السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم احضرت لكم فكره ان شاء الله تعجبكم ونستفيد منها جميعا
كل عضو او عضوه يدخل يشارك معنا بأكثر أيه او حديث تأثر بها عندما سمعها او قرأها
مع موقف لها او تفسير الايه وذكر مصدر التفسير اذا امكنه ذلك
وممكن المشاركه بأكثر من آيه او حديث
وجزاكم الله خيرا
ومن فؤائد هذه الفكره اننا نقرأ بعض تفسير الايات وشرح الاحاديث بطريقه مبسطه وليس بها اي مشقه ولا كثرة قرأءه لمن يملون القرأءه سريعا
لكم ودي
اولاً احيييكِ حبيبتي ن . الدوسري ع الفكرة الرائعة
ويشرفني ان اكون اول من يستفتح الموضوع
بتقسير فاتحة كتاب الله الكريم …~
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#158599#post1958288
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1958288
ودي ولكِ تحيتي ..~
واتشرف بأن تكوني اول عضوه تشارك في المووضوع
واشكرك جزيل الشكر على التثبيت والتقيييم
اسعدني تواجدك
لك ودي
قال تعالى : (نبئ عبادي أني انا الغفور الرحيم . وأن عذابي هو العذا ب الأليم ) سورة الحجر (الآيه 48- 49 )
التفسير :
نبئ عبادي أني انا الغفور الرحيم : اي خبر يا رسولنا عبادنا المؤمنين الموحدين أن ربهم غفور لهم إن عصوه وتابوا من معصيتهم .ر حيم بهم فلا يعذبهم (وان عذابي هو العذاب الأليم ) ونبئهم ايضا ان عذابي هو العذاب الأليم فليحذروا معصيتي بالشرك بي ، أو مخالفة أواميري وغشيان محارمي .
من كتاب أيسر التفاسير للشيخ أبي بكر الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ) سورة آل عمران.
عن سلمة بن عبيد الله الأنصاري عن أبيه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال:"من أصبح منكم آمنا في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" رواه الترمذي (2346) وحسنه، و ابن ماجه (4141)، وحسنه الألباني.
وبناء على فهم الآية، ومعنى الحديث الصحيح نستفيد أن المسلم مهما حدث له، وأيًّا كان ما نزل به؛ فعليه أن يطمئن، و يبتسم رضا وقناعة، فأنت اخي و أختي مازالت دماء العافية تسري في جسدك، وحرارة الصحة والحركة تنبض بها أوصالك.
المال جزء من الرزق وليس هو كل الرزق، بل الرزق هو اللقمة التي تتلذذ بها، والشَّربة الهنيئة التي تتجرعها، والثوب اللين الذي يستر بدنك، والرزق هو الزوجة والزوج التي تحصل بها عفتك وتغض بها طرفك، بل الرزق النفس الذي يخرج بكل يسر ويعود بلا جهد، الرزق هو القلب الذي ينبض بلا حاجة لمساعدة أحد، الرزق هو النظرة الصافية للطريق من العين التي تبصر بها، الرزق هو الأذن التي تسمع بها، والقدم التي تحملك إلى حيث شئت، الرزق هو الإسلام الذي تنتمي إليه.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#158599#post1958985
ولذلك كان لزاما على كل عاقل لبيب ألا يحمل للدنيا همًّا، ولا يلقي لها بالاً، ولا يحزن على أي مفقود مهما بلغت قيمته، ولا يفرح بأي موجود مهما طال انتظاره، ليبتسم دائما بعدم التشكي لأحد حاله، فمثل من يفعل ذلك كمن يشكو من يرحم إلى من لا يرحم.
لكم ودي