تتساءل كثيرات من الأمهات الشابات: هل الخضوع الدائم من قبل الأهل للطفل يؤدي إلى إفساده؟
وهل إلزام الطفل بالطاعة يحرمه من تعزيز شخصيته والثقة بنفسه؟
لتحقيق هذه المعادلة. أي لتربي أطفالك في جو من الطاعة والاحترام وإثبات الذات والاستقلالية تقدم لك الدكتورة سامية خلف الأستاذة في الإرشاد النفسي هذا الدليل.
1 – تعلمي ان تقولي له كلمة «لا»:
بعض الأهل نتيجة لمحبتهم المفرطة لأطفالهم لا يستطيعون رفض رغباتهم ولا يستطيعون وضع حد لطلباتهم مما يؤدي بالأطفال إلى التمرد على الأهل وفرض سلطتهم عليهم، فتعلمي أن تقولي «لا» حتى يتمكن طفلك من معرفة ما يحق له، وما يستحق اللوم عليه لئلا تفسديه، ويجب ان تكون كلمة «لا» واضحة وحازمة ومبررة في نفس الوقت.
2 – عاقبيه إذا أخطأ وسامحيه اذا أمكن:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#14070#post115495
تفهم الأهل للطفل لا يعني اعطاءه الحرية للقيام بكل ما يريد وقت ما يريد، فعندما يخطئ الطفل يجب ان يعاقب وذلك بطريقة لا تسبب له الضرر من الناحية النفسية، ليتعلم الحدود التي يجب أن يتوقف عندها.
3 – تعزيز الطفل اذا كان مصيبا:
الطفل بحاجة إلى ان يحس بان أهله يفخرون به ويشيدون بأفعاله، وبما يقوم به من اعمال تستحق الثناء، فإذا ما أهمل الأهل ذلك فهذا يعد خطأ كبيرا في حق هذا الطفل مما يؤثر على سلوكه في المستقبل.
4 – اصغي بكل اهتمام لما يقول:
حاولي الإصغاء بكل اهتمام لطفلك ومعرفة ما يريد ان يقوله، والتفهم لوجهة نظره دون ان تقيسي ذلك من وجهة نظرك، ولا تضحكي منه أو تسخري عندما يتكلم بجدية ودعيه يعبر بجرأة عن آرائه ومشاعره دون خوف من الاستهزاء به أو الاستخفاف بأفكاره. كما انك عندما تشركين الطفل بأفكارك يشركك بما يدور في عقله، فعبري عن مشاعرك بصراحة تامة أمامه واجعليه يعرف متى تكونين متضايقة أو قلقة أو سعيدة ليتجاوب معك ويثق بك.
5 – تقبلي طفلك كما هو ولا تقارنيه بالآخرين:
إقبلي طفلك كما هو وامنحيه العطف الدائم وكل الحب والاهتمام بدون قيد أو شرط، أو واجبات يتحتم عليه تنفيذها مقابل حصوله على ذلك الحب والاهتمام، وانظري اليه كجزء منك ولا ترهقيه بمقارنته مع اطفال في نفس عمره تتمنين ان يكون مثلهم.
6 – لا تسرفي في إصدار الأوامر:
الأهل مسؤولون عن رعاية الطفل وتعليمه، ولكن لا تقعي في عادة استعمال صيغة الأمر دائماً مثل «لا تلعب الآن»، و«قم بالدراسة»، «اذهب للنوم حالاً»، بل اشرحي له اهمية التجاوب مع رغباتك، وأهمية ما يجب ان يقوم به لمصلحته.
7 – تذكري أن لغة الجسم لها اهميتها:
اقبلي على طفلك بسرور واعطيه الاهتمام الكامل منك، وعند كلامك معه تكلمي وانت تنظرين في عينيه، ولا تكلميه وانت مديرة له ظهرك، وحاولي ان تكوني متساوية معه في طوله بحيث تجلسين عندما يكون واقفا لتكون كتفاك في مستوى كتفيه.
