شوفوا اليوم جبتلكم موضوع اتمنى ينال رضاكم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#225645#post2067076
علاج الخوف او ما يسمى الفوبيا التى تصيب الانسان
الخـــــــــــوف
إن الخوف أو ما يسمى في مصطلح علم النفس المرضي بالفوبيا أو الرهاب هو أحد أنواع الأمراض النفسية العصابية ، وهي تتميز بما يسود صاحبها من خوف مرض شبيه بالرعب ليس له أي مبرر واقعي أو منطقي، والخوف ورد له أكثر من 23 نوع ، مثل الخوف من المرتفعات، والخوف من الخلاء، والخوف من القطط، والخوف من الزهور، والخوف من الناس …….إلخ .
وتعود أسباب الخوف إلى عدة أمور منها :
1- الخوف الوهمي: وهو الخوف من الظلام لارتباطه بالجن واللصوص.
2- كذلك قد ينتقل الخوف بالعدوى والحديث عن الأمور المخيفة.
3- الأشياء المفاجئة وشدة المثير وإحداث صوت قوي، أو الإتيان بأمرٍ جديد ومفاجئ يجعل الشخص يشعر بالخوف.
4- كذلك قد يعود الخوف بأسبابه إلى الخبر الغير سار الذي يتلقاه الشخص ويبقى عالقاً في ذهنه
أنواع الخوف
الخوف مرض يتسبب عن انفعال نفسي يستحوذ على المرء فيفقده الشجاعة أو يتولد عن مرض بدني خفي. فيخلق من المصاب به شخصا ذاهلا يمتلكه الجزع والفزع
وللخوف مسببات عديدة وهو على أنواع منها
1- الخوف الناشىء عن وسواس مرضي .. ومن أنواعه
الخوف من الموت
– الخوف من المرض
– الخوف من التلوث
– الخوف من الهواجس
– الخوف من الظلام
– الخوف من المرتفعات
-الخوف من الأماكن المغلقة
2- الخوف الناشىء عن الوهم .. ومن أنواعه
– الخوف من الإقدام على أي عمل جديد
– الخوف من انعدام الثقة
-الخوف من حادث طاريء
-الخوف من الخرافات
-الخوف من مخلوق غريب أو وحش ضار
3- الخوف الناشىء عن مرض بدني
– الخوف من التلعثم أثناء الكلام
– الخوف من المشي
– الخوف من السقوط
4- الخوف من التطير .. ومن أنواعه
– الخوف من الناس
– الخوف من شؤم الأرقام (كالرقم 9،13 وغيرها)
– الخوف من رؤية الجنازة
– الخوف من النار
– الخوف من الماء والبحر
– الخوف من المريض
ومن دراسة هذه الأنواع نلاحظ تداخلا في بعضها إذ إن معظمها قد يكون خوفا من الوهن والتطير وغيرها في الوقت نفسه.
والمريض بالخوف يحس به فيخفق قلبه ويتدافع نبضه ويتفصد جبينه عرقا ويتداخل الإحساس بالخوف مع ألم الجسم الذي يتطور إلى صداع أو إمساك أو إسهال فيتوهم أنها مقدمة مرض خطير فتتوتر أعصابه ويخاف خوفا مريرا مما سيصيبه
كيفيه التغلب على الخوف:
بالرغم من إن انفعالات الخوف تؤدي وظيفه هامه في حياة الانسان ، حيث تجعله يتخذ الاحتياطات الازمه لمواجهة هذا الخوف،مما يعينه على حفظ ذاته وبقائه ، الا إن الاستمرار في الشعور بالخوف يضر بصحة الانسان ، ويعتبر دليلا على حدوث اضطرابات في شخصيته.
لقد دلت الاحصائيات إن نسبة عاليه من المرضى الذين يترددون عادة على عيادات الاطباء لا يشكون من امراض عاديه عضويه فحسب، بل يشكون من اضطرابات سلوكيه ناشئه من مشكلات نفسيه .
ولقد سبق القرآن العلوم الحديثه عندما حرص على توجيه الناس الى التحكم في انفعالاتهم،
وذلك بعدم الخوف من الامور التي تثير الشعور بالخوف مثل الموت والفقر وغيرها ..
فالمؤمن المتفهم لحقيقه الموت لا يخافه ، لأن الموت ينقله الى حياة النعيم التي وعد الله بها عباده المتقين
فالدنيا حياة فانية ونعيمها زائل وان الحياة الآخرة هي الحياة الباقيه ونعيمها لايزول….
قال تعالى(وما أُوتيتم من شيءٍ فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خيرٌ وأبقى أفلا تعقلون).
كذلك يجب علينا عدم الخوف من الفقر فالرزق بيد الله سبحانه وهو الرزاق ذو القوة المتين
وقوله تعالى (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ [الزخرف:29-32].
وكذلك نصح الله عباده باللجوء اليه اذا المت بهم مصيبة أو مكروه(وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير (17) وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير (18)} سورة " الانعام)
وعلينا أن لاننسى قول الله تعالى(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2067076
ففي هذا القول العظيم اشاره صريحه الى أن الانسان اعلم بخبايا همومه ومشاكله وهذا ما أشار اليه الشاعر بقوله:
لايعرف السم الا من يكابده ومن رأى السم لا يشفى كمن شربا
لذا يجب على الانسان أن يلجأ الى الله اولا ثم الى نفسه فيسجل مايدور بخلده من امور ثم يحاول معرفتها وتفسيرها وبالتالي الاستعانة بالله ثم بالبحث عن الحلول المناسبه لها
فإذا كذب على نفسه فلن يجد أي حل لحالته ويصح فيه قول الله تعالى(انظر كيف كذبوا على أنفسهموضل عنهم ما كانوا يفترون).
ينصح العلماء في حالة إصابة الإنسان بالخوف الذي يسيطر على حياتهم بأن يحاولوا أن يتخلصوا منه أو على الأقل محاولة السيطرة عليه، ويقترح العلماء الحلول التالية للتخفيف من وطأة الخوف:
1_ الاتصال مع الآخرين : مهما كانت المخاوف كبيرة أو صغيرة ، تكون مواجهه الخوف أصعب إذا ما قررت مواجهتها لوحدك. حاول إيجاد صديق أو أي شخص ترتاح إلية لتبث له مخاوفك. قد يساعدك هؤلاء الأشخاص في تبديد هذه المخاوف أو قد يشجعونك على التغلب عليها.
2_ تعلم الاسترخاء: إذا تُرك الخوف لينمو و يكبر فأنة سوف يؤدي إلى الكثير من المشاكل النفسية. إذا كان خوفك يسبب لك أمراضا بدنية حاولي استخدام أساليب الاسترخاء لكي تكون مستعد بَدَنياً لمواجه مخاوفك.
3_واجه مخاوفك: المقصود هو التعود على المواجهة وليس على تعريض نفسك للأذى. بمعنى واجه مخاوفك بأن تتحدى قدراتك ولكن بالقدر الذي يسمح لك بالتعلم و ليس أن يزيد الخوف عندك. إذا كان الخوف من شيء نفسي كالتحدث أمام الجمهور مثلا فحاول أولا التحدث أمام عائلتك ثم جمع من الأصدقاء و من ثم زملاء العمل وهكذا تبدأ في التغلب على المشكلة حتى يزول خوفك كليا.
ما شاء الله لا قوة الا بالله العلى العظيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
فى انتظار القادم من الموضوعات الهادفه كما عودتنا
تحياتى
*