تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ربيع القلوب

ربيع القلوب 2024.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال: ( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ).
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#53405#post709754

روى هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.
وهذا الدعاء دعاء فريد يستدعى الانتباه، ويستدعي التفكير وهو جامع للخير حيث يتضمن قوله: "أن تجعل القرآن ربيع قلبي" الاستعاذة من الجفوة والغلظة والانطوائية، ويوحي بأن القرآن غيث غائث، وأن القلوب حياله تتطهر، ويطلب ثبات القلوب وعمارتها بالإيمان، وفيه تشويق لبركةٍ ربانيةٍ تمس القلوب فتكسبها قدرة على التفاعل مع هدايات القرآن.

اختلطت بشاشة هذا الدعاء الخاشع بأفئدة المتقين فانشرحت، وطابت وزكت وتلاقت، وشكلت تجمعاً فريداً قوامه العقيدة، ورباطه الأخوة، وطابعه الحركة المتزنة الرشيدة، فأصبحت هذه القلوب مزدهرة ناضرة يتحقق فيها المثل الكريم ﴿ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ﴾ [الفتح: 29].

( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً )

مشكوره اختى الفاضله
ريدا

جزاكى الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك

رعاكى الرحمن

اللهم اجعل القران الكريم ربيع صدورنا

وجلاء همومنا وأحزاننا

اللهم علمنا منه ماجهلنا

وذكرنا منه مانسينا

جزاك الله كل خير ريدا

ولاحرمك الأجر والثواب

انه على ذالك لقدير

نـ الخــليـج ــوارة

ريدا الغالية

جزاك اللة كل الخير واكثر من امثالك

اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً )

( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً )

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.