تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صفعة الأيام ذكرى و احترام

صفعة الأيام ذكرى و احترام 2024.

مساء نقاء الأنفس..
مساء صفاء الأرواح..
مساء معطر..بأجمل الأماني..
أخوتي…أمد لكم بخجل..أول أوراق نثري..
.
.

أفكر مراراً..
أن أنتقم لنفسي من أشخاص الحقوا الأذى بي..
ولكن..
في لحظة أسأل نفسي لما ألجأ لهذا الأسلوب..؟!
أولاً من هم هؤلاء..؟!
فلـ أحاول أن أسترجع شيء من شخصيتهم..
في البداية لا أرى شيء..
لأن شدة إضاءة الشعور بأن كرامتي قد أُهدرت للأسف يعميني..
ولكن أنادي نفسي الغائبة..
وأتذكر أن محور تفكيري في هذه الموقف ليس الشعور بالقوة والضعف
أو بالأهانة وأخذ الثأر..
بل هو الرؤية الواضحة المتزنة في كل ما يتعلق بالموقف..
و يا للعجب المعقول..
إنهم أُناس يعتبرون الحياة كالحرب…مستمرة
انجازاتهم لا تتعدى النصر والخسارة..
الضعف والقوة..الإهانة والتجريح..اللؤم والمكائد..
وبهذه وتلك يعتبرون إنهم حققوا لذاتهم انتصار..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#29310#post305295
وأضافوا إلى شخصيتهم المريضة الفاقدة لكل قيم الاحترام والإنسانية الشيء الكثير..
هم أناس جُل ما يتقنوه الأخذ وعدم العطاء..
متجاهلين معرفتهم بأننا نسمو بالحياة بقدر ما نعطي لا بقدر ما نأخذ..
ناسين و متناسين أننا في نهاية المطاف بشر..
نحتاج لوجود من يبادلنا الشعور بالحب و الاهتمام..
ولذلك للأسف هم أُناس يخطئوا في حق أنفسهم قبل خطأهم على حولهم..
أشعر بالحنان عليهم..
لما أشعر بالحنان..؟!
لأني لا أستطيع أبداً أن أكون مثلهم..
لأن قلبي لا يتحمل احتضان أشواك شعورهم المؤلم..
أراهم كالأطفال المتمردين على الرغم من أنهم أشخاص بالغين..
ولكنهم حاملين في داخلهم على حد قولهم أشخاص شريرة..
وهذا هو للأسف حجتهم الواهية لإلحاقهم الأذى بمن حولهم..
من أُناس يحبوهم..
يهتموا لأمرهم..
يتمنوا أن يضيئوا شيء في داخلهم..
أن يزرعوا في مشاعرهم بذور الإنسانية..
على رغم هذا وذاك وما ألحقوا بنا لم تحتل الدهشة في مساحة ردة فعلي الكثير..
لأني كنت على يقين بماهية شخصيتهم التي أحببتها و التي ساعدني على معرفة داخلها قبل خارجها..
وضوحي لأبعد مدى مع نفسي ومعهم أولاً,و رغبتي الخالصة أن أعرفهم جيداً لكي بالتالي استطيع أن أعطيهم بالقدر وبالكيفية التي يحتاجوها مع الزيادة دون نقصان..
قــــــــــدري..
هذا هو معهم , ولا أملك لهم بعد سقوط ورقة وجودهم في حياتي
سوى كلمتان..
ذكرى و احترام..
واختياري لهذه النهاية والبعد عن أسلوب الانتقام..
لأني لا أستطيع أن أجاريهم في حروبهم الفارغة..
لأنني أجدت أبجديات الحياة..وأدركت مسائلها..
ولا أنسى أن لذة العفو أطيب من لذة التشفي..
أرجو أن تكون كلماتي هذه..
كصفعه للنيام في كهوف القسوة..
أو شمعة للتائهين في ظلام أنفسهم..
ولأسجد إلى الله شاكرة على ما أنعم علي به من ثبات..
ولن أنساهم بالدعاء بأن ينير الله بصيرتهم وينعم عليهم بالهدوء والثبات..
فهم في نهاية المطاف..بشر يحتاجون..!!
.
.

اخي دامـع الشـجـن..
هذا صدى نقلك..
أسمعته..؟!!
دمتم بانسانيه..
..تحياتي..

