وتُفاجأ بإنك تري شخصاً لا تعرفه
إن ملامحه تشبهك ,,, وتقسيمات وجهه أيضاً
مُشابهة لتقسيمات وجهك
وإن لم تكن هــي
ولكنك لا تشعره ,, لا تحسه
لا تميل إليه ,, بل
وترغب في سحقه بكلتا يديك
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#42382#post499649
تتمني إن كان ورقةُ ُ ضعيفة لتُمزقها
فالضعفاء لا يستطيعون فل الحديد
وكذلك الجبناء
لا يستطيعون تحطيم الأعداء
عندما تري ذلك الأنت ,,, وقد هنت علي من أحببت
وعندما تجد إن جميع القصور الشامخة
في تواجدك فقط
وقد ألت إلي التراب في غيابك ,, وصيحات الإعجاب من حولك
وقد أصبحت همساتُ ُ ميتة
مُلقاة علي قارعة طريق مكفهر ,,, أسود
كسائر الأحزان ,, وكذلك غير مُمهد
تُعاني الجحود والنكران
حينها فقط ,, ستتمني لو إنك لم توجد
وتتمني تمزيق شهادة ميلادك
ولكن رفقاً بها ,, فتمزيقها لن يجعلك من ضمن الأموات
وإنما سيمنحك للمشكلات الروتينية ,, فريسة بلا أنياب
أو أظافر حادة ,, فقط فريسة
هكذا شعرت ,, وهكذا أحسست
وهكذا تأكدت
إن وجودي في هذه الحياة ,,, كعدمه
فالصفر ليست له أي قيمة علي شمال الرقم
وهكذا انا
صفرُ ُ علي شمال الحياة
أعود وأقول ,, ما من شئ أصعب من أن يتسبب من تُحب
في جرح مشاعرك وأحاسيسك
ولكن
لا تستسلم لأبليسك
فأيام عمرك فانية ,,, شئت أم أبيت
هكذا حدثتني نفسي
وأعتقد إنها قد كانت مُحقة ,,,
,,,
إنتهي
,,,
مهدي المصري
رجل بلا أنياب ,, مجرد فريسة
لكوابيسٍ طائشة
سحقاً …. لهذه الحياة
لن يكون لي فيها سوى الألم
لن أنتظر …. موتي … حتى يقرر من اكون
سأكون أنا …. ولن يكون قدري هو أنا
…..
اخي الغالي
مهدي
لمست هنا حزنا عميقاً
عندي قاعدة في حياتي
اترك من تركك ولا تنظر وراءك
وعش حياتك … كيفما تشاء وليس كما تشاء الاقدار
دمت بدون أحزان
*** الطائر الغريب ***
الطائر الغريب
بلغني سلامك الجميل
وبلغني ردك
الذي لم يقل جمالاً عن سلامك
أخي
إن القدر هو طريقنا وحيد الإتجاه
والذي لا يُمكننا ان نتحرك فيها كيفما نشاء
أخي
فائق إحترامي
مهدي
إلى ذلك الحين تقبل تحياتي العذبة …
دمت متألقا كما عهدتك و تذكر دائما ما قلته ….احتفظ بتلك الابتسامة هي سلاح جبار ضد الحياة الغاشمة…
سأعود….بل حتما سأعود ..
** تحية من رفيقة قلمك – عصية الدمع **
كن بخير … يامهدي