تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عالمنا الدنيوي ونحن . إلى أين؟

عالمنا الدنيوي ونحن . إلى أين؟ 2024.

  • بواسطة
قال أبو الدرداء أضحكني ثلاثا وأبكاني ثلاث : أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه, وغافل لا يغفل عنه , وضاحك ملء فيه لا يدري أساخط ربه أم راضي …… أبكاني هول المطلع وانقطاع العمل والوقوف بين يدي الله.
تختلف أحوال الناس في هذه الدنيا من جميع النواحي من حيث التفكير والتطلع والطموح والنظر إلى غد , فهناك من تفكيره دنيوي بحت لا يقيم وزنا للحرام والحلال يأكل ويشرب ويضحك يغلق عينيه عن العبر وأذانه عن المواعظ ولا يقول إلا الباطل هائم في دنياه يحسب انه مخلد إلى أن يأتيه الموت ,نسال الله ألسلامه وحسن ألخاتمه.
وهناك من يكون همه رضاء الله والبعد عن المعاصي والذنوب ويريد أن يبتعد لكن التيار أقوى منه , فنفسه ضعيفة أمام الشهوات وينغمس في المعاصي , وعندما يستيقض يندم ويستغفر ربه ويلوم نفسه ( وهذه هي النفس اللوامة التي اقسم بها الله في القران) وباليته لا يعود.
وهناك من هو منشغل في عبادة الله لاتهمه الدنيا ولاتهمه الشهوات فالذي عند الله اكبر وأجمل .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#29358#post305923
فنسال الله أن يهدينا لطاعته وبعد عنا المعاصي والذنوب ما ظهر منها وما بطن.

صويب الرمش

ما حياة الدنيا الا زائله

والاخره هيا الباقيه

وجزاك الله خير

وان شاء الله في ميزان حسناتك يا رب

عبووووووره

جزاك الله خير اخوي وبارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.