وعلى ذلك فإن تشخيص التهاب مفاصل الأطفال مجهول السبب يعتمد على وجود التهاب المفاصل المستمر وكذلك استبعاد أي مرض أخر عن طريق السوابق الطبية للطفل والفحص والسريري والتحاليل المخبرية المجراة.
ومن العلامات البارزة لالتهاب المفصل ما يسمى بتيبس المفصل والذي يحدث بعد راحة طويلة وأكثر ما تحدث هذه الظاهرة في الصباح وتسمى (التيبس الصباحي).
وإذا لم يعالج التهاب المفصل بشكل مناسب فإن ذلك المفصل سيلحق به الضرر بإحدى صورتين:
1-سيصبح الغشاء المبطن للفصل ثخينا جدا ً( ويتكون ما يسمى باللحمة) وعن طريق إطلاق مواد مختلفة – يحدث تأكل في الغضاريف والعظم.
2- نتيجة لإبقاء المفصل في حالة الوضع المسكن فإن ذلك يحدث نوع من ضمور للعضلات و تشنج و جذب للعضلات و الأنسجة الضامة مما يؤدي إلى تشوه في المفصل.
واصطلاحاً فإن هذه الأنواع المختلفة تحدد وفقاً للأعراض التي تظهر خلال الستة شهور الأولي من المرض.
ومن أبرز الأعراض الشاملة ارتفاع درجة الحرارة والتي غالباً ما تتزامن مع طفح جلدي أحمر يظهر خلال نوبات الحرارة. ومن الأعراض الأخرى ألم العضلات وتضخم الكبد والطحال والغدد الليمفاوية والتهاب الغشاء المحيط بالقلب (التأمور) والتهاب الرئتين.
ووجود بعض الأجسام المضادة في الدم والتي تعرف بـ( عامل الرثياني ) يساعد في التميز بين نوعين من هذا الالتهاب: عامل الرثياني الإيجابي وعامل الرثياني السلبي.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#152510#post1942889
وفي الغالب يسبب التهابات متناظرة في المفاصل يبدأ عادة بالمفاصل الصغيرة لليدين ثم يشمل المفاصل الأخرى. وأكثر ما يكون في الإناث بعد سن العاشرة من العمر وغالباً يكون التهابا شديدا.
في بعض الحالات يلاحظ أن عدد المفاصل المتأثرة تزداد بعد الستة الأشهر الأولي للمرض إلى خمسة مفاصل أكثر ويدعى هذا النوع التهاب المفاصل محدود العدد الممتد.
والتهاب مفاصل الأطفال مجهول السبب محدود العدد عادة ما يبدأ قبل السنة السادسة من العمر وأكثر ما يصيب الإناث.
ومع العلاج المناسب فإن عاقبة هذا المرض جيدة ولكن في الأطفال الذين ربما يزيد عدد المفاصل المتأثرة مع مرور الوقت فإن التكهن بعاقبة المرض تكون متفاوتة.
ونسبة من المصابين بهذا المرض قد تظهر عليهم مضاعفات خطيرة في العين وهي التهاب الجزء الأمامي من العنبية (التهاب العنبية ) وهي غشاء رقيق يغلف العين ويحتوي الأوعية الدموية. وحيث أن الجزء الأمامي من العنبية يتكون من القرص والجسم الهدبي فإن هذه المضاعفات تسمى بالتهاب العنبية المزمن أو التهاب القزحية والجسم الهدبي المزمن وفي حالة أن التهاب العنبية لم يكتشف ومن ثم لم يعالج فإنه قد يؤدى إلى ضرر جسيم جداً للعين.
إن الكشف المبكر لهذا الالتهاب في غاية الأهمية وذلك لأن الأبوين والطبيب المعالج قد لا يلحظوا أي علامة للالتهاب فالعين لا تحمر والطفل لا يشتكي من اعتلال في الأبصار. ولذلك من الأهمية بمكان أن يتم فحص الأطفال بشكل دوري كل 3 أشهر من قبل أخصائي طب العيون وذلك باستخدام جهاز المصباح الثقبي .
التهاب مفاصل الأطفال مجهول السبب محدد العدد هو من أكثر الأنواع شيوعاً (50% من جميع الحالات) وفي حالة وجود أجسام مضادة للنوى(ANA) و التهاب العنبية فإن هذا النوع لا يصيب إلا الأطفال دون البالغين.
والصدفية مرض جلدي يظهر بشكل لطخ قشرية وأكثر ما يكون على المرفقين والركبتين. وتأثر الجلد ربما يسبق أو يلحق التهاب المفاصل.
إن هذا النوع من الالتهاب على درجة من التعقيد في أوصافه السريرية و كذلك التكهن بعاقبته.
