علّنا نهتدي لطريق نذرف به دمعنا …
حبات سكر … وعلّنا نجدُّ حباً وصدقاً…
علنا نعرف ماذا تخبىء لنا أهداب القدر …
علّنا نخمن ما وراء جدائل القمر …
ومشينا… علّنا نجد سعادة سرمدية تترامى …
وفق دموع السهر …
علّنا نجد حباً وصدقاً …
علّنا ننسى حزن القلب ونزف المقل …
علّنا نجد حبة زيتون أو غصن زعتر …
ومشينا …
والقهر بأعيننا يتساكب رذاذاً من مطر …
علّنا نجد حباً وصدقاً …
علّنا نروي روح القدر بعين القمر …
علّنا نهدي أيدينا أقلاماً …
تسطر من الحب دفتر …
ومشينا …
علّنا نجد كسرة خبز … لا قطعاً من السكر …
ومشينا …
ولم نعرف نهاية لدربنا في حفون السمر …
ومشينا …
– عاشقة الغروب –
" عاشقة الغروبْ "
بعض الحروف تُجبرنا على ارتشاف فنجان قهوة بقطعة سُكر و ابتسامة
دمتِ بضياءِ المساءْ
" أمل "
00 اذرفي دمعك في بحري الهاديء فلا تقلقي لن يزداد البحر من دموعك بل سأخلصكي منها
حتي ترتاحي وتهنئي وتقري عيشا رغدا هنيئا مبارك فيه فالحزن انا ادري الناس به واكثرهم
اعرفه فهو رفيق دربي 0
جدا احس بحروفك دمتي بود
لكم سررت بمرورك …وارتشافك لعبق البوح هنا مع قطع من السكر … أتمنى
أن تزيد أيامك حلاوة
– عاشقة الغروب –
اؤثر يا صديق ان تجف عينيَ من الدموع … وأن تضيق بي وبدمع عيني الأرض ودروبها …
على أن تمتزج إحدى تلك العبرات الحارة بهدوء بحرك … فتعكرَّ صفوَه … وتنهي عذوبته … فدموعي
بها من الألم مايستطيع أن يمزج كل بحار الدنيا … وأنا
قد أعتدت الألم والدموع …
فاتركني واحتفظ …
بهدوء بحرك الساحر الموج …
وليحفظك الله
– عاشقة الغروب –