تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سكين في صدر الشيخ

سكين في صدر الشيخ 2024.

  • بواسطة

شاب مفتول العضلات، يدمن شرب الخمور، ويصحب الفساق، جعل من بيته ديوانية لشلة السكر، كان واقفاً على باب داره ينتظر المتأخرين من رفاقه لتبدأ الليلة الحمراء، فمر بجوار بيته رجل ذو سمت حسن، والناس حوله وخلفه يهرعون ويسألون، فعجب من تزاحم الناس على ذلك الرجل، وسأل أحدهم: من هذا؟ فقال: ألا تعرفه انه الإمام المحدث الكبير شعبة بن الحجاج احد اشهر علماء عصره في رواية الحديث واسناده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الشاب وايش شعبة وايش محدث، فقام الشاب الى شعبة واعترض مسيره وأوقفه وقال: بما انك محدث فحدثني، فقال الشيخ شعبة، الحديث له آدابه واحترامه، فأخرج الشاب الفتوة سكينة ووضعها في صدر الإمام وقال: تحدثني أم أبقر بطنك، قال الشيخ أنت مصر على سماع الحديث، قال: الشاب نعم، فقال شعبة، حدثنا منصور.. عن ربعي.. عن أبي مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا لم تستح فاصنع ما شئت، فلما سمع الشاب المتمرد على ربه، هذا التحذير النبوي، اهتز كيانه، واستيقظ من غفلته، وانتبه الى تقصيره في جنب الله تعالى، وتذكر ما يحارب به ربه منذ سنين فرمى سكينه ورجع الى منزله، وطرد الفساق منه، وكسر دنان الخمر، ثم اقبل على أمه يستسمحها فعفت عنه، ثم استأذنها بأن يذهب الى المدينة المنورة لكي يأخذ العلم من العلماء وهناك لازم امام دار الهجرة مالك بن انس، فصار هذا الشاب الذي كان سكيراً خميراً من أشهر فقهاء المسلمين، وهو الإمام المحدث القعبني.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#9198#post62724
أسوق هذه القصة للتذكير، فأقول للذين ما يزالون يصرون على المعاصي الكبيرة، اقول: للذين هتكوا حرمة الصيام فأفطروا، مستترين عن أعين الناس، بينما رب العالمين يعلم سرهم وفحواهم، اقول لنفسي ولكل عاص مازال باب الرحمات مفتوحاً، وباب الله لا يغلق، فهو الذي يفرح بتوبة عبادة، فالتائب حبيب الرحمن والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، أخي الدعايات الاعلانية لأي بضاعة تقول لك: بادر الآن في الحصول على (…) وأنا أقول: بادر الآن وتوضأ وصل ركعتين لله، وقل يا رب تبت اليك ورجعت اليك، فستجد ما يسرك في الدنيا والآخرة، لم يبق من رمضان إلا ساعات فهل تفعل الخير بجد؟!

للشيخ محمد العوضي

الله يعطيكي العافيه على نقل هذه المشاركة الرائعة .
تحياتي لكي,.,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي العزيزة / الأيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على القصة التي كانت نهايتها جميلة
واي هو الفرق بين حياة الفجور وحياة الايمان
شتان بين مدارج الافلاك ومسابح الاسماك
انه لفرق شاسع بين الارض والسماء
ما اجمل حياة العلماء وما اجمل مجالستهم
العلم هو سلاح المؤمن في كل زمان وبه يتقرب الى الله
هنيئا لذلك الشاب التي حول مجرى حياته حديث واحد من احاديث ****** المصطفى
نحن مسؤلون عن الشباب الذين انحرفوا الى طريق الشيطان
يجب علينا ان ننصحهم حسب استطاعتنا والظروف التي تسمح
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
آمين
جزاك الله خيرا وبارك فيك

الفجر القادم

النمر الاسود

والفجر القادم

اشكركم على حضوركم

واشكركم على ردودكم

جزاكم الله خير

ولكم اجمل تحيه

اشكرك على هذه المشاركة

لا حول ولا قوة الا بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.