تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شخصية المرأة النموذجية .بين القيّم الحضارية والمفاهيم الغربية .!!

شخصية المرأة النموذجية .بين القيّم الحضارية والمفاهيم الغربية .!! 2024.

[ هدية من الأميـــــــر ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أحبــــــــــــــــــــائي،

تحيّة قوية،

تُعد المرأة كيان إنساني، مخلوق،يتمتع بمشاعر وأحاسيس
وعواطف جيّاشة …وعبر التاريخ الإنساني عبرت وأثبتت
ما لها من قدرة على التواصل والإدراك وشدة
الاهتمام وقوة التضحية وبداهة الاستنتاجات…!

فهي روح ومادة على شكل مخلوق لطيف…!!

ولكن هناك العديد من معاول الهدم كثيرة
ومتنوعة رافقت مسيرتها وكينونتها الحياتية،
ساعية وتسعى لهدم شخصيتها وإفراغها
من كل محتوى نبيل وراق ،محاولين إبعادها
عن جواهر ومقامات راقية خلقت لأجلها
ومن غير الفطري التجرد عنها…!

أخي الزائر…أختي الزائرة…ما هي معالم المرأة
المقبولة عندك…؟!

ماذا تمثل المرأة بالنسبة لك…؟!

كيف ترى نموذج المرأة المثالي…؟!!

ما هي مواصفات وصفات شخصية المرأة
الصالحة…؟!
كيف نبني شخصية المرأة عند التنشئة
لما يأت من الأجيال…؟!
حاور وناقش بما تعرف وتعلمت …!

مع حبــــــــــــــي،

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#144040#post1911377


الأميـــــــر،
حياك الله اخي الفاضل الامير

موضوع في قمة الروعة

ما هي معالم المرأة

المقبولة عندك…؟!

ان اهم معالم المراة هي ان تكون

قوية الشخصية حنونة مربية فاضلة

ماذا تمثل المرأة بالنسبة لك…؟!

المراة تمثل نصف المجتمع لولا المراة لما كنت انت ولا انا ولا اي بشر
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#144040#post1911654

اذن المراة كما ذكرت هي نصف المجتمع لانها هي المربية الاساسية لكل احتياجات المجتمع

هي التي تربي الطفل تربية اسلامية

هي التي تعلم الابناء على الاخلاق الفاضلة

هي التي تغرس حب الله والوطن والاهل في الاطفال منذ نعومة اضفارهم

كيف ترى نموذج المرأة المثالي…؟!!

المرأه المثالية كما يراها الرسول- صلى اللّه عليه وسلم- :

* النظره التكاملية إلى المرأة.
* الجمال وحُسن المظهر.
* الموافقه والتوافق.
* روح التدين واستقامة الأخلاق.
* التواد والحب.
* البكارة والإنجاب.
* إجادة تربية الأطفال.
* حُسن التدبير والرعاية.

المراة المثالية هي التي تراعي الاوليات

منطقية في متطلباتها

لا تختلق النكد

تحافظ على صورتها الجميلة

تتحلى باللباقة

تحرص على تحصيل على خبرات جديدة

مستقلة بشخصيتها

تجيد معاملة اهل الزوج

لا تفرط في الزينة ومغالات لموضة

ما هي مواصفات وصفات شخصية المرأة

الصالحة…؟!

المرأة الصالحة خير متاع الدنيا للمؤمن

قال رسول الله ( صلوات الله عليه واله ) :

« الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة

، إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ،

وإذا اقسمت عليها ابرتك

، وإذا غبت عنها حفظتك في عرضها ومالها ».

كيف نبني شخصية المرأة عند التنشئة
لما يأت من الأجيال…؟!

ينقسم دور المرأة في تنشئة الأجيال تبعاً

لانقسام دورها في الحياة ، فهي تلك الأم

المكلفة بتربية أبنائها والمسؤولة عن ذلك

أمام ربها عز وجل ، وهي تلك المدرِّسة المكلفة

بتربية النشء وتنمية دورهم في المجتمع

بحيث يصبحوا فاعلين في المجتمع ، علماء ،

متخصصين نافعين لأمتهم ، وهي أخيراً تلك

الداعية الرفيقة التي تدعو إلى الله سبحانه

وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ،

عاملة بذلك على نشر الدين تنفيذاً لأوامر

الله سبحانه وتعالى ورغبة في الأجر والثواب

الذي وعد به الله عز وجل بقوله : "

ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل

صالحاً وقال أنني من المؤمنين "، فصلت ،33.

التربية الأسرية ، التربية المدرسية ، التربية الدعوية

أولاً : التربية الأسرية

بين رسول الله دور الأهل في تربية

أولادهم وتأديبهم، فقال عليه الصلاة والسلام : "

أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم " ابن ماجة .

