانرضى بما رضي لنا الله به

فلنتيقن أن الدنيا زائله وماعند الله خير وأبقى

ولكن لنقف قليلا نتأمل حالنا !!

أتراها لحظة ضعف إيمان ؟

نعم

إنها هي ..

إذن فلنبدأ من جديد

ونستغفر الله الذي يغفر الذنوب جميعااا

ونعود لواسع رحمته ونركع تحت باب رحمته

سبحان من عنت له الوجوه

سبحان من سجدت له الجباه

سبحان من يسبحه كل مخلوق في أرضه وسماه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.