تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ظــلال عـلـى الـجــدران !!

ظــلال عـلـى الـجــدران !! 2024.

يا له من مجتمع كبير ذلك الذي أعيش فيه

يا له من عددٍ كبير من الأشخاص المتاحبين فيه

و يـــاه .. يا لتلك المسافه الشاسعه التي تفصلني عنهم

بينما أنا أعيش فيما بينهم

*** *** *** *** ***

لا زلت لا أراهم حولي

أنظر يمينا ً و يسارا ً للتأكد فقط

نعم , لا زلت وحديدة ً كما أنا

مع ظلالي الحزينة

*** *** *** *** ***

حتى ظلالي التي سكنت الحائط

حنّت لتكون مع ظلالهم على نفس الحائط

فما عساني أشعر به

إذا كانت الظلال تحنّ !

و كيف عساني أعبر عن حزني

إذا كانت الظلال و هي ظلال تبـكـي !

*** *** *** *** ***

خصصت يومين في الأسبوع للبكاء بعمق

أما عن بقيه الأيام

فما عدت أشعر بها

و لكن في موت الأسبوع و مولده

تغمرني كل الذكريات

و كأن الأمر إنما بالأمس بدأ

*** *** *** *** ***

أرجوك ِ يا ظلالي

لا ترحلي مع أول ضوء للنهار

فمن دونك ِ قد أشعر بالإنهيار

أخبريني فقط

من عساني أحدّث إذا شعرت بالحنين يغمرني

و الشوق بمروره فقط يقتلني

*** *** *** *** ***

أنــا و أنــت ِ

نبقى جزءا ً منهم رغم كل شيء

و هذا ما يغيظني و يعظّم حزني أغلب الأحيان

نحن جزء ٌ منهم

و لكن جزء ٌ مبتور

مرمي ّ بإهمال في زاوية المكان
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#34455#post382339

لقد غسلت ِ الجدران بما سكبت ِ من دمع

تـوقـفـــي .. فقد حان دوري الآن .

____________________

حين تنهض من الحلم

لتفتش في الحلم عن حلم

تبحث في الظل عن ظل

يسكنك الشوق لشيء مجهول

ولكنك تعرفه وتتسآل

كيف يكون ضروريا هكذا رغم اني لا اجد له اسما

هو الاشتياق حد الكتابة

هو الركض خلف لقاء حتى وان كان على حائط بارد صلب اخرس

تنهشك الرغبة في رؤيته

وتدمع عيناك حين ينتهى كل هذا

الي انتظار جديد..

استاذتنا الصغيرة صبا

احسدك على قلمك المتحاب دوما معك

فاينما اردتى يذهب

وهنا

اطاعك فاطعنا بدورنا رغبتك

ورحلنا الي الاشتياق والاغتراب والبحث فى الزحمة عن رفيق

كالعادة

كلماتك تشهد لك بعلو الكعب ونفاذ البصيرة

صدق اعجابى اسجله هنا

وجميل التحية امضاءي

المبدعة

المبدعة

وأكرر

المبدعة

صبــــــــــــــــــــــا

لكم سعدت بقراءة هذه التحفة الرائعة

في حقيقة الأمر

لفت العنوان إنتباهي كثيرا

وعندما دخلت

أعجبني كل ما دُون هنا

أختي العزيزة

تقبلي قلمي المتواضع

الذي احب ان يداعب صفحاتك هنا

مهدي

صبا

رقيقة جدا في صياغة حروفكـ..
دائما اتذوق طعم الحزن والألم في سطوركـ…
ولكن،،،
تبقى حروفكـ سلسة جدا..
حيث لا يمكنني.. إلا أن أصفق لروعتها…
.
.

دمتي رقيقة الخليج…
زهرة البنفسج

هل يمكن أن يخون الظل .. صاحبه !!

ويذهب ليرافق ظلال الغير ..

رغماً عنه ..

لا يتم ذلك إلا إذا كان مابداخلنا .. قد سبقة إليهم

.
.

صبا

حين اعطش لتذوق ماهو مختلف ..

ابحث عن كلماتك ..

.

.

دمت بود ..,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.