الأخت العزيزة

كبريـــــــــــــــــاء أنثي

كنت قد تعهدت علي نفسي ان لا أكتب في أي خاطرة

تحوي أي معان للحب والعشق

وما يعيش فيه العاشقون والعاشقات من ألام الفراق

وانات صمت الليالي .. التي تظلم اما اعينهم

وهذه اول مرة اصرح بذلك

ولكن لان نثرك

أو بمعني أخر أكثر وضوحا

درتك

تستحق الأشادة لما تحمله من معان

نعيشها جميعا

الحرب .. بين القيم واللا قيم

بين قلوب تحمل بين طياتها الحب والطيبة

وقلوب اخري لها راحة منتنة خبيثة

اختااااه

رائع للغاية ما قرأته بالأعلي

تقبلي مني فائق الأحترام والتقدير

مهدي المصري


الدفء وكلمات كأنها المطر……يتألق قوس قزح منها
…وشمس تنشر النور في حنايا الكلمات….فتبدو المعاني بأجمل حرف
..صوره عظيمه

لهذا الكبرياء الأنساني العظيم

رسمت للذات الطريق الصحيح

وأنارت لها الدرب

حقاً ما أحوجنا

لنقف مع أنفسنا لتصحيح البدايات

للتلذذ بالعيش مع نهايات سعيدة

كبرياء أنثى

لكِ من الياسمين بقدر جمال روحك

كبرياء انثى

كلماتك لم تلبس ثوبا من الحرير

ولم تختال بالياقوت والزمرد

جاءت بتلك العفوية و صدق الاحساس

فمضت افكارا واضحة جلية

لهذا

سأرد على الافكار لا على الكلمات والصيغ والمحسنات البديعية

لكى نتعالى فوق الآثام والجراح

لكى نسمو فوق شهوة الانتقام والثأر

لكى نغدو طيورا للمحبة والتسامح والكبرياء الانيق

يلزمنا اجنحة من الفضائل
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#29310#post305336

ويا لزمن اغتال أول ما أغتال الفضائل

فأمست الاخلاق ضعفا

والمحبة بلاهة

والوفاء غباء يقود حتما الي شقاء

ولأننا من هذا الزمن

ولأننا نتاج هذا الزمن

ولأننا ابناء شرعيين لكل هذه الرغبات والشهوات

فاعذرينا يا سيدتى

لن اكبح رغبتي في التلذذ بدموع من جرحنى يوما

لن ادير الخد لمن صفعني ولن ادعو الله له بالمغفرة

ساحرق رموش عيناه يا سيدتي

واوقد من جسده نارا لا تنطفيء

سأهدر دمه في اقاصي هذه الارض ومغاربها

لن اكون نبيا ارتضى صليب

سأكون يا سيدتي

رجلا من هذا الزمن

……………………………………………………………. ……………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..كبرياء أنثى..
مساء نقاء الأنفس..
مساء صفاء الأرواح..
مساء معطر..بأجمل الأماني..
أخوتي…أمد لكم بخجل..أول أوراق نثري..
.
.