وقال أيضاً " علِّموا أولادكم وأهليكم الخير

وأدبوهم " أخرجه عبد الرزاق .

1- التربية الروحية :

إن أول واجب من واجبات الأم تجاه ابنها

يقوم على تعليمه شؤون دينه من عقيدة

وعبادة وما إلى ذلك من أمور يفترض من

الطفل أن يعرفها في مرحلة مبكرة حتى

ينشأ وقد اعتاد عليها وألفها ، وفي هذا يقول

رسول الله " مروا أولادكم بالصلاة لسبع

واضربوهم عليها لعشر "

كما أن من واجب الأم أن تنمي لدى طفلها

القيم والأخلاق الفطرية السليمة التي أوجدها

الله سبحانه في نفسه من جهة والعمل

على إكسابه الأخلاق الفاضلة التي حثَّ

عليها الإسلام ودعا إلى زرعها في النفوس

من جهة ثانية ، وهذه المهمة التربوية

أوضحها رسول الله بقوله : " كل

مولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه

أو يمجسانه " رواه الطبراني.

Ý- زرع الإيمان:

إن أهم مهمة تربوية للأم تتأتى في

توثيق عرى الإيمان في نفس طفلها عبر

إرشاده إلى دلائل وجود الله سبحانه تعالى ،

والتدرج معه منذ الصغر في بيان البراهين

التي تدل على وجود الله عز وجل ، وهذا

التدرج يكون بالانتقال من الأدلة الجزئية إلى

الأدلة الكلية ومن البسيط إلى المركب

تدريجياً مع نمو الطفل وقدرته على الاستيعاب ،

وهذا الأسلوب يتوافق مع أسلوب القرآن

الذي يستخدم في كثير من الأحيان الأدلة

البرهانية المبسطة التي تتوافق مع العقول

كافة، قال تعالى : " هو الذي انزل من

السماء ماء لكم فيه شراب ، وفيه شجر

وينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل

والأعناب ومن كل الثمرات .." النحل ، 10.

ب-زرع الخشوع والتقوى:

إن نجاح الأهل في زرع الإيمان الصحيح في

نفوس أطفالهم وبيان قدرة الله سبحانه وتعالى

المنتشرة في الكون تكوّن خطوة أولى في بث

روح الخشوع والتقوى في نفس الطفل ،

أما الخطوة الثانية فتأتي عن طريق تعليم

الصبي الخشوع في الصلاة وبيان أهميته وفضيلته

التي قال عنها الله تعالى : " قد أفلح المؤمنون

الذين هم عن صلاتهم خاشعون

" المؤمنون 1-2 .

ج-زرع الخوف من لله ومراقبته:

إن غرس عقيدة مراقبة الله سبحانه وتعالى

في نفوس الأبناء ، وتعويدهم على هذه

المراقبة في كل الأحوال والأوقات من الأمور

المهمة التي غفل عنها كثير من الآباء ، مع

كون هذا الغرس في حال نجاحه يسهل على

الأم مهمتها التربوية ، إذ أن إيمان الطفل

بأن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء

في الأرض ولا في السماء وهو يراه في

كل تصرفاته وهو سيحاسبه على كل ذنب

يخالف به شرعه وعقيدته من الأمور التي

تساعد الطفل على منع النفس من ارتكاب

الذنب وتساعده على التوبة بعد ارتكاب الذنب

، وهذا الأمر أوضحه رسول الله بقوله : "

الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فغن لم

تكن تراه فإنه يراك " .

2- التربية الخلقية والنفسية:

أما التربية النفسية فهي تلك التي تهتم

بتربية الولد منذ أن يعقل على الجرأة

والصراحة والشجاعة والشعور بالكمال ، وحب

الخير للآخرين والانضباط عند الغضب ، والتحلي

بكل الفضائل النفسية والخلقية على

الإطلاق "[4] .

وهذه التعاريف وإن كانت تركز على أن

يحسن الطفل السلوك منذ تمييزه وتعقله ،
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1911654

إلا أن مهمة الأهل في غرس هذه المبادئ

الخلقية تبدأ في مرحلة مبكرة جداً ، حتى

يصل الطفل إلى مرحلة البلوغ وقد اعتاد

على الفعل الخلقي بشكل تلقائي 0

ويرتبط هذا النوع من التربية بالتربية الإيمانية

ارتباطا وثيقاً ، إذ أن الطفل الذي

يتربى تربية إيمانية قائمة على خشية الله

ومراقبته يصبح أقدر على كسب الخلق الحسن

والابتعاد عن الخلق السيء لما يعلمه

من حب الله للخير وبغضه للشرّ.

ما هي معالم المرأة

المقبولة عندك…؟!

حنونه ورقيه …

ماذا تمثل المرأة بالنسبة لك…؟!

