صغيرةٌ انا..في عالم الحرف..لكي يكون لدي..بعض من يذكرني..حين يكتبني قلم..
او حين تسكنني كلمة..
او حين يسحبني سطر الى نهاية..الورقة..
دون من يسمعني..
دون من يراني من خلف الكلمات..
كأني مجرد روح..تبحث عن من يمسك اصابعها..لتنام على الورق..
اترك ها هنا..بريدا لي..
ربما يبقى فارغا..
وربما يمتلأ..
لكني..سأكون دوما بإنتظار ..بعض القلوب التي..تقرأني..
رائع … ان تكون اول رساله …. مني
سـ اعود ياورد … لـ اكتبها هنا
والى ان اعود … لك باقة ورد تليق ..
..
فكرتك جميله وما هذا عليك بجديد
كنت ومازلت ارى انك
مهما بلغت عنان السماء فى الكتابه ونسج الابجديه
بأسلوبك المتفرد
فأنت فى المقام الاول إنسانه منحها الله موهبة فى صياغة الاحاسيس الانسانيه
ونقلها الى الورق بسلاسه وانسيابيه مدهشه
واكاد اجزم ان خربشاتك تستحوذ على اكبر نسبة مشاهده
ومتابعه ولا تخلو من نسخ ايضا
يشرفنى ويسعدنى ان اكون من المتواجدين
و ربما الدائمين فى صندوق بريدك
صديق خربشاتك ………………………. طيف*
يبوح الصمت بوحا ثملا بحرف حنون…
لا يبالي بما كان ولا حتى بما يكون…
تتوارى ظلاله خلف هضاب السكون…
يبحث الحلم عن مأوى بين الشجون…
لحظات صامتة تعبث بها أيام وسنون…
ورد أو جومانا آياً يكون ..
قطوفهن رياحين أريج عطرهن واصل…
يطير بهن السنونو وتغردهن البلابل…
سبع سنابل أينعت بهن وجد الوسائل…
هن متمايلات من ثقل شهدهن الآمل…
حروفهن ماسات تنير عتمة ليل قاتل…
سحائبهن وفاءات يسقيهن مطر وابل…
عزفت على إيقاع الصمت لحنا وأوتارا…
وأضفت لمفردات الصمت وردا وأزهارا…
تتبلل بشذاهن الفراشات تتراقص أقمارا…
ثم فتحت مغاليق الصمت كنوزا وأسرارا…
وأشعلت سحائب الحكمة وجدا وأمطارا…
ماؤهن عذب يسقي الفؤاد رحيقا مدرارا…
كي يغفو على شواطئها ويتمطى إبحارا…
فكرة جديرة بالإهتمام
إلقي ببحر العشق ِ وردا ً أحمرا *.*فالموج ُ أصبح َ في هواك ِ مُكسَّــرا
طفح َ الجمال ُ سفينة ً عشقية ً *.*. ماذا أقول ُ وطعم ُ بحرك ِ ســــُكَّرا
ورد … بريدُك ِ مثل مدينة َ عشق ْ
فدعيني أبحر ُ في بحر ِ حروفك ِ زمنا ً آخر
دمت ِ ورد