تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طريقة تعليم طفلك الحلال والحرام

طريقة تعليم طفلك الحلال والحرام 2024.

طريقة تعليم طفلك الحلال والحرام،علمي طفلك اداب الاسلام،طفلك والممنوع ،تعليم الاطفال العادات الحسنة

اهلين احلي امهات واباء

علمت اطفالكم الحلال والحرام والعيب واللي مش عيب ولا لسه اللي مش عارفه يوصلهم التعاليم دي يقرأ موضوعنا دا



الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#175647#post2000150


دخلت الام على ابنها الذي يبلغ السابعة عشر من عمره لتجده على شاشة الكومبيوتر وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة ورأته يرى ما أفزعها حقا وأثار كل مخاوفها


رأته وهو يشاهد فلما إباحيا على شاشة الكومبيوتر. أرادت أن تصرخ في وجهه لكنها آثرت الإنسحاب خاصة أنها دخلت بشكل خافت لم يلاحظه هو فرجعت إلى فراشها.


فكّرت أن تخبر أباه ليتسلم مسوؤلية تأديب ابنه, فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد.


نامت وهي تستعيذ بالله وفي الصباح الباكر رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة وكانا لوحدهما فوجدتها فرصه للحديث وسألته


عماد! مارأيك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟


فأجابها – بشكل بديهي – يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله.


فقالت له: وإذا لم يكن معه مال لذلك.


عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما


فقالت له: وإذا تناول فاتحا للشهية ماذا تقول عنه ؟؟؟


فأجابها بسرعة أكيد إنه مجنون فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته؟؟

فقالت له: أتراه مجنون يا بني ؟؟؟

أجابها: بالتأكيد يا أمي, فهو كالمجروح الذي يرش على جرحه ملحا.


فابتسمت وأجابته: أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي.


فقال لها متعجبا: أنا يا أمي !!!


فقالت له: نعم, برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء.


عندها صمت وأطرق برأسه خجلا


فقالت له: بني بل أنت مجنونا أكثر منه فهو فتح شهيته لشئ ليس معه وإن كان تصرفه غير حكيم ولكنه ليس محرّم أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم ونسيت قوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم }


عندها لمعت عينا ابنها بحزن وقال لها: حقا يا أمي أنا أخطأت وإن عاودت لمثل ذلك فأنا مجنون أكثر منه بل وآثم أيضا أعدك بأني لن أكررها


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.