تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ربوة الأفكار

ربوة الأفكار 2024.

  • بواسطة
ربوة الأفكار

يا ربوة الأفكار رفقًا بقلمٍ ضعيف قد اعتلاكِ فهاجت الأركان منكِ ثورة واحتجاجًا
خاض غمار التصدي لجند الشيطان و عشيرته التي تملأ الدُنيا ضجيجًا
وتُصدر الفسق فحيحًا
أخبره يومًا سيده أنا .. بألا يكون نقطة من نهرِ عذبٍ وسط موجات من الملح الأجاج
فلن يظل على قيد الكفاح ولو تجرأ واعترض
فالملح إما سيقتله وإما سيحيله إلى الملح طوعًا
فلا آراء لفرد في وسط دربكة تهدهد آراءها الرضيعة وتنتظر ثورتها و استفاقتها
لكنه قد كان أقوى من الكلام ومن نصحٍ يخاف من اللئام
وسار بحزم حتى اعتلاكِ وشيد للأحبار قلعة من ورق جائع
كي يلتهم الجُدران / كي ينفجر البُركان
كي تُكتب الصرخات كالسياط فتلسع الظهور والأجساد لتنتبه
كي تلتفت نحو الآفاق المُزدانة بالأضواء باقات الظُلمات
وترغب في لمس الحياة
بعد قرون أمضتها في الغيابات
التغييب والترهيب والتعذيب
التهميش و كذبة التهذيب
فهكذا رسم الطواغيت الخريطة .. قالوا وُهبنا للبسيطة
وبين أيدينا الحقيقة
ولأن الخلائق لا يعرفون الحقائق صدقوا .. فتمزقوا
وجاء قلمي لكي يحيك الصدق مرة أخرى ويُلبسهم إياه مرة أخرى
فلا تكن القسوة منكِ الجزاء .. ولا تمنحي من منح العراة ملابسهم منكِ الجفاء
يا ربوة الأفكار لم يكن قلمي أول من اعتلاك ولن يكون الأخير
لم تظل فوق أراضيكِ الكثير من العقول .. لأنهم رضوا بالأفول
ولكن قلمي يأبى أن يزول
إلا بعد أن أموت أو يكن القتل جزاء من حاول إنقاذ أزهار الأرض من شر الذبول
فحاولي النظر إلى قلم ينصركِ بعين العطف والإهتمام
وجودي عليه بما يُقدم للصبية والغُلام
والمرأة والرجل الخامل والهُمام
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#70893#post1093869
لا تبخلي عليه بما لديكِ كي لا يخترق القوانين ويبحث في روابي الآخرين
دون جواز اقتباس
تجنبًا لسوء الظن والالتباس
يا ربوة الأفكار قد هانت المسافات
وما بقي من العمر
قد لا يجاوز حجمه ما فات
فلا تلقي بقلمي وحيدًا في ظُلمة المجرات و عند مفارق المسارات

اِحتِرامي وتقديري

مهدي سيد

متسع

..

وإلقاءٌ بقلم لينشر ربوة فكر تجمعها أفكـار
إلتفات مبهمٌ نحو الأفق بإزدناء الأضواء ليفتك بـ باقات الظلمهـ المتوهجهـ
وينحتـ مسافاتٍ طويلهـ
واحتباس خفاءٍ في فكر
رسمٌ اهوج لطواغيت ليبينو ضعفـ خريطةٍ عملاقهـ

..
مهدي
امتلاك مساحهـ لربوة فكر واعدكـ باني ســ أعود لتلذذ بهـا مجدداً
..
زٌهٌـ ـ ُ ـ ـ ـوٌرِيِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظمأ القلب
متسع

..

وإلقاءٌ بقلم لينشر ربوة فكر تجمعها أفكـار
إلتفات مبهمٌ نحو الأفق بإزدناء الأضواء ليفتك بـ باقات الظلمهـ المتوهجهـ
وينحتـ مسافاتٍ طويلهـ
واحتباس خفاءٍ في فكر
رسمٌ اهوج لطواغيت ليبينو ضعفـ خريطةٍ عملاقهـ

..
مهدي
امتلاك مساحهـ لربوة فكر واعدكـ باني ســ أعود لتلذذ بهـا مجدداً
..
زٌهٌـ ـ ُ ـ ـ ـوٌرِيِ

ظمأ القلب

عودتك ستزيد حتمًا المكان جمالاً

أعجبتني للغاية هذه القراءة

وهذا الرد الواعي

وردٌ لكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.