في بعض الأحيان يتزامن مع هذا الالتهاب التهاب أخر حاد في العين –العنبية- وهذا الالتهاب بخلاف الالتهاب المصاحب للالتهاب التلقائي المحدود العدد حيث أن العين قد تحمر وتدمع مع زيادة في الحساسية للضوء.
هذا النوع من الالتهابات أكثر ما تكون في البالغين حيث أنها تؤثر على العمود الفقري.
هذه الأعراض –المضاعفات- أكثر ما تشاهد لدى المصابين بالتهاب المفاصل التلقائي محدود العدد وعادة ما يكونوا صغار في السن والأجسام المضادة (ANA) تكون إيجابية.
وتبقي الأسباب التي تربط التهاب المفاصل بالتهاب العين غير معروفة ولكن من المهم تذكر أن التهاب المفاصل والتهاب القزحية والجسم الهدبي ربما يسلكان نهجا مستقلا – بمعنى أن التزامن الوقتي ليس ضرورياً وبناء على ذلك فإن الفحص الدوري للعين يجب أن يستمر حتى في حالة تحسن التهاب المفاصل ويجب التذكير بأن نهج التهاب القزحية والجسم الهدبي ينشط على فترات متكررة وليس له علاقة بنشاط التهاب المفاصل لكن عادة التهاب القزحية يتبع التهاب المفاصل أو ربما يكتشف في نفس الوقت ونادراً قد يسبق التهاب المفاصل.
وحقيقة أن هذه الحالات يؤسف لها كثيرا حيث أن المرضى لا يشتكون من أي عرض ولا يكتشف هذا المرض في مراحله الأولي إلا حينما تظهر بعض المضاعفات كالغبش في الرؤية.
1 – العامل الريثاني Rheumatoid factor :
هو عبارة عن جسم مضاد ذاتي ويكون إيجابيا ومرتفعا في حالات الالتهاب المتعدد المفاصل مجهول السبب الذي يكافئ التهاب المفاصل الرثياني عند البالغين .
2 – الأجسام المضادة للنواة (ANA)
وأكثر ما تكون لدى الأطفال الصغار المصابين بالتهاب المفاصل التلقائي المحدود العدد او قليل المفاصل . وهذا الفحص يساعد على التعرف على الأطفال الذين هم عرضة للالتهاب القزحية والجسم الهدبي المزمن وبالتالي فهم يحتاجون لفحص العين الدوري.
3 – عامل HLA-B27
هذا الفحص يكون إيجابياً فيما يقارب 80% من المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل المتزامن مع التهاب الأوتار وهو أقل من ذلك بكثيرة في الأصحاء حيث أن نسبة ما تقارب5-8% فقط.
وهناك تحاليل و فحوصات أخري مفيدة في تقييم الالتهابات بشكل عام ومتابعة نشاط المرض ومن ذلك سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء إلا أن التقييم والمتابعة تؤخذ من الأوصاف السريرية أكثر منها من الفحوصات المخبرية.
وبناءً على الأدوية المستخدمة فإن المريض قد يحتاج إلى فحوصات دورية مثل تعداد كريات الدم ،وظائف الكبد والكليتين وغيرها لتفادي الآثار الجانبية للأدوية.
كذلك الأشعة الدورية فإنها مفيدة في تقييم تطور الحالة المرضية ومن ثم يعدل ال****** الدوائي.
العلاج في الأساس يعتمد على أدوية تثبط الالتهاب بشكل عام وكذلك التهاب المفاصل وعلى ***** إعادة التأهيل للمحافظة على وظيفة المفاصل ومنع أي تشوهات لها.
طريقة العلاج فيه شئ من التعقيد ولذلك تحتاج إلي التفاهم والتنسيق بين عدة تخصصات وتشمل أخصائي روماتيزم الأطفال ، جراحة العظام وأخصائي العلاج الطبيعي والمهني وأخصائي العيون.
إن تعاطي أكثر من علاج من هذه المجموعة لا ينصح به أبداً وربما يكون أحدها فعالا والأخر ليس كذلك ولكن يجب التذكير أن أثر هذه الأدوية غالباً يظهر بعد عدة أسابيع من تعاطيها.
2) حقن المفصل:
وهذه الطريقة تستخدم عندما يتأثر مفصل واحد أو عدد محدود من المفاصل ويخشى أن تحدث مضاعفات للالتهاب ويحقن المفصل عادة بالكورتزون ذي المفعول الطويل والذي قد يستمر تأثيره عدة أشهر. وتجدر الإشارة إلا أن هذه المادة تبقي في المفصل ونسبة وصولها إلى الدورة الدموية ضئيل جداً وهي بذلك قليلة الآثار الجانبية.
3) أدوية المستوى الثاني:
وهي مجموعة من الأدوية تعطي وتوصف لمن يعانون من التهاب المفاصل الأخذة في التقدم أو قليلة التحسن رغم علاجها بالأدوية المضادة للالتهاب غير الكورتزونية وحقن المفاصل.