8 – عبري له عن حبك غير المشروط:
من بداية عمر الطفل تأكدي ان يعلم بأنه محبوب مهما فعل أو قال أو لم يقل، ودون ان تعيري أهمية لما يعقب ذلك من نقاش حاد شديد، فيجب ان يعلم بأنك قد تعنفينه أو تعاقبينه ولكنك مستمرة في حبه، فذلك ضروري جدا.
9 – أوضحي ما تريدين بالتحديد:
عندما تريدين من طفلك شيئاً معيناً فاعلمي ان انتباه الصغير فترته قصيرة، فاذا اردت ان يتجاوب تجاوبا حسنا لما تقولينه فكوني واضحة في كلامك معه عما تتوقعين منه.
10 – الابتعاد عن الصراخ:
لمحاولة التقرب من الاطفال علينا ان نلتزم بالحديث معهم باحترام، والابتعاد تماما عن اسلوب الصراخ، فهو يوتر اعصاب الطفل ويشعره بالخوف من الذي يقوم بالصراخ، وبالتالي ينعكس على عدم رغبته بالتعامل معه ومحاولة تفاديه بشكل كبير.
11 – لا تدللي طفلك لدرجة الافساد:
عندما تدللين طفلك لدرجة اكثر من عادية فإنه يتوقع نفس المعاملة العائلية من زملائه ومدرسيه، فيرفض القيود والنظم المدرسية والنظم التي يتوقف عليها السلوك الاجتماعي، كما ينشأ طفلا متمردا لا يكتفي بأي شيء، وتكون مقدرته على الابتكار والابداع ضعيفة، ولا يميل إلى الاشتراك في الأنشطة الجماعية.
12 – حولي أسلوب الأسئلة إلى نقاش:
اذ اردت استخدام اسلوب الأسئلة عند حديثك معه فحاولي ان تكون الأسئلة التي تريدين اجوبتها واضحة، فلا تجعلي اسئلتك متشعبة، وغير محددة أو لا جواب لها، أو ان جوابها قد يستغرق وقتا طويلا عند البعض وكلمة واحدة عند البعض الآخر، وتجنبي البدء بكلمة لماذا لأنها تضع الطفل في موقف دفاعي كمـا ان من المفيد البدء بأسـئلة تبدأ بكلمة ما هي؟
والأفضل ان تتناقشين معه عما يمر معكما من احـداث يومية، او مناقشة ما تشاهدانه معاً في التلفزيون وغير ذلك من المواضيع المحببة لدى الأطفال
وهل إلزام الطفل بالطاعة يحرمه من تعزيز شخصيته والثقة بنفسه؟
لتحقيق هذه المعادلة. أي لتربي أطفالك في جو من الطاعة والاحترام وإثبات الذات والاستقلالية تقدم لك الدكتورة سامية خلف الأستاذة في الإرشاد النفسي هذا الدليل.
1 – تعلمي ان تقولي له كلمة «لا»:
بعض الأهل نتيجة لمحبتهم المفرطة لأطفالهم لا يستطيعون رفض رغباتهم ولا يستطيعون وضع حد لطلباتهم مما يؤدي بالأطفال إلى التمرد على الأهل وفرض سلطتهم عليهم، فتعلمي أن تقولي «لا» حتى يتمكن طفلك من معرفة ما يحق له، وما يستحق اللوم عليه لئلا تفسديه، ويجب ان تكون كلمة «لا» واضحة وحازمة ومبررة في نفس الوقت.
2 – عاقبيه إذا أخطأ وسامحيه اذا أمكن:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#14070#post115495
تفهم الأهل للطفل لا يعني اعطاءه الحرية للقيام بكل ما يريد وقت ما يريد، فعندما يخطئ الطفل يجب ان يعاقب وذلك بطريقة لا تسبب له الضرر من الناحية النفسية، ليتعلم الحدود التي يجب أن يتوقف عندها.
