تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حينما تندثر الذكرى بالصفحة الأخيــــرة

حينما تندثر الذكرى بالصفحة الأخيــــرة 2024.

  • بواسطة
اتمنى ان اجد مكانا بينكم..وبين كتاباتكم،إنهااول مشاركت لي .
باعد الله بينكم وبين صفحتي الأخيــرة..تنزف دما لذا اإرتايت إعادتها للدرج القديـم،مابمقدوري إحراقها..فهي جزء مني ومنه من حب ولد لكي نشهد موتــه..ولكم واســع النظر…ان تقدم روحك على طبق من ذهب..ان توقد الشمع من لهيب اشتياقك..ان تذرف الدمع لينمق كتاباتك..ان تغزل من وريقات الخريف إكليل حب موسوما بالإخلاص….ان توقف الزمن،وتنسى الغذ والامس،فقط لانك في حرمة معبد اللقيا..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#35949#post403749
..ان تنتظر ساعات وساعات دونما ملل،دونما كدر..لعل الذي نتامل مجيئه،يحيينا بكلمة ود وإن كانت كاذبة..*إن لأغلب الضن انها كاذبــة…*
ان تغمض عيونك عن العيوب،تخرس العقل بزوابـع القلب المجنون..
ان تبتسم وكل ذرة من كيانك تهتف"احبـــك"…
ان تعطي دون انتظار مقابل،فقط لتحس بدفىء سعادته ومهجته…
ان تحتاج للبكاء على صدره،فتتراجع خائفا من همس الألـم بعيونه..
ان تحبـــه…وفي اخـر المطاف تتحول الحكاية الجميلة إلى نهاية حــب اليـــــــــــــــــــمة…
تحرق الشمس بلهيبها لتصبح رمـاد،والبحر الوديع يهيج موجه ليغرق الآمـال،والبدر الذي طالما تاملت وجهه فيه،ترينه بركانا ينفث دمـــاااااء…
اماالليل وسكونه،الذي اهداك الاف القصائـد،والخطابات،امسى موحشا مخيفا يدعوك للحدااااااد…
شموعك ايتها العاشقة اندثرت،اصبحت الدنيا ظلام…اخافتك الظلمة..وما عهد الملاك بالليالي الحالكة!!!
إلى من تلتجئيـن؟؟اي حضن فيه تختبئيـن؟؟..ابوابك موصدة،نوافذك مسيجة،وغرفتك علقت بين السماء والأرض..
لماذا تستنجديـن؟!!فحتى صوت النداء ابكم افلا تعلميـن؟!!
هرولت إلى الدرج الذي لطالما حوى فرحك،كيف اهتديت في ظلمة تعمي حتى اليقيــن؟؟لكني تناسيت انك الفت الطريـق..عشق اعمى وفي غياهب الألـم بصير!!
دفتر ذكريات اخرجته..نفضت الغبار الكثير..صفحة تلو صفحة تفترسينها بلهفة طفل صغير..بريق عينيك انار ليلك البهيم..
بين الأسـطر عشت ايام الحب الجميـل،دمعات فرت من عيونـك تسيـل،على خد ادمته صفعات الزمـن المريـر…
اردت ان امنعك..لكني لمحت ابتسامة تشع نورا وبريقا،ارتسمت على محيا دبت إليه الحياة من جديد..
تراجعت خائفا ان تبتلع فرحتك كلماتي،ولذت بالصمت والألـم موج عظيـم..
كل صفحة تبحرين فيها،يخيل لي ليلة ورديـة،كل معالمها بهاء وتغريد..عجبا دبت الحياة لشمعك المتاكل الحزيـن..والبدر بضيائه كاد يذهب ببصري..ماالذي حدث؟؟وكيف اطلق سراحك من غرفة موصودة بالشوك والحديــد…
إنها الذكرى اعادت بناء عالمك من جديـــد…
لكنك ما تعجبت،وكان الأمر لايحتمل التاويــل..
كلما دنوت من الصفحة الأخيــرة،يتلاشى الجمال الوردي،وكانه العد التنازلي للحظات السعادة القليـلة..وبدا الحال يعود لما كان عليه،والصفحة الأخيرة رفضت الذكرى تذكرها،ابت استرجاع لحظاتها،مااستطاعت قراءة اسطرها…
لكنك اصريت..وكانك بمواجعها تناسيت..توسلت الذكرى ان تمزق الصفحة الأخيـرة..رجوت ماظل من لهيـب الشمع المتاكل ان يحرق الأسطر الأليــمة..
لكنك منعتهم واعتبرتها جريـمة..
ياليتك تعلمين انك الضحية الأولى والأخيـرة..
وحبك كان وهما وخديـــــــــــــــعة…
فقلبت الصفحة الأخيـرة،جميع معالمك تلاشت من جديـــد…
البدر ينزف دما،والريح تعوي وتصيح..نوافذك تهشمت،اوراقك تبعثرت،حاجياتك الصغيرة تناثرت هناو هناك..قلمك الذي كان يدب شبابا وحيوية،اراه منزويا بركن ركين،يعاني نزيفا موجعا،منهكا كانه في ارذل العمر..يـاللمنظر المريـر…
في خضم هذه الأطلال المتلاشـية..لمحتك جثة هامدة،بل صنما في معبد قديم مهجور…عيونك على الأسطر لا تفارقها،ضياع رهيـب يزداد كلما تمعنت بها….
كفـــى!!اقفلي دفتي الذكرى..انظري لكل هذي الفوضى..عودي لرشدك فما كان ذاك عشقا ولا هوى..لقد كانت مسرحية والعرض للأسف قد انتهـــى…
ماذا تنتظريـن؟؟لقد تكسر القلم واحترق الشمع وتلاشت الأوراااق..
الم تدرك لحد الآن،انك بمقبرة الفراااق..
ورودك ذبلت فلتحييها..وإن لم تستطيعي ودعيها..
لكن مزقي الصفحة الأخيرة واحرقيهااا..بل احرقي صفحات الذكرى جميعها..فجميعها تخفي بين الأسطر الصفحة الأخيــــرة.
فلتضرمي النار في كبدها..فقد تعبت من قصص الحب..كرهتـــها..
ارحميني بالنسيـان،او اصلبيني على جداار الإخلاص..
فؤاادك انـا ماعدت احتمـل…
كلي انكساراات و تمزقــــــات…
لا دواااء يشفيني ولا تضرعـــات…
حالـك وحالـي كما هذاالشمع..انزف في صمــت…وصقيع الهجران،صنع منك *عصيــــــــــــــة الدمــــــــع*…..

