تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رحلتي وخربشات مابين السطور

رحلتي وخربشات مابين السطور 2024.


لم تمنعني حقيبتي المنتفخة ، وأمتعتي الصغيره المتناثرة حولي من محاولة جرهم خلفي والوصول إلى غرفتي في الفندق ، كانت غرفتي في نهاية ذلك الممر الطويل الممتد أمامي بلا نهاية ..تحاملت على نفسي وأكملت سيري تساعدني نبضتي التي أخذت تدق بتواتر كلما اقتربت من نهاية الممر ..

بعد أن أعياني التعب ..أردت المفتاح في الباب ، دلفت مسرعة ، بعجالة ألقيت بحاجاتي الصغيره على السرير . جالت عيناي في أرجاء الغرفة تبحثان عن جهاز التليفون ،أسرعت صوبه ، اصطدمت قدمي اليسرى بحافة السرير الحديدي ، صرخت "أي " واحتبست دمعة . التقطت السماعة ، تواثبت نبضتي ، زادت دقات قلبي خفقاَ ،ضغطت يدي على الأزرار 0096596 قبل أن أكمل باقي الأرقام ..ترددت تراجعت ..قفلت الخط خشيت أن أطلبه على الموبايل فأربكه

ربما يكون في السيارة فتهتز مشاعره فرحة ويهتز معها المقود ، فيفقد السيطرة على..
لمعت هذه الفكرة المجنونة في مخيلتي ..اعتصر قلبي بين ضلوعي وتواترت خفقاته ، طردت هذا الهاجس الملعون من خيالي نبهتني تلك النبضة المتربعة على عرشها ..همست معاتبة :

– لم العجلة ؟ انتظري قليلا .. ثم اطلبيه في البيت

ارتحت لهذه الفكرة ، ارتخيت على السرير تخيلته ، زفرت الفراق ، كنت دائما أفتقده ، في أي مكان ، لكن الحب يسبقني فيخفف عني ، وكلما تذكرته شممت زهرة .

تقلبت قليلا على الفراش .. اعتدلت ، فاجأني ألم الكدمة ، تورم كاحلي وتغير لونه ، علته زرقه خفيفة .. نهضت من شة الألم ، أحضرت قطعة ثلج ، فركت كاحلي ..خفت الألم
قليلا ، تناسيته وقفزت وأنا أنظر إلى عقارب ساعتي خطفت السماعة سقطت قطعة الثلج ..بلهفة أدرت القرص 009654 أكملت رقم البيت ، تقافزت نبضتي فرحاً وهي تنصت إلى نبرات صوته الدافئ الوقور الذي أدمنته أكثر من اربعة سنوات …قال ملاكي معاتباً :

– لقد تأخرتي ياحبيبتي ..كدت أقلق ..

وتنامت الكلمات بيننا واستمر حوار الحب ، وكأن الغياب كان دهراً ..فجأة ..! تغيرت نبرات صوته وبلهجة جديدة قال

– لحظة ..لحظة .. يا ..

أخترق أذني صوت ارتطام السماعة على خشب الطاولة دهشت ..مازلت أذني ملتصقة بسماعة الهاتف بقوة مجنونة ..شعرت بنيران حارقة تغزو جسدي ولسعة كوبرا تنمل أطرافي أفقدتني الحركة .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#38329#post439517

تجمدت على السماعة أرهفت السمع ، كان صوته قد رق وتخدرت نبرته وفارقته الرزانة ..حتى شعرت بدفء حديثة ينبثق عبر الأسلاك ليندلق من داخل السماعة ، فيقع كالموت في عالمي ..ليقتلني في لحظة الحب . التقطت أذناي بكل وضوح تلك المفردات
– كلميني ..بعد خمس دقائق .

لا أدري كيف لملمت نفسي وحافظت على هدوئي ..كانت إرادتي قاهرة وطبيعتي خاصة ..كنت لحظتها أقوى من الانهيار ..