3 – تعزيز الطفل اذا كان مصيبا:
الطفل بحاجة إلى ان يحس بان أهله يفخرون به ويشيدون بأفعاله، وبما يقوم به من اعمال تستحق الثناء، فإذا ما أهمل الأهل ذلك فهذا يعد خطأ كبيرا في حق هذا الطفل مما يؤثر على سلوكه في المستقبل.
4 – اصغي بكل اهتمام لما يقول:
حاولي الإصغاء بكل اهتمام لطفلك ومعرفة ما يريد ان يقوله، والتفهم لوجهة نظره دون ان تقيسي ذلك من وجهة نظرك، ولا تضحكي منه أو تسخري عندما يتكلم بجدية ودعيه يعبر بجرأة عن آرائه ومشاعره دون خوف من الاستهزاء به أو الاستخفاف بأفكاره. كما انك عندما تشركين الطفل بأفكارك يشركك بما يدور في عقله، فعبري عن مشاعرك بصراحة تامة أمامه واجعليه يعرف متى تكونين متضايقة أو قلقة أو سعيدة ليتجاوب معك ويثق بك.
5 – تقبلي طفلك كما هو ولا تقارنيه بالآخرين:
إقبلي طفلك كما هو وامنحيه العطف الدائم وكل الحب والاهتمام بدون قيد أو شرط، أو واجبات يتحتم عليه تنفيذها مقابل حصوله على ذلك الحب والاهتمام، وانظري اليه كجزء منك ولا ترهقيه بمقارنته مع اطفال في نفس عمره تتمنين ان يكون مثلهم.
6 – لا تسرفي في إصدار الأوامر:
الأهل مسؤولون عن رعاية الطفل وتعليمه، ولكن لا تقعي في عادة استعمال صيغة الأمر دائماً مثل «لا تلعب الآن»، و«قم بالدراسة»، «اذهب للنوم حالاً»، بل اشرحي له اهمية التجاوب مع رغباتك، وأهمية ما يجب ان يقوم به لمصلحته.
7 – تذكري أن لغة الجسم لها اهميتها:
اقبلي على طفلك بسرور واعطيه الاهتمام الكامل منك، وعند كلامك معه تكلمي وانت تنظرين في عينيه، ولا تكلميه وانت مديرة له ظهرك، وحاولي ان تكوني متساوية معه في طوله بحيث تجلسين عندما يكون واقفا لتكون كتفاك في مستوى كتفيه.
8 – عبري له عن حبك غير المشروط:
من بداية عمر الطفل تأكدي ان يعلم بأنه محبوب مهما فعل أو قال أو لم يقل، ودون ان تعيري أهمية لما يعقب ذلك من نقاش حاد شديد، فيجب ان يعلم بأنك قد تعنفينه أو تعاقبينه ولكنك مستمرة في حبه، فذلك ضروري جدا.
9 – أوضحي ما تريدين بالتحديد:
عندما تريدين من طفلك شيئاً معيناً فاعلمي ان انتباه الصغير فترته قصيرة، فاذا اردت ان يتجاوب تجاوبا حسنا لما تقولينه فكوني واضحة في كلامك معه عما تتوقعين منه.
10 – الابتعاد عن الصراخ:
لمحاولة التقرب من الاطفال علينا ان نلتزم بالحديث معهم باحترام، والابتعاد تماما عن اسلوب الصراخ، فهو يوتر اعصاب الطفل ويشعره بالخوف من الذي يقوم بالصراخ، وبالتالي ينعكس على عدم رغبته بالتعامل معه ومحاولة تفاديه بشكل كبير.
11 – لا تدللي طفلك لدرجة الافساد:
عندما تدللين طفلك لدرجة اكثر من عادية فإنه يتوقع نفس المعاملة العائلية من زملائه ومدرسيه، فيرفض القيود والنظم المدرسية والنظم التي يتوقف عليها السلوك الاجتماعي، كما ينشأ طفلا متمردا لا يكتفي بأي شيء، وتكون مقدرته على الابتكار والابداع ضعيفة، ولا يميل إلى الاشتراك في الأنشطة الجماعية.