كل شيء بماأني أنثى …

كيف ترى نموذج المرأة المثالي…؟!!

هي التي تكون مماثله لكتاب الله عز وجل وسنة المطصفى عليه أفضل الصلاة والسلام.

ما هي مواصفات وصفات شخصية المرأة

الصالحة…؟!

بقول الحق سبحانه الحق: { فَٱلصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ } ..
والمرأة الصالحة هي المرأة التي استقامت على المنهج الذي وضعه لها من خلقها في نوعها، فما دامت هي صالحة تكون قانتة،

والقنوت هو دوام الطاعة لله، ومنه قنوت الفجر الذي نقنته، وندعو ونقف مدة أطول في الصلاة التي فيها قنوت.

والمرأة القانتة خاضعة لله، إذن فحين تكون خاضعة لله تلتزم منهج الله وأمره فيما حكم به من أن الرجال قوامون على النساء،

{ فَٱلصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ } وحافظات للغيب تدل على سلامة العفة.

فالمرأة حين يغيب عنها الراعي لها والحامي لعرضها كالأب بالنسبة للبنت والابن بالنسبة للأم، والزوج بالنسبة للزوجة، فكل امرأة في ولاية أحد لا بد أن تحفظ غيبته؛ ولذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم حينما حدد المرأة الصالحة قال في حديث عن الدنيا:

" الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ".

لقد وضع صلى الله عليه وسلم قانوناً للمرأة الصالحة يقول فيه:

" خير النساء التي تسرّه إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ".

كيف نبني شخصية المرأة عند التنشئة
لما يأت من الأجيال…؟!

مصلية صائمة قانتة خاشعة . .. محجبة محتشمة وقورة رزية.
.. متعلمة مطلعة واعية راشدة … وفية أمينة صادقة متصدقة.
.. صابرة محتسبة تائبة منيبة …ذاكرة شاكرة داعية واعية .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#144040#post1911664
.. تابعة لآسية ورين وخديجة … مربية للأبطال ،ومصنعاً للرجال .
.. راعية للقيم ، حافظة للمثل ..غيورة على المحارم ، بعيدة عن المحرمات.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fathela
"حيّاك الله أخي الفاضل الأمير

موضوع في قمة الروعة"…!!

بارك الله فيك وزادك حرصا

على ما يرضي المولى…!

ولا شك …فموضوع المرأة… هذا

الكائن الإنساني قيل بحقه الكثير

وسال بخصوصه الحبر منقطع النظير…!

وما زال موضوع المرأة ككيان

وشخصية محط الانتباه ومتعلقا

لحبر كثير من الدواة…!

والبشر بحقها مذاهب وملل،قديما

وحديثا،وكل ينظر إليها بحسب

منظوره الآدمي وحيزه الاجتماعي…!

ولعل أبرز ما قاله أحد الفلاسفة

بحقها:

" المرأة كالوردة . . تستدرج الرجل بأريجها

لتلسعه بأشواكها "…!!

[ الفيلسوف "أرسطو"]

ستكون لنا متابعة لما رسم حضرتك

من معاني نبيلة وأبعاد مثيرة…!

بالغ تقديري وامتناني،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fathela

"ان اهم معالم المراة هي انتكون

قوية الشخصية حنونةمربية فاضلة"…!!

أجل…وهذا الذي يجعلها مقبولة الجانب

لدى غيرها،سواء أكانوا أقارب أم

أباعد…!

فضلا عن قريناتها ومن هنا يبدو التميّز

ويظهر ملامحه في مسلكها الحياتي

والاجتماعي،فيكون لها تأثير قوي

وواضح نتيجة القبول عن نمط خلقي

وتربوي يعكس بأضوائه على

شخصية المرأة النموذجية…!

ولا شك أن التميُّزٌ الحق الذي حققته ككيان

فذ ونموذجي منبثق من أعماقها وأصالة أفكارها

المبنية على قواعد أصيلة وأسس متينة لا تَبلى

ولا تتحلَّل مع مرورالزّمن…!

ولعله السر المكنون ،وراء ذلك التأصيل

والترسيخ ،الذي يضحى ساريا مسرى الدم

في العروق…!!

فتغدو الجوارح تبعا للجسد تعمل في ثباتٍ

ورسوخ وتؤدة ،متوخية الحواجز ومترقبة

العواقب…!

ولكنها في طمأنينة وإيمان عميق من

أن تمتد يد السيل لتجرفها مع أيُّ تيارٍ

ومهما عظُمَ…ما دامت القناعة راسخة

في الأعماق بأن ثبات الخالق قد غشي

المخلوق كنتجة لمقدمات لاح عنصرها
الرضائي واستبان مفعولها العقدي
والتربوي….!!

بالغ تقديري وامتناني،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.