•••
•
؛؛
؛؛
المــــــــــــــــوز هو صيغة الدلال لاسم موزه وهو واحد من أشهر أسماء الفتيات هنا في الإمارات إن لم يكن في الخليج.. وهو من اسماء اللؤلؤ…. أما نبات الموز فهو معروف و بجذعه توصف جذوع النساء وفي ذلك قيل:
لب طويل ولا القصر ياه
رويان عوده في الهوى يلين
شبٌهت عود الموز شرواه
ياللي ربا وسط البساتين
؛؛
؛؛
هكذا دائما يتم تشبيه الفتاة الجميله معتدلة الطول.. ريانة العود بشجرة الموز التي تنمو في البساتين.. والبساتين هنا كناية عن الاهل والعشيره والقبيله..
اما شاعرنا الآخر فيقول:
الموز لي تايه ورويان
ان هـبٌ له شرتا الصبا يميل
وهذا القول شبيه بقول شاعر آخــر:
ماتنام عيني بايته سهرانه
زايد عليها الهم والوسواسي
شروات عود الموز في بستانه
ايميل من هب الهوى مياسي
؛؛
؛؛
ويوافقهم بالقول شاعر الإمارات الكبير الـمـاجدي بن ظاهـر فيقول:
يميل عود الموز لي عاد مورج
ولي عاد عريان فهل كيف يميل
؛؛
؛؛
كل الآراء تتحدث عن امتلاء ورقة عود الموز الذي يتاثر بنسمات الهواء فيميل ولكنه لا يميل إلا إذا كان كاسيا مستورا على رأي الـمــــــاجـدي…
وحول رقة عود المــوز واقترانه بالنساء
يقول الشاعر:
ياعود موز في الخوافي ناسع
يالمغز ياللي في الخدر مكنونه
يا بو عجيل العلم كانه ياسع
غض النسا ترف الشباب اغصونه
؛؛
؛؛
وتتولى الأوصاف والنعوت التي يكون المـــوز محورا لها على طريق الحسن والجمال.. ولكن يأتينا اخر فيجد صفه سيئه في الموز .. فهو سريع الفساد ولا يحتمل حتى المناوره..
ومن ذلك ما حدث لمحبوبة ذلك العاشق برغم انه دفع صداقها رغبة في الارتباط بها..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#79611#post1230384
ولكن إشاعة أطاحت بكل شيء..
فقــال:
المــوز ياللي خاس واسود
والمال يا ناصر خسرناه
كد شاع خبره عند كل حد
ايلوف وامكوٌد ومدْناه
؛؛
؛؛
وهكذا نجد ان الموز مادة غنية تحث المخيله وتلهم الأفكار.. ومن ذلك قصة ذلك الشاب الذي أحب فتاة اسمها ((مـــــوزه )) وهي من اسرة كبيره وذات مقام عال لا تقبلان يرتبط مصير ابنتهم بهذا الفقير المعدم.. ولكن بعد ان تطورت علاقتهما وخافت أسرة الفتاة من ان يحدث ما لا تحمد عقباه… سارعوا إلى دعوة الشاب لعندهم وأكرموه واحسنوا استقباله ووعدوه خيرا بشأن ابنتهم.. على ان يتريث قليلا ويبتعد عنها لفتره من الزمن… وبعد خروج الشاب من بيت الفتاة أحس بإحساس غريب وآلام قويه في سائر أنحاء جسده!! وعرف بعد فوات الأوان انه كان ضحية مؤامره دنيئه.. وان اهل الفتاة قد خدعوه ودسوا له السمو في الطعام الذي تناوله عندهم.. فذهب إلى بيته وبقي فيه يصارع آلام الموت لا يستطيع أن يبرحه…. إلى أن زاره ذات يوم احد أصداقائه الذي وجده يحتضر فاخبره بالقصه وأنـشده:
يــالموز عوق السم ضيجي
اصبرت له والقاه ما هان
أزمن وخلاني عويجي
من عقب ما كـنٌـي انا حصان
كلما بغيت أوصل صديجي
أبرحت وسط البيت حيران
سلموا على يملة صديجي
ترانيه في اللحد سكـٌان
والسمووحه منكم ..
حبوووووووسه
يعطيج الف عافيه يارب
تسلمين على هذه المعلومه
احب اسم موزه وايد
لج الف تحيه
يسلمووو على المعلوومه
دمتي بخير
تسلمي غناتي
على هذه المعلومة
وتقبلي مروووري
سكر زياده
احلاااااااااامي
هلا وغلا فيكم حبيبااااااااتي
شرفني مروركم
مودتي