تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عــــــــــــف فرزقه الله الزوجة !!!

عــــــــــــف فرزقه الله الزوجة !!! 2024.

  • بواسطة

استعففّ فرزقه الله المرأة!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصه قرأتها فأعجبتني ونقلتها لكم

"كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة وهو جامع مبارك ، فيه أنس وجمال ، وكان فيه

منذ نحو سبعين سنة شيخ مرب عالم عامل اسمه الشيخ سليم المسوطي. وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه وبذلها للآخرين. وكان يسكن في غرفة في المسجد ، مر عليه يومان لم

يأكل فيهما شيئاً وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماُ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت ، وفكر ماذا يصنع ، فرأى أنه بلغ حد الاضرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة. وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه – هذا ما رآه في حاله هذه – وكان المسجد يتصل سطحه ببعض البيوت ، يستطيع المرء أن ينتقل من أولها إلى آخرها مشياً على أسقفها، فصعد إلى سقف المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ، ونظر فرأى إلى جنبها داراً خالية وشم رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت البيوت من دور واحد ، فقفز قفزتين من السقف إلى الشرفة فصار في الدار وأسرع إلى المطبخ فكشف غطاء القدر فرأى فيها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ولم يبال من شدة جوعه بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه وقال لنفسه: أعوذ بالله أنا طالب علم مقيم في
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#47811#post593446

المسجد ثم أقتحم ا لمنازل وسرق ما فيها ؟ وكبر عليه ما فعل وندم واستغفر

من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس .. جاءت امرأة مستترة – ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة – فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟ قال : لا. قال : هل تريدالزواج؟ فسكت ، فأعاد عليه الشيخ سؤاله فقال : يا شيخ ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟ قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا لبلد ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها ،
وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيطمع بها. قال: نعم ، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً؟ قالت : نعم.

وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت سبل الخلاص وخاب فيها الأملُ وأيــست من وجه النجاة فمالها سبب ولا يدنـــو لها متناولُ يأتــيك من ألطافه الفرج الذي لم تحتسبه وأنـــت عنه غافل .

فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد دفع المهر عن التلميذ

وقال له : خذ بيد زوجتك ، فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها ،

فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا البيت هو البيت الذي اقتحمه ،

وسألته : هل تأكل؟ قال نعم فكشفت غطاء القدرفرأت الباذنجانة فقالت : عجباً من الذي دخل الدار فعضها؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام
فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال !!!.

سبحانك يالله اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عمن سواك.آآآمين

سبحان الله

اللهم إغننا بحلالك عن حرامك

آميـــــــــــــن يارب العالمين

شكرا اختي وجزاكي الله خير

جزاك الله خيرا

اختى على القصه

اللهم عافنا واعفو اعنا

فى انتظار جديد لك

اللهم أنا نسألك التوبه ودوامها ونعوذ بك من
المعصيه وأسبابها
وأرحنا من هموم………….. الدنيا وغمومها
وبالروح والريحان……………إلي الجنه ونعيمها
ومتعنا بالنظر الي…………….وجــــهك الكريم
في جـــــــــــــنات
النــــــــــــــــــــــــــــــعيم
مع الذين أنعمتم عليهم من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين
برحمــــــتك يا أرحم الراحمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.