يخترق النهار..
وطيف ( حبّي ) يقترب
يسامرني في أحلك الليالي..
حيث عزفت نجومه عن اللمعان
وصمت فيه القمر عن الحديث..
كأنه ينصت لمناجاتنا..
لأنها لك يا طيف ( حبّي )
أيّ رجلٍ أنت ؟؟
وأيّ قنينة عطر ٍطيّبةٍ حملتك إلي ؟؟
وأيّ موجةٍ عذبةٍ قادتك إلى صحرائي ؟؟
ومن ذا الذي أشعلك وهجاً ؟؟
تؤجج به رمادي
وتلملم به فُتاتي ؟؟
وترتق أعوام عمري
المسافرة معك إلى أفق الغد ؟؟
دعني أعانق الريح
وأقبّل قناني العطر
وأحمل سنابلي
لرحلة أيامي معاك..
حين تحملنا سفن بوحكـ
من مؤانئ الركود ..
إلى مراسي الشجن
عندها لانملك الإ ..
أن نسلم أنفسنا لكـ ..
.
.
دامع الشجن
غياب .. لـ القلم
وهطول .. كـ المطر
سرني أن أكون أولهم ..
فذلكـ .. شرف لي
لطفاً ..
ساعود للإستمتاع قبل أن يزعجني صخب حظورهم
دمت بود ,,
وحدها حروفك ….
تؤكد مدى تقصيري ….
في حق الاحتواء ..
وكم هو حجم عقوقي … كبير ..
صوب آباء العذوبه ….
دامع ..
كيف امكنك … حرمانها من معانقة الريح …
اولم تعلم ان هذا هو حال … كل المسافرين ..
ربما انك فضلت …
ان تعانق معها أجفان المساء ….
فأنا اجزم … ان ذلك في مفاهيم … هواك ..
استمتعت كثيرا .. بهذا الانهمار …
دمت … ودام حبوي ..
مع انها قليله الا انها خطيره ورائه
بارك الله فيك
والله يعطيك الف عافيه
اخوك
تقوى الهجر
وانثري ورودك يابساتين الغرام انثريها
أمل عمري ,,, وعشقي المجنون
بسمة ثغري وحنيني
عاد من عالم المجهول عاد
وأجج بوصوله كل العواطف
كيف أناديك وكيف أتخاطب معك
أستاذ الكلمة!!
لا بل أكثر من هذا تستحق
أتشرف أن أكون إحدى تلميذاتك ,,, ولكن سأكون الأكسل من بينهم
وذلك لقلة دخولي للمنتدى
وأسعد كثيرا في قرائة جديدك دوما وأبد
إبداع حرفك يغزو تفكيري
وأعجز عن التعبير عن مدى إعجابي بتألقه
أتمنى أن أكون في يوم من الأيام إحدى طالباتك المجتهدات
لا حرمنا من إطلالة قلمك
مع كل الود ووردة حمراء تعطر يومك