12 – حولي أسلوب الأسئلة إلى نقاش:
اذ اردت استخدام اسلوب الأسئلة عند حديثك معه فحاولي ان تكون الأسئلة التي تريدين اجوبتها واضحة، فلا تجعلي اسئلتك متشعبة، وغير محددة أو لا جواب لها، أو ان جوابها قد يستغرق وقتا طويلا عند البعض وكلمة واحدة عند البعض الآخر، وتجنبي البدء بكلمة لماذا لأنها تضع الطفل في موقف دفاعي كمـا ان من المفيد البدء بأسـئلة تبدأ بكلمة ما هي؟
والأفضل ان تتناقشين معه عما يمر معكما من احـداث يومية، او مناقشة ما تشاهدانه معاً في التلفزيون وغير ذلك من المواضيع المحببة لدى الأطفال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ابو خالد داحش حياك الله وبارك فيك
يعطيك العافية على نقلك لنا هذا الموضوع الرائع
الطفل لا يجب ان نلبي كل ما يطلبه وانما لكل شئ له حدوده
لان اعطاء الطفل كل ما يطلبه يكون افسادا له وتدليله وسيبقى يطلب ويبكي ويصرخ لكي نلبي طلبه وهذا خطا جسيم يقع الابوين فيه لان الطفل يمكن ان يحرج اهله مثلا في السوبر ماركت او مكان عام ويبدا بالصراخ وانتي يا الام ويا الاب تلبون مطلبه لانكم تخجلون من صراخ طفلكم امام الناس فاليبكي ويصرخ ما شاء ولا تعطوه ابدا ما يريد كي يترك احراجكم امام الغرباء
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#14070#post115838
وابدوا معه بالنصح بسرد قصص على ما هو عليه ومن احراج الاهل امام الغرباء من تصرف طفلهم هذا وان لم ينفع هذا كله ممكن ان تقومي ايتها الام انت بدور الطفل وتصرخين امام الغرباء وتبكين هنا الطفل سوف يخجل من تصرفك لا تخجلي ابدا من هذا التصرف لان اغلبهم لديهم اطفال ويعانون ما تعانين منه اصرخي وابكي وسوف تجدين ان الطفل يقول لك عيب يا ماما امام الغرباء تصرخين وتبكين وهنا تكوني قد اعطيته العلاج النافع
تقيل تحيتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ابو خالد داحش حياك الله وبارك فيك
يعطيك العافية على نقلك لنا هذا الموضوع الرائع
الطفل لا يجب ان نلبي كل ما يطلبه وانما لكل شئ له حدوده
لان اعطاء الطفل كل ما يطلبه يكون افسادا له وتدليله وسيبقى يطلب ويبكي ويصرخ لكي نلبي طلبه وهذا خطا جسيم يقع الابوين فيه لان الطفل يمكن ان يحرج اهله مثلا في السوبر ماركت او مكان عام ويبدا بالصراخ وانتي يا الام ويا الاب تلبون مطلبه لانكم تخجلون من صراخ طفلكم امام الناس فاليبكي ويصرخ ما شاء ولا تعطوه ابدا ما يريد كي يترك احراجكم امام الغرباء
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#14070#post115838
وابدوا معه بالنصح بسرد قصص على ما هو عليه ومن احراج الاهل امام الغرباء من تصرف طفلهم هذا وان لم ينفع هذا كله ممكن ان تقومي ايتها الام انت بدور الطفل وتصرخين امام الغرباء وتبكين هنا الطفل سوف يخجل من تصرفك لا تخجلي ابدا من هذا التصرف لان اغلبهم لديهم اطفال ويعانون ما تعانين منه اصرخي وابكي وسوف تجدين ان الطفل يقول لك عيب يا ماما امام الغرباء تصرخين وتبكين وهنا تكوني قد اعطيته العلاج النافع
تقيل تحيتي