تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عشق العنكبوت

عشق العنكبوت 2024.

ها أنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
وارجوا أنا أكون خفيف الظل عليكم آخوني وأخوتي وعلى من يقرأ في منتدانا العزيز
فقد كتبة قصتي وخاطرتي بعدما رأيت موقف واستطعت أن أصور منه في كمرتي اللحظات الأخيرة في نهاية كائن غريب علينا أوعلى بعضنا طريقة عيشه وتكاثره وإبقاء نسله مهما كلفه الأمر ألا وهو العنكبوت
حين رأيته يروح ضحية رخيصة لزوجته التي جعل الله في إهلاكها لعريسها حكمة من وجهة نظري
ولكن وجب علي أنا أصور حياة هذا العنكبوت التعيس الذي لايملك سلاحا مثل غيره من بعض أنواع العناكب التي تستطيع النجاة من الأنثى والهرب في ليلة عرسها وكأنها لم تدخل قفص الزوجية المميت
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#115425#post1664958
ولقد صورت صاحبي هذا على أنه عاشق متيم وصريح في نفس الوقت في طرح مأساته التي سرعان ما انتهت معه موضحا أنها تعود مع أولاده من هذه الزوجة حينما يكبر ون
ويفكرون في البحث عن أرامل تشاركهم اللحظات الأخيرة من حياتهم وتقتلهم كما قتلت أمهم أباهم
وأرجو أن أكون وفقت في الطرح رغم أني انسان أعتمد على عنصر الغزل في توصيل وجهة نظري في أغلب المواضيع التي تناولتها وإلى اللقاء في طرح جديد ومأساة عشق أيضا جديده

عشق العنكبوت

سلمت نفسي لغادرةٍ
أجارني بهواها العشقُ
فأضحيت خائفاً أُُمسيِ
قتيلاً أغراهُ الرفقُ
وِسطَ بيتِ أرملةٍ
أشاقني فيها العناقُ
أُراقِصُ حولها واقِفةً
تنظُرني وبقلبها النفاقُ
أريدها وتريد لحظةً
تُلحِقُنيِ فيها الرفاقُ
وتبسمت وبنابها بللُ
مسمومٌ والعدو مشتاقُ
فَقطعتُ مَجرتها لأُشغِلها
بنسج خيطها الأفاقُ
لكنها ظلت مكانها
والبعير عذبته النياقُ
فأتيتُ بِضحِيةً لأُشبِعها
فحَجبت نفسها والمذاق
مُنفِذةً صبري ومُغرِيةً
بسحر فراشها البرقُ
فعجباً لأمري وأمرها
وسبحان ربي الخلاقُ
فغيري يربطها بخيوطهِ
ويهربُ بحلها الوِثاقُ
وأخرُ بريحه يُسكِرُها
مُفَجِراً عُسَيلتها بالأفاقُ
وأنا أُضحي ليظهر غيريِ
ويلاقي فيهن ماأُلاقي
عنكبوتٌ تقتلهُ أُنثاهُ
خانِقةً حبهُ باالأعماقُ
سلمتُ نفسي لأَرملةٍ
فأخذتني مهراً وصَداقُ

نزارية : سلطان الوني

خاطره رائعه
دمت بود
خاطره هئلا
يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.