ي
اسيدي..
من انثى سكبتها الحيره
في تمثال من ثلج..حبيسة داخله
لعينها نظرة كسيره..
ترى في ثناياها ضياع وحيره
لاتحل عقدها.. هي هكذا..
مجدولة" بغيره ٌ.. !!
مربوطة بألف ألف سؤال
أطهر..ما يظهر..أم ماكان بالسريره..؟؟
بدأت أتأكل حيره..
أو أن كان للخير خيوط بيضاء كفجر عذري وللشر لون كحل غانيه
فما لون زماني..؟؟
لا أعلم.. أوا أكون غريره..؟؟
سحقا" للحيره..
أهدتك انثى..
ذات دروب عسيره..
مطوقة بالغيم .. وكل امنياتها بالصدر اسيره..؟؟
على متن الغمام تصطحبك..
لوهلة قصيره..
تستنشقك على رصيف الأنتظار
عطرا" باريسي..وتنسكب في
سعيره..
تعيرها قليل اهتمام..
وتغني لك ..
ياليتني كنت بريره..!!
نحوك تشرئب أعناق النوايا..
ولعينيك..صارت بمحض عقلها..
من عداد السبايا..!!
من أخبرتها المرايا..
كل المرايا..
بأنها عديمة أشباه..
وفيها من كل جمال مزايا..
تشهق لها الصدور..
ذكرا" بأسم رب البرايا..
بأن..تغلف بخير..
وتفقء عنها
بصائر سود النوايا..
ياه..لم تكن بهذا
سيدة حبور ولكن
كانت..تخفي من البؤس
كثير كثير خفايا..
فلا حيلة سوى
صبرا"..تدعي بأنه جميل..
يهون على مضغة نابضه
وطء الرزايا..
ثاني الهدايا
قنينة عطر..وأعذب التحايا
و البُؤوسُ الخَاشِعُ ل اعْيُنٍ هَزِيله
هَمٌ ب لونِ المَاءْ لا تَراهُ تِلْكَ المِسْكِينَ
وِصَالٌ ل ذاتِ الحُزْنِ و النَفْسُ في سَعيره
و البُغْضُ تَحَلْىّ ب طَعْمِ الشْهَدِ الخَلِيطَ
خَلِيطَ سُمٍ فيْ تَكوينِ الجَرْحِ المُبِينَ
مَرَايا هُناكَ و اُخْرَىّ تَدعو الرِيبه
و الخَوفُ ب احْشَاءِ الحُبِ يَنْكَسِرُ كَسْرَ الطِينه
هَواءٌ يَتْبَعهُ ريحٌ سَمُومْ
و اوْصَالُ البِعادِ مِنيْ تَدْنو
قِنِينه عَطْرٍ اسْتَنْشِقُها
تَعُودُ بيْ الى زَمَنٍ كُنتُ بِهِ كَسيره
غيرُ الصَبْرِ لا يَفِيدْ
جُمْلَ ف كانَ سِيمَةُ اهلِ الفَائِزِينَ
فلا تَخافيْ و لا تَحْزَنيْ ف اليومُ هوَ بِكِ ل منَ الطَائِعِينَ
كُنتِ النُقىّ يا فَرِيده
ف شُكْرَاً ل حَرْفِكِ الذيْ كَانَ بَصيرا
لكِ الثناءُ و الجلاءْ
تقديريْ العميقْ
فكم حلمتُ .
أن أسافر ،
على ضفائر امرأة شطر القمر .
وأفكُ جدائل شعرها …
وانثرها ظلال من مطر ….
وأجئ موشوما بالألف سؤال .
عن عقدة الألون وألغاز السهر .
مملوحة الحرف /
اجدتى كتابة الحرف كالعادة .. فــ ذات ضفيرة
هو حلم امرأة بالعطايا ..
شكرا للجمال اعلاه
تحيك الوقت بمشكات ألم
تنسج من خيوط الأمل وشاحا
يحجب أُحجيات المطر الكئيبة
ذآت ظفيرة
تحلم مع كل شروق بوهج الفرح
ليرسم على مقدمة الحياة نورا يلمع على خصلات الشوق
تمسع دمعا
تكتب فقدا إستوطن خبايا العمق طويلا
ذآت ظفيرة
من ذآت مساء
يحمل بين ظلوعه مرايا كثيرة
مملوحة ….لحرفك بياض يلمع