عاد صوته عبر أسلاكي متخطياً آلاف الأميال ، رزيناً صافيا ً هادئاً كما عهدته قبل لحظة ، وقد غادرتة نبرة الحذر .

– آسف حبيبتي .. إنه صديقي أبو عادل ..طالبني على الموبايل .

مازلت ملتفة بالحب حد الاختناق ، غير مصدقة أذني ، وبنبرة هادئة لاتخلو من الألم فاجأته :

– بلغها تحياتي بعد خمس دقائق … أوه .. أقصد بلغ أبو عادل تحياتي بعد خمس دقائق مع السلامة .

وحدي تهاويت على السرير صامتة ، محدقة في الحزن ، قد خدرتني الصدمة فتقوقعت داخل جسدي المحطم ..هل أصرخ وسط الوحدة والغربة والخوف ..؟

لا أدري شعرت بشيء ما في داخلي ، ينحل ، يتبدد .. ثم يموت . وتتحطم كل صور الأمس الجميلة المعلقة بأهداب نبضتي ******ة ، وأبقى أنا تحت جلدي ينبض قلبي فارغاً ، امرأة مطعونة بلا رفيف .

كانت أحزاني تنزف ، ونبضتي تنطفئ رويداً رويداً ، أراها تغادرني فتفقد تاجها ، وبصوت متحشرج يأتيني من داخلي كالموت ، تنبس تلك النبضة :

– الملائكة فقط في السماء ، والرجال يمشون على الارض .

خاطره جميله فعلا همسات
الصراحه انتي مو هينه قمت اخاف من كتاباتك kK،4
الصراحه اتمنى لك التوفيق والأستمرار

الخيانة ….لا تكترتي فلا شيء يعادل دمعة من عيونك عزيزتي …هكذا هم الرجال….للأسف….
عوض أن تجاريه في أكذوبته كان الأجدر أن تقابليه و تواجهيه بالحقيقة …بعدها صفعة لن ينساها مدى العمر هههههه…..ابتسمي فلا شيء يستحق….
**تحية من قلم عصية الدمع**
كلماتك نابعه عن احساس صادق وعميق …. ولكن هل تعتقدين ان الكلام في موقفك
هذا هوا الحل …..
دمتي قلما مبدعا قادرا على تحدي الالم
رحلتي وخربشات مابين السطور

——————————————————————————–

لم تمنعني حقيبتي المنتفخة ، وأمتعتي الصغيره المتناثرة حولي من محاولة جرهم خلفي والوصول إلى غرفتي في الفندق ، كانت غرفتي في نهاية ذلك الممر الطويل الممتد أمامي بلا نهاية ..تحاملت على نفسي وأكملت سيري تساعدني نبضتي التي أخذت تدق بتواتر كلما اقتربت من نهاية الممر ..

بعد أن أعياني التعب ..أردت المفتاح في الباب ، دلفت مسرعة ، بعجالة ألقيت بحاجاتي الصغيره على السرير . جالت عيناي في أرجاء الغرفة تبحثان عن جهاز التليفون ،أسرعت صوبه ، اصطدمت قدمي اليسرى بحافة السرير الحديدي ، صرخت "أي " واحتبست دمعة . التقطت السماعة ، تواثبت نبضتي ، زادت دقات قلبي خفقاَ ،ضغطت يدي على الأزرار 0096596 قبل أن أكمل باقي الأرقام ..ترددت تراجعت ..قفلت الخط خشيت أن أطلبه على الموبايل فأربكه
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#38329#post441109

ربما يكون في السيارة فتهتز مشاعره فرحة ويهتز معها المقود ، فيفقد السيطرة على..
لمعت هذه الفكرة المجنونة في مخيلتي ..اعتصر قلبي بين ضلوعي وتواترت خفقاته ، طردت هذا الهاجس الملعون من خيالي نبهتني تلك النبضة المتربعة على عرشها ..همست معاتبة :

سلمت يداكي واناملك دوم تبدعين ياهمسات

تحياتي وشكري واحترامي

بقاياجرووح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.