وهذا النوع من الأدوية يضاف إلى ما سبق من الأدوية الذي يجب أن يستمر استخدامها مجتمعة. وأما الآثار العلاجية لهذه المجموعة من الأدوية فربما يظهر بعد عدة أسابيع إلى شهر.
الخيار الأول من هذه المجموعة هو المثيوتريكسات (Methotrexate )
وهو علاج فعال في غالبية المرضى فهو مضاد للالتهاب كما أنه بطريقة غير معروفة قد يحدث إيقاف لنشاط المرض وعادة الأطفال يستسيغونه إلا أن الاضطرابات المعدية وارتفاع إنزيمات الكبد ربما تكون أكثر الآثار الجانبية حدوثاً ولذلك يجب متابعة هذا الدواء بالفحص الدوري لإنزيمات الكبد والتحاليل الأخرى.
ولا بد من الإشارة إلى أن تعاطي حمض الفوليك يقلل مثل هذه الآثار الجانبية بشكل كبير
الخيار الأخر هو مركبات السلازوبيرين (Salazopyrine ) وهي ذات جدوى في علاج التهاب المفاصل مجهول السبب إلا أن كثير من المرضى لا يستسيغها مثل الميثوتريكسات.
وفي السنوات الأخيرة ظهرت مجموعة من الأدوية تدعي Anti-TNF وهي عبارة عن أجسام مضادة لإلغاء وظائف بعض المستقبلات والتي تعتبر وسائط كيماوية في عملية الالتهاب.
وهذه الأدوية قد تستخدم بمفردها أو بالإضافة إلى الأدوية الأخرى مثل المثيوتركسات وتعتبر علاجا فاعلا لكثير من المرضى.
تمتاز هذه الأدوية بسرعة تأثيرها وقلة الآثار الجانبية إلا أن المتابعة طويلة الأجل ضرورية لمعرفة ما إذا كان لها آثار جانبية تحدث بعد فترات طويلة وكغيرها من الأدوية فإن استخدامها يجب أن يتم تحت إشراف مختص في هذا المجال خاصة وأنها باهظة الثمن.
4) مركبات الكورتزون:
تعتبر الأكثر فاعلية في علاج الالتهاب ولكن يحد من استخدامها الكثير من الآثار الجانبية المهمة مثل هشاشة العظم وتأخر النمو.
أن هذه الأدوية نافعة في علاج الأعراض الشاملة وخاصة التي لا تستجيب للأدوية الأخرى وكذلك المضاعفات الخطيرة للمرض نفسه وأيضاً فهي مهمة في السيطرة على حدة المرض إلى أن يظهر تأثير الأدوية الأخرى.
في حالات التهاب القزحية والجسم الهدبي فإن الكورتزون يستخدم كقطرة للعين أما إذا كان الالتهاب شديدا فإن الكورتزون ربما يعطى أما عن طريقة الفم أو حقن ما حول مقلة العين.
5) التدخل الجراحي
:
في بعض الحالات يحتاج جراح العظام التدخل في ترخيه الأوتار والأربطة حول المفصل في حالة وجود انقباض مستمر في المفصل وربما تحتاج بعض المفاصل المتأثرة جداً للاستبدال بمفاصل صناعية لكون الغضاريف متآكلة ولفشل المفصل التام.
يعتبر إعادة التأهيل جزءا مهما من العلاج فهو يتكون من تمارين مناسبة. وفي بعض الحالات فان ارتداء الدعائم والجبائر لمنع أي تشوهات قد تلحق المفصل قد يكون مفيدا ومثل هذه التمارين يجب أن تبدأ في مرحلة مبكرة وأن تمارس بشكل روتيني للمحافظة على المدى الحركي ولبناء قوة العضلات لمنع وتصحيح أي تشوهات.
إما الميثوتركسات فهو مستساغ بدرجة عالية ومع ذلك فإن الغثيان والاستفراغ ليست مستغربة ولابد من الإشارة إلى أن فحوصات الدم الدورية ضرورية جداً للكشف عن أي آثار جانبية قد تحصل مثل ارتفاع إنزيمات الكبد التي عادة ما تعود إلى طبيعتها بمجرد إيقاف الدواء أو تقليل الجرعة.
وكما ذكر سابقا فإن تعاطي حامض الفوليك يقلل من الآثار بدرجة كبيرة.
أما مركبات السلازوبرين فإن أكثر الآثار الجانبية لها هي الطفح الجلدي ، ألم المعدة و ارتفاع أنزيمات الكبد وانخفاض في عدد كريات الدم البيضاء ولهذه الأسباب فإن فحوصات الدم الدورية تعتبر ضرورية
وفي حالة استخدام الأدوية الحديثة Anti-TNF فإن المتابعة المستمرة ضرورية جداً بالرغم أن المرضى يتقبلون هذه الأدوية بشكل جيد.
