تتمثل المشكلة في هذا المرض بتغيرات تصيب الغضروف الذي يشكل سطحا ماصا للصدمات يسهل انزلاقا سلسا وناعما لعظام المفصل في الأحوال الطبيعية فيصيبه التآكل والأهتراء قد يصاحبه التهاب ثانوي يسير أي أنه ليس التهابيا في الأصل خلافا للروماتويد، ويؤدي هذا التآكل إلى تغيرات في المفصل و نمو نتوءات عظمية . من أعراض هذا المرض آلام تكون في البداية عند الحركة و قد تتطور مع الوقت لتحصل حتى اثناء الراحة ، تيبس في المفصل يعقب فترة من الراحة غير أن هذا التيبس لا يدوم طويلا.
هناك أشكال مختلفة من الفصال العظمي ، فمنها ما يصيب المفاصل الطرفية للأصابع ويحدث عقدا في تلك المفاصل تكون محمرة ومؤلمة بعض الشئ في البداية ثم ما يلبث الألم أن يزول تدريجيا ، وتبقى المشكلة التي تهم المريض هي تغير شكل الأصابع لا سيما وأن هذا النوع يصيب النساء في سن مبكر نسبيا ، و الملاحظ أن هذا النوع قد يصيب أكثر من شخص في نفس الأسرة.
أما الشكل الآخر والأكثر شيوعا فهو ما يصيب المفاصل التي تحمل الجسم مثل الركبتين والوركين وكذلك يصيب الفقرات .يتمثل العلاج بالعلاج الطبيعي والتمارين للمحافظة على مجال حركة المفصل و منع ضمور العضلات وضعفها.
أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع للافادة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#146153#post1918549
وشكرا.