رجال ولكن صفر على الشمال! 2024.

سمعنا كثيرا عن العنف ضد المرأة، ورأينا الكثير من الحكايات التي تدين تسلط الرجال وتظهر مدى قسوتهم على النساء،
ولكن أن يتم تبادل الأدوار وتصبح النساء هن من يتفنن في إيذاء أزواجهن نفسيا ومعنويا ويستحوذن على أدوارهم في البيت لجعلهم صفرا على الشمال، واستخدام الأبناء كسلاح يحاربنهم به، فهذا ما يدعو إلى الاستغراب.

وأظهرت إحصائية وجود عدد لا بأس به من المعنفين الرجال على ارض مملكة البحرين وصل عددهم إلى 51 حالة منذ بداية عام 2024 إلى شهر مايو الماضي.

وهذا الرقم يمثل من أعلنوا مشكلاتهم نظرا لوصولها إلى أروقة المحاكم، وهناك أضعاف هذا العدد فضل أصحابها تجرع آلامهم في صمت.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#93401#post1446580

ومشكلة تسلط المرأة وصل إلى العديد من الدول العربية، ففي عام 2024 تأسست في مصر جمعية «سي السيد« للدفاع عن حقوق الرجال، وتضم 620 عضوا كلهم مصريون بينهم 23 امرأة وتهدف إلى تعزيز ما ترى أنه المفاهيم الصحيحة لدور الرجال في الأسرة والمجتمع.

أما في تونس فقد دعا العربي بن علي الفيتوري، وهو أحد وجوه المجتمع المدني التونسي، إلى المطالبة بتخصيص فضاء بأحد مدن الضاحية الشمالية في تونس كملجأ للأزواج المضطهدين من قبل زوجاتهم الذين غالباً ما يجدون أنفسهم خارج بيت الزوجية بسبب معاملة أو عنف زوجاتهم.

وذكر لصحيفة "القبس"، أن العنف لم تعد ضحيته الزوجات فقط بل شمل أيضاً الأزواج بعد تنامي هذه الظاهرة الجديدة الدخيلة على المجتمع التونسي التي تتمثل في وجود نساء يجدن متعة في تعنيف أزواجهن، ومن جانب آخر كشفت دراسة للديوان التونسي للأسرة والعمران البشري أن تركيبة الأسرة التونسية شهدت تغييراً وأن الرجل لم يعد المصدر الرئيسي للدخل في البيت.بطش ***** الناعموفي الدار البيضاء بالمغرب وبسبب تزايد أنواع العنف الذي يمارس ضد الأزواج من قبل النساء، ظهر اتجاه لإبراز ومناهضة هذا العنف، بوضع أولى لبناته، حيث تأسست شبكة تضم عددا لا بأس به من النساء، للدفاع عن حقوق الرجال وحمايتهم من "بطش ***** الناعم".

ولم يتوقف الأمر عند البلاد العربية بل تخطاها إلى تايوان إذ افتتح في احدى مدنها مركز أزمات للرجال الذين يقعون ضحية الاعتداءات المتزايدة من شركاء حياتهم من النساء.

وأفادت هيئة إذاعة الصين التايوانية أن حكومة مدينة كاوهسيونج قد افتتحت مركز أزمات للرجال حيث ان عدد الزوجات اللاتي يعتدين على أزواجهن ارتفع من 730 عام 2024 إلى 823 عام 2024 وأقام المركز خطاً ساخناً للرجال للإبلاغ عن أعمال العنف الأسري والسعي للحصول على المساعدة.

ومهما تعددت صور وأشكال العنف ضد الرجال، فإن الرجل المعنف كان يركن إلى الصمت، لما في الإفصاح من خدش لرجولته وكرامته بين أقرانه والمجتمع، غير أن هذا الوضع تغير في السنوات الأخيرة بعد أن عجز "سي السيد" في الكثير من الدول العربية عن تحمل ما لا يتحمله أي رجل في العالم.

المشكلة الحقيقية عندما يتعرض الزوج لعنف زوجته فيما يحدث للأبناء إذ أصبحوا نموذجا لشخصية الأم، البنات تعلمن السيطرة معتبرات أن هذا هو الوضع الصحيح داخل الأسرة، والأبناء أصبحوا بلا شخصية لا يأتمرون إلا بأمر الأم ولا يستطيعون التصرف إلا بالعودة إلى مشورتها، مما يسبب لهم الكثير من المشاكل بعد زواجهم.الرجل المطلقوهناك العديد من الحالات التي يعاني فيها الأب القهر والعنف النفسي بعد الطلاق بسبب حرمانه من رؤية أبنائه مع اختلاف عددهم، ويعود السبب إلى أن الزوجة تمارس نوعا من غسل المخ للأطفال كي تشحن قلوبهم الصغيرة بالكراهية تجاه الأب، وبالتالي يرفضون رؤيته في موعد الزيارة، مما يؤدي إلى دمار نفسية الأب والأبناء أيضا.

ومن الملاحظ أن اغلب الرجال المطلقين يكونو صامدين ولا تظهر عليهم أي معاناة أو تأثر، وهذا غير واقعي لان اغلبهم يعانون توترا نفسيا ومشاكل كبيرة ولكن لا يفصحون عنها للآخرين، ويعود ذلك لطبيعة المجتمع الذي يتوقع من الرجل أن يكون قويا في مواجهة ما يقابله من مشاكل بالإضافة إلى التعود انه صاحب النفوذ فكيف يصدق انه يعاني بسبب عدم رؤية أطفاله، مما يؤدي به إلى أن يخزن حزنه ومعاناته داخل صدره؟

عن "أخبار الخليج" البحرينية

ـــــــــــــــــــــ

بصراحه الظاهرة انتشرت ووصلت عندنا للسعوديه في المنطقه الغربيه من المملكه تحديدا

الاحصائيه كانت في بداية عام 2024 م لاشك ان الاعداد بتزايد

هل هي ظاهره سيتم التغلب عليها ام اصبحت عاده لدى البعض ؟؟

هل استحسن الطرفين تبادل الادوار ؟؟

برأيك ماهي الحلول اللازمه للقضاء على مثل هذه الظاهره ؟؟

بانتظار رأي ادم بالموضوع وتبرير حواء لما اقترفته من جرم ضده

اتمنى نناقش الموضوع بايجابيه تفيد جميع الاطراف

تقديري