تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطورة استعمال الادوية بطريقة عشوائية للاطفال

خطورة استعمال الادوية بطريقة عشوائية للاطفال 2024.

خطورة استعمال الادوية بطريقة عشوائية للاطفال , اضرار استخدام الدواء , اضرار اللخبطة بالعلاج للاطفال

السلام عليكم يسعدنى ان اقدم لكم اليوم موضوع مهم اتمنى يفيدكم

خطورة استعمال الادوية بطريقة عشوائية للاطفال

تلجأ كثير من السيدات إلى استعارة الأدوية من الأصدقاء أو الجيران، وإعطائها لأطفالهن الذين يعانون من نفس الأعراض أو يعتقدن ذلك، إلا أن هذه العادة السلوكية السيئة تنطوي على مخاطر كثيرة، تهدد صحة وسلامة الأطفال، وتعبر عن حالة من قلة الوعي الصحي لديهن.

وفي حديث لـ «سيدتي وطفلك» يحذر الدكتور الصيدلاني مازن صافي، مسؤول الأدوية في مجمع طبي في فلسطين، النساء من مخاطر هذا الاستخدام، واعتبرها من الأخطاء الشائعة التي تنتشر نتيجة الجهل وغياب الوعي الصحي، ويقول: «ليس صحيحاً أن كل علاج يعطي نتائج لطفل يمكنه أن يعطي نفس النتائج لطفل آخر». ويواصل: «يجب أن يعرض الطفل على الطبيب أولاً، أو على الصيدلي، وهما من يقرران نوع الدواء اللازم لعلاج حالته».


ويوضح صافي بالأمثلة أنه حين يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة، سببه الالتهاب أو تضخم اللوزتين، يلزمه مضاد حيوي مناسب يصفه الطبيب. ولكن الأعراض ذاتها يمكن أن تكون نتيجة مرض فيروسي لا تفيد فيه المضادات الحيوية.

عوامل تحدد الجرعة الدوائية العلاجية:


1- سن المريض: حيث يعتبر الأطفال أكثر حساسية لتناول الأدوية، ومن ثم يجب حساب الجرعة المستخدمة لديهم بدقة.


2- وزن الطفل المريض بالكيلوغرام.


3- وقت إعطاء الدواء: حيث يكون امتصاص الدواء في معدة خالية من الطعام أسرع منه في حال امتلائها.


4- طريقة إعطاء الدواء، وتختص بنوعية العلاج، فليست كل الأدوية تعطي النتائج عن طريق الشرابات أو التحاميل، فهناك أنواع أخرى من نفس الدواء مثلاً يمكن إعطاء جرعة الحقن الوريدي أو العضلي.

وينصح صافي السيدات بالتالي:


– بالابتعاد عن الاستخدام العشوائي للدواء، وخاصة لدى الأطفال دون استشارة الطبيب. كما أن هناك أدوية يمكن أن يصفها الصيدلي مباشرة، وهذه مجموعة معروفة عند الصيادلة. ولكنها تخضع لمعايير طبية دقيقة، وكذلك تحديد الجرعة اليومية.


– عدم الاستعجال في استخدام الأدوية وخاصة المخفضات للحرارة، بل هناك إجراءات يمكن أن تساعد الجسم في تخطي مراحل الخطر، ومن ثم التدخل العلاجي.


– يجب التأكد من المدة التي فتحت فيها العبوات وتحليلها وخاصة المضادات الحيوية وطرق تخزينها، وذلك لتجنب استخدام أدوية فاسدة أو متدنية القوة العلاجية، أو ربما تنقل الميكروبات والفيروسات من مريض لآخر.


الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#236237#post2080019

– أخذ الجرعة الدوائية بدقة كما وصف لها، بحيث لا تصل الجرعة إلى درجة السمية العلاجية، أو عدم وصولها إلى التأثير، أو التركيز المطلوب في الدم. وبذلك لا تعطي نتيجة.


– يلزم تباعد إعطاء الأدوية؛ تفادياً لحدوث التداخلات بينها، وهناك مثلاً أدوية تعطى على معدة فارغة أو ممتلئة، أو بمنع تناول أطعمة وشرابات معينة في فترة استخدام الدواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.