إن إمارة سيلاند، وهي دولة معلنة من جانب واحد وغير معترف بها من أي دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة، معروضة للبيع بسعر مرتفع.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#135963#post1884746
وذكرت مجلة بريطانية أن جزيرة سيلاند الواقعة في بحر الشمال قبالة السواحل الانكليزية، التي تعد اصغر دولة في العالم، معروضة للبيع بعد 40 عاما على تأسيسها.
وكانت سيلاند قاعدة عسكرية تضم مساحة مأهولة من 550 مترا مربعا وتقع على رصيف معدني معروف باسم "رافس تاور" معلق على برجين من الاسمنت قبالة هارويش بشرق انكلترا.
وأنشئت سيلاند في عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية، لإيواء بطارية للدفاعات الجوية لتكون حصنا يحمي من الغارات الجوية الألمانية.
وتًعرض سيلاند التي يمكن الوصول إليها بواسطة مروحية أو مركب فقط، للبيع بسعر باهظ يبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني أو أكثر من قبل مالكيها.
الذين يتباهون بمواصفاتها وبأنها مطلّة كليا على البحر وضمان السكينة التامة وغياب الضرائب.
وقال مايكل نجل روي بيتس إنهم يملكون الجزيرة منذ 40 عاما، ويبلغ والده من العمر الآن 85 عاما، وربما آن الأوان لتجديد شبابه.
وأضاف لقد تم الحديث عن مبالغ طائلة، لكن سنرى ما سيعرض علينا. وبالرغم من أن وضعها القانوني مثار جدل فان سيلاند تزهو بماضيها العسكري، مثل أي دولة أخرى تملك حق الدفاع عن سيادتها في وجه التهديدات الآتية من الخارج.
ففي عام 1967 سكن روي بيتس المايجور السابق في الجيش البريطاني في القاعدة مع عائلته، ثم أعلنها دولة حيث أنها تقع في المياه الدولية، وأعطى لنفسه لقب "أمير".
وفي السنة التالية حاولت البحرية الملكية البريطانية دون جدوى إبعاد روي عن سيلاند، وتعرضت لطلقات تحذيرية من القاعدة.
علم جزيرة سيلاند
ثم أعطى قاض الحق لروي بيتس مواجهة الحكومة، معتبرا أن سيلاند تقع خارج حدود الثلاثة أميال من المياه الإقليمية للمملكة المتحدة.
وفي عام 1974 ذهب روي بيتس إلى حد اعتماد دستور وعلم ونشيد وطني وعملة رسمية "دولار سيلاند" الذي يساوي قيمة الدولار الأميركي.
كما صدرت جوازات سفر خاصة بهذه الدولة كرمز لسيادتها.
ويعطيك العافية على الموووووووضوع