تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حين يبكي الحصى موت الظل !

حين يبكي الحصى موت الظل ! 2024.

.

.

مساء يغني رحيل الصباح ..

فـ لليل هيبته .. وللحزن جبروته بين اجزاء الظلامـ ..

جزء وجزء والاخر جميعها متشابهه اتت من البعيد..

لتحتضن ذلك الجبروت .. .. دون استحياء منها او خوفـ ..

ليل وظلمته .. حزن وجبروته ..

,

,

.

وبقايا.. انثى..عاشقه

اثنان منهم يتسامرون .. والثالث يبكي القهر بصمت موجع ..

فهل من سبيل للخلاص..

.

.

,

,

من السهل جدا كسر الزجاجـ ..

,

,

ولكنـ

من المستحيلـ اعادتهـ كما كانـ ..

,

,

.

.

لا اعلمـ اي كره تحمله لي داخل قلبك..

مالذي ارتكبته بحقك ..

لماذا تسعى دائما لقتلي اهانتي.. لماذا تحاول جاهدا تحطيمي..

بربك.. لماذا تفعل بي كل ذلك..

مالذي صنعته .. اي ذنب ارتكبته..!!

.

.

كل ذنبي انني احببتك بجنون يتنفس الغباء..

كل ذنبي انني احببت مكانا انت تسكنه ..

.

.

الى متى!!

الى متى وانت قاتلي الى متى ؟

.

.

رباه اريد طريقا للنجاة حتى وان كان في النجاة ………….. مماتي ..

.

.

.

.

يكسرني الموت . يغيب ، فلا هنا ولا هناك . ظل وحسب ، يضحك ملء الشدقين ، وعيني فارغة من البكاء ، تبحث عن تلك الضربة الباطشة ، عن ذلك الصليل ، والطعم المكدّس بالهزيمة يتنامى في حلقي … يعلّقني من شعر رأسي في فراغ الوجود والعدم حتى لم تعد للمكان قدرة على الاحتضان ، ولم يعد للزمان علاقة بترتيب تلك الحركات الحبيبة ..

لم يبق هناك سوى تلك الرائحة الفذّة ، وذكرى الضحكات والهزائم الماحقة شامخة تهزأ بالفراغ ، والغدر النافر في هسيس فجر معبّأ بالنحيب والفجيعة والسكون المرّ والخطوات الثقيلة والذهول .

.

.

نعيمـ عاشور

,,

,

,

حين الحزنـ اتمنى ان افتح عيني لاجد من احتاجهم بجانبي ,,

ولكن .. ؟

,

,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.