الحادثة نشرتها جريدة الوفاق السّعوديَّة , بقلم محسن العجمي , يقول , مع تصرُّف بسيط : رفضَ شابٌّ سعودي في العشرينات من عمره أن ينطق بالشَّهادتين , حيثُ كان يَسعى لِتَلقينها إيَّاه بعضُ الحاضرين , بعد أن تعرَّض لحادث بسيَّارته . كان هذا الشّابُّ يَسير بسرعة جنونيَّة في طريق الدّمام – الكويت الدّولي , فانفجر إطارُ السَّيَّارة الأمامي , لِتَنقلب به السّيّارةُ أكثر من مرّة .
وهنا , كان الحاضرون , بعضُهم يُحاولُ تلقينه الشَّهادتين , وبعضُهم يُحاول إغلاق المسجِّل الذي يصدحُ بالغناء عاليًا . فلا الشّابُّ نطق بالشَّهادتين , ولا المسجِّل سكَت , حيث كانت حالةُ السَّيَّارة لا تسمحُ بالوصول له لإسكاته ! وبين ذُهول الجميع وبكائهم , وصلتْ مكالمة على جوَّال الشّابّ وهو يَحتضر , وكانت بنَغْمة أُغنية نبيل شعيل : مِسْك الختام , لِيَلفظ أنفاسَه الأخيرة , بعد أن عجَز عن النُّطق بالشَّهادتين ! وقد تحدّثَ شُهود عيان لجريدة الوفاق عن شدّة الموقف , وأنّهم كانُوا يَسمعُون بِمثل هذه الحالات ولا يُصدِّقونَها , حتّى رأوها بأعيُنهم ! وأنت , يا مَن تقرأ الآن هذه الكلمات , نصيحتي إليك بصدق : إذا لَم تستطع إلى الآن أن تتوب من بعض المعاصي , فعلى الأقلّ لا تخسر كلّ شيء ! سارع إلى مغفرة من الله قبل فوات الأوان……… اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه لي ولوالدتي وللمسلمين والمسلمات…. منــــــــــقول للإفاده والعبره……. |
لاحول ولا قوة إلا بالله
اللهم نسئلك حسن الخاتمه
جزاج الله خير لطوفه
بأنتظار الجديد
تقبلي تحيتي
اللهم اميييين
يعطيك العافيه على المرور
ان لله وانا اليه لرجعون
الله يغفر له ويعفو عنه ويرحمه برحمته امين
مشكوره دلووعة الخليج على سرد هل القصه المحزنه
مشــــــــاري
ويغفر للمسلمين اجمعين
يسلمو على المرور