أفكر مراراً..
أن أنتقم لنفسي من أشخاص الحقوا الأذى بي..
ولكن..
في لحظة أسأل نفسي لما ألجأ لهذا الأسلوب..؟!
أولاً من هم هؤلاء..؟!
فلـ أحاول أن أسترجع شيء من شخصيتهم..
في البداية لا أرى شيء..
لأن شدة إضاءة الشعور بأن كرامتي قد أُهدرت للأسف يعميني..
ولكن أنادي نفسي الغائبة..
وأتذكر أن محور تفكيري في هذه الموقف ليس الشعور بالقوة والضعف
أو بالأهانة وأخذ الثأر..
بل هو الرؤية الواضحة المتزنة في كل ما يتعلق بالموقف..
و يا للعجب المعقول..
إنهم أُناس يعتبرون الحياة كالحرب…مستمرة
انجازاتهم لا تتعدى النصر والخسارة..
الضعف والقوة..الإهانة والتجريح..اللؤم والمكائد..
وبهذه وتلك يعتبرون إنهم حققوا لذاتهم انتصار..
وأضافوا إلى شخصيتهم المريضة الفاقدة لكل قيم الاحترام والإنسانية الشيء الكثير..
هم أناس جُل ما يتقنوه الأخذ وعدم العطاء..
متجاهلين معرفتهم بأننا نسمو بالحياة بقدر ما نعطي لا بقدر ما نأخذ..
ناسين و متناسين أننا في نهاية المطاف بشر..
نحتاج لوجود من يبادلنا الشعور بالحب و الاهتمام..
ولذلك للأسف هم أُناس يخطئوا في حق أنفسهم قبل خطأهم على حولهم..
أشعر بالحنان عليهم..
لما أشعر بالحنان..؟!
لأني لا أستطيع أبداً أن أكون مثلهم..
لأن قلبي لا يتحمل احتضان أشواك شعورهم المؤلم..
أراهم كالأطفال المتمردين على الرغم من أنهم أشخاص بالغين..
ولكنهم حاملين في داخلهم على حد قولهم أشخاص شريرة..
وهذا هو للأسف حجتهم الواهية لإلحاقهم الأذى بمن حولهم..
من أُناس يحبوهم..
يهتموا لأمرهم..
يتمنوا أن يضيئوا شيء في داخلهم..
أن يزرعوا في مشاعرهم بذور الإنسانية..
على رغم هذا وذاك وما ألحقوا بنا لم تحتل الدهشة في مساحة ردة فعلي الكثير..
لأني كنت على يقين بماهية شخصيتهم التي أحببتها و التي ساعدني على معرفة داخلها قبل خارجها..
وضوحي لأبعد مدى مع نفسي ومعهم أولاً,و رغبتي الخالصة أن أعرفهم جيداً لكي بالتالي استطيع أن أعطيهم بالقدر وبالكيفية التي يحتاجوها مع الزيادة دون نقصان..
قــــــــــدري..
هذا هو معهم , ولا أملك لهم بعد سقوط ورقة وجودهم في حياتي
سوى كلمتان..
ذكرى و احترام..
واختياري لهذه النهاية والبعد عن أسلوب الانتقام..
لأني لا أستطيع أن أجاريهم في حروبهم الفارغة..
لأنني أجدت أبجديات الحياة..وأدركت مسائلها..
ولا أنسى أن لذة العفو أطيب من لذة التشفي..
أرجو أن تكون كلماتي هذه..
كصفعه للنيام في كهوف القسوة..
أو شمعة للتائهين في ظلام أنفسهم..
ولأسجد إلى الله شاكرة على ما أنعم علي به من ثبات..
ولن أنساهم بالدعاء بأن ينير الله بصيرتهم وينعم عليهم بالهدوء والثبات..
فهم في نهاية المطاف..بشر يحتاجون..!!
.
.

اخي دامـع الشـجـن..
هذا صدى نقلك..
أسمعته..؟!!
دمتم بانسانيه..
..تحياتي..

جلس القاضي وبدأت الجلسة ..
قمت من مكاني ووقفت أمام القاضي ..
وقلبي يرقبني في قفص الإتهام ..

قلت له :

أوقفني على منصة الشهود
سأقسم على أن أقول الحقيقة
حتى وإن كانت مريره
أرجوك إستدعني للإعتراف
إسألني وسأُقر بإرتكاب الخطايا والذنوب
ُأقر بأنني أخطأت في حق قلبي
وبأنني لن أتوب
فحبي له برأيكم جريمه
أنزلوبي أقسى العقوبات
لايهمني
فالحياة بدونه كاللممات
صورته محفوره بداخلي هنا وهناك
كلماته عِبر تدلني إن تهت في الطُُرقات

نعم أعترف بذنب السرقة
سرقت منه الملل والكدر
وسويعات قليله من القدر
أوليته إهتمامي
فهل هذا إتهامي؟؟؟

نعم أعترف بتعذيبه …
لكن الذنب ليس ذنبي
أذبته برقتي
أشعلت حياته بدفئي
أسقيته الشهد من ثغري
قُبلاً
لم تكن أبداً مسمومه

تهمتي بأنه ليس لي جريمه !!!
هذه الحكايات قديمه ..
لن أقول بأنني بريئ
أُقر بأنني عذبته..وسرقته..وآلمته…
لكنه أرادني وأنا أيضاً أردته

أصدر القاضي حكمه في الحال
تم تأجيل الحكم في قضيته ..

وإلى الآن لم يصدر الحكم.. !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.