إن استخدام الكورتزون بجرعات عالية قد يحدث عدة أثار جانبية فهي تسبب هشاشة العظم وتأخر في النمو. ومن المشاهد أن هذه الأدوية تفتح الشهية مما يسبب السمنة ولذلك فمن المهم إرشاد والأطفال إلى تجنب المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية.
والملاحظ أن خطورة الالتهاب تقل مع مضي الوقت إلا أن هذا الالتهاب قد يظهر بعد عدة سنوات من بداية التهاب المفاصل ولذلك فمن المهم فحص العين لعدة سنوات حتى في حالة تحسن واختفاء التهاب المفاصل.
وتجدر الإشارة إلى أن التهاب القزحية والجسم الهدبي المصاحب للالتهاب المفاصل والأوتار له أعراض (احمرار العين عدم تحمل الضوء) ولذلك فلا داعي لفحص العين بشكل دوري للكشف المبكر عن مثل هذا الالتهاب.
الالتهاب بالإضافة إلى كفاءة العلاج ومن المشاهد تحسن في مآل هذه الالتهابات في ضوء التحسن الطارئ في طريقة العلاج خلال الأعوام العشرة الماضية.
ومع ذلك فإن التهاب المفاصل التلقائي الشامل متفاوت في مآل المرض. ففي حين أن نصف المرضى تكون لديهم علامات الالتهاب ظاهرة فإن المرض يمتاز بالنشاط الدوري وعلى العموم فان المآل لهذا الالتهاب جيد حيث أنه في كثير من الأحيان يهدأ المرض ذاتياً. ولكن في النصف الآخر فإن المرض يمتاز باستمرار التهاب المفاصل بينما الأعراض الشاملة الأخرى تستمر لعدة سنوات وقد يؤدي ذلك إلى تأثر المفاصل بشكل دائم وفي نسبة قليلة من المرضى فإن التهاب المفاصل وكذلك الأعراض الشاملة الأخرى تستمر برغم تعاطي الأدوية وهذه الفئة ربما تمثل أسوء العواقب حيث تصاب كثير من المفاصل بالتشوهات والتأثر الدائم ويحتاج المريض لكثير من الأدوية وتظهر مضاعفات كثيرة أما التهاب المفاصل المتعدد التلقائي ذو العامل الريثاني الإيجابي فإن يحمل نهجا مستفحلا حيث يؤدي إلى تدمير المفاصل.
أما التهاب المفاصل المحدود العدد فإن عاقبته جيدة خاصة إذا كان عدد المفاصل محدودا أما إذا زاد عدد المفاصل المتأثرة بمرور الوقت فربما يحمل نفس مال الالتهاب المتعدد ذو العامل الريثاني السلبي.
إن كثير من مرضى الالتهاب المفاصل الصدفي لهم نفس نهج التهاب المفاصل المحدود العدد ولكن في بعض الحالات فإن عدة مفاصل تتأثر بمرور والوقت.
أما الأطفال الذين يعانون من التهاب المفاصل والأوتار فإن لهم نهج متفاوت ففي حين أن بعض المرضى يتحسن نجد أن المرض في البعض الأخر يستفحل ويشمل المفصل العجزي الحرقفي.
*هل باستطاعة المريض حضور المدرسة بانتظام؟
إن المدرسة للطفل بمنزلة العمل للبالغ فهي المكان التي يتعلم فيها الطفل أن يكون مستقلا وغير معتمد على أحد فعلي الأبوين والمدرسين أن يبذلوا ما في وسعهم ليمارس الطفل النشاطات المدرسية بطريقة طبيعية ليحقق النجاح الأكاديمي والتواصل مع الأصدقاء وينال التقدير والاحترام من الجميع.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1942889
إن ازدواجية العلاج الدوائي وإعادة التأهيل قادرة على منع تأثر المفاصل في كثير من المرضى
ومن الأمور الهامة جداً التي ينبغي التنبه لها الأثر النفسي على المريض والعائلة حيث أن هذا المرض المزمن يعد تحدياً صعبا لجميع أفراد العائلة وكلما كان المرض شديدا كان التعايش معه أصعب ومن الواضح أن الطفل سيجد صعوبة في التأقلم مع المرض إذا كان الأبوان لم يفعلوا ذلك وقد يسرف الأبوان في ذلك فيتولد عند الأبوين نوع من الحماية المفرطة للطفل.
إن التفكير الإيجابي من الأبوين في العناية بالطفل وتشجيعه ليصبح مستقلا ومعتمدا على نفسه في كثير من الأشياء سيساعده في التغلب على كثير من الصعوبات التي يواجهها وهذا النوع من الدعم يجب أن يبذل من قبل الفريق المعالج كذلك.
عيني شقيه