تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طريقة نافعة لعلاج آلام الظهر

طريقة نافعة لعلاج آلام الظهر 2024.

  • بواسطة
اذا أخطيت سامحني

وتذكر إن مصيري يوم كفن أبيض يغطيني
وقبر صغير يحويني
ودمعه من عينك تودعني وتبكيني

طريقة نافعة لعلاج آلام الظهر
هذا المقال هدية لمكتبة المسجد النبوي الشريف بما أتحاحت لنا الإستفادة والإفادة من هذا الموقع والتعبيرعن تطلعاتنا ومحبتنا لديننا فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء وبارك في جهودهم وكتبنا واياهم في المهديين .
المقال عبارة عن تقريب لبحث واسع وخلاصة لتجارب متواصلة في موضوع الآلام التي تصيب الظهر ويشتكي منها الكثير من الناس . ومعلوم أن موقف الطب في العصر الحديث لايخلو من جمود حيث تتسارع الأمور وتتغير الحياة وتظهر الكثير من المستجدات التي تفرض نفسها كواقع يتباين مع بعض الطروحات الطبية , فعلى سبيل المثال هناك فارق هائل في النشاط والحيوية بين الدجاج البلدي والدجاج الذي يربى في المزارع التجارية , وهذا الفارق نفسه يوجد بين الحليب الذي يباع في الأسواق والحليب القديم الذي لايزال يصفه الطبيب , ومع أن الحليب كله لونه أبيض لكن هناك اختلاف هائل قد حدث في الموازين لم يستوعبه الطب بالقدر الكافي فلا كلسيوم في هذا الحليب ينفع المريض ولا كلسيوم في الصيدليات يرقى الى مستوى المعدن المفيد الذي يحتاجة الجسم وقس على ذلك جميع ماتنتجه المزارع التجارية فإنهم يزرعون ويحصدون وكل شيء أصبح فقير من المعادن الضرورية للصحة والحيوية وسيستمرالطب في وصف علاجات قديمة لأمراض جديده لا علاقة لها بالماضي ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#117143#post1680493
بالنسبة للآلام أسفل الظهر سببها أن إحدى الفقرات ضاغطة على العصب , قد ترى في الأشعة الفقرة ضاغطة و الغضروف بارز وقد يقول لك الطبيب انزلاق غضروفي أو يصرف لك إبر مسكنة أو حبوب أو ربما ينصحك بالجراحة لتصحيح الوضع .
فيما يلي طريقة ستريحك من الألم بإذن الله تعالى وقد تنقذك من عملية خطيرة غالبا لاتنفعك وربما تضرك . وفي شأن العلاج قد تجد دواء بدرهم يكون سببا في الشفاء من مرض عضال ويقطع المعاناة التي لم ينفع فيها دواء تبلغ قيمتة الآلاف من الدراهم . أقول هذا لأن الطريقة التي يراد شرحها هنا تبدو تافهة ولو قلت باختصار أفعل كذا وكذا لعلاج آلام الظهر لما وسع أحد الإهتمام بمثل هذه الطريقة الأمرالذي نحتاج معه لقليل من الشرح حتى نرى هل هي تافهه حقا أم لا .
معلوم أن للإنسان هيكل من العظام , وهذه العظام يكسوها العضل , فالعضل يجعل الجسم يتماسك ولا ينهار. ولكن الذي يتحكم في العضل هوالمخ , فإذا أصيب انسان بجلطة في الدماغ اصابه الشلل في رجله ويده مثلا علمنا إذن أين يقع فعلا مركز السيطرة على العضلات .
نفهم من هذا أن الضغط الحاصل على العصب الذي بين الفقرات والذي يسبب الألم يمكن التحكم فيه عن طريق التحكم في شد العضل وليس عن طريق العظام والغضاريف . لأن العضلات هي التي تشد الفقرات وتوازنها من اليمين والشمال . وبما أن المخ هو الذي يتحكم في العضلات فإن علاج ألام الظهر ينبغي أن يكون هناك في الرأس حيث مركز السيطرة والتحكم وهذا هو العلاج الصحيح للقضاء على الألم في مثل هذه الحالة . لابد إذن من إيجاد طريقة للتفاهم مع الدماغ .
هناك عضلة مشدودة وعضلة مرتخية هي التي تجعل الفقرة ضاغطة على العصب من الناحية المرتخية , ولا بد أن يكون المخ غافلا عن وضع تلك العضلة . نحن لانحتاج لأكثر من تنبيه المخ إلى هذا الوضع حتى ينتبه ويتصرف لتصحيح الخطأ وهو ما سيفعله بطريقة تلقائية اذا احس بمكان العضلة المرتخية بعدها ينتهي الألم إلى غير رجعة ولا داعي للمسكنات أو العمليات والمسألة أبسط وأقرب بكثير من كل هذه الرمايات البعيدة . وحتى يتحسس المخ المكان الذي غفل عنه نحتاج للقيام بالتمرين التالي :
يجلس المريض على الأرض ثم يلوي جسمه نحو اليمين إلى أقصى حد ممكن ثم يصبر على هذا الوضع مقدار دقيقتين بعد ذلك يرجع فيلوي ظهره ذات الشمال إلى أقصى حد ممكن ثم يصبرمدة دقيقتين ثم يعود مرة أخرى جهة اليمين كالسابقة ثم اليسار هكذا خمس مرات يوميا أي عشر دقائق من التمارين اليومية وهكذا حتى يتحسس المخ الوضع الجديد الذي يحدثه التمرين ثم يعود فيتنبه للوضع الذي غفل عنه. وسيجد المريض بعد ذلك نتيجة باهرة بإذن الله . بعضهم لم يصدق الطريقة التي انتهت بها معاناتهم وخوفهم وهم العمليات الجراحية وخطرها . هنا لانتكلم عن ذوات الحمل والمصابين في الحوادث والإلتهابات والأورام . لقد وصفت هذه الطريقة لأناس منهم من سبق وإن تعرضوا لعمليات جراحية فاشلة أكثر من مرة فاستفادوا منها فائدة عظيمة وشعروا بالألم الذي عانوا منه كثيرا يتلاشى بهذه الطريقة . قد يكون التمرين مؤلما في البداية وقد يزداد الألم ولكن سيختفي الألم ولايعود إن شاء الله . أسأل الله تعالى أن يجعل فيها شفاء وينفع بها ويجعل لنا منها دعوة صالحة أنه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ..

كتبه سالم بن الشيخ أبوبكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.