أهو دفتر الذكريات ذاك من ألقى بجثتك هنا..

موج يسافر في ريح تنوح بها الذكريات

لتقرأي الدفاتر من خاتمتها..

منا من يختار نهاية القصة قبل البداية فيضرم عنوانا في تلافيف افكاره

ويظل يدور بجنون حول العنوان/النهاية

ومنا من يترك النهاية كفاجعة تسقط من السماء..يخطها حين يتشبع من التحليق فى

فكرة هنا او هناك..

وانتي الآن..تقرأين الحدث بتذاكى مثير.. فلنستمتع بالذكريات الجميلة

ولنغض البصر عما سيتكشف من نهايات..يا للجذل

بداية تحمل خبر عن قادم قوى

لا يستجدي من يقرأه..بل يسوقه عنوة للقراءة

بداية ادت ما طلب منها..حضور قوي وانطباعات ملفتة

اهلا وسهلا بك بيننا

النهاية دائما تحمل جرااحا ..لانقوى تحملها..لكن هل نستطيع محو الذكرى؟؟هل بإمكاننا تمزيق الصفحة الاخيرة؟؟إحراقها إن امكن،؟؟وإن فعلنـا هل ستهدا اعاصير الامنا؟؟هل سنبدا صفحة جديدة خالية من الأوجاع والهموم؟؟لااضن لان الذي يؤلم حد الإدماء هو ان نعلم اننا اصبحنا نشكل الصفحة الأخيرة،ونقطة النهاية تكبلنا عن البدء من جديد..
مشكور تواجدك بصفحتي،ولك مني الف تحية وسلام،دمت لنا ودام عزف قلمك…
*عصيـــــــة الدمــــــع*
ان توقف الزمن،وتنسى الغذ والامس

,,,

أحياناً

تكون الأمنيات مستحيلة الحدوث

واحياناً

تكون ممكنة

وأيقاف الزمن إحدي الاُمنيات مستحيلة الحدوث

نمتناها ونحن موقنين إنها لن تحدث

كمن يستعين لإطفاء النار

بقارورة من النفط النقي

يود الخلاص من النيران ,

بما يسبب الحياة للنيران

,,,

,,,

..قلمك الذي كان يدب شبابا وحيوية،اراه منزويا بركن ركين،يعاني نزيفا موجعا،منهكا

هذه ذكرتني بقلمي كثيراً

لقد إفتقده في الأيام الماضية

ولكنها هي السبب

وهم السبب

فقد حطموني ,,, ولكنني ساعود

طالما قلبي بين طيات جسدي

ينبض بالصدق ساعود

,,,

,,,

ولن تندثر الذكري

بالصفحة الأخيرة

فدفتري صفحاته تمتاز باللا حدود

,,,

عصية الدمع

أرغمتني ردودك علي المرور هُنا

لاُفاجأ برائعة ذهبية

لا تصدر إلا من قلمٍ عبقري

فائق إحترامي وتقديري

مهدي

كم جميـل كلامك،وعجيب امرك*مهدي*في اختيار الكلمات..ويالشساعة مساحة دفتر ذكرياتك..اتمنى ان تعيرني بعضا من صفحاتك كي اعود قلبا ينبض من جديـد،رغم انف الإنكسار…ويحي كيف الملم كتاباتي المبللة بالدمع التصوري؟كيف ارسـم من جديـد معالم حياتي المنكسرة.؟؟انى لي بالبكاء والدمع عسيـر عزيزي؟؟ان من ينكسر لابدان يعود للمرسى لكن محملا بزوابع من الآه،ووترسنة من الجرااح..وداء تخاله قد شفي لكن الزمـان يحيله لجرح ابدي ،كلما مرت السنين يزداد اتساعا وايلاما..يرافق حتى في لحظات الإحتضار..
ان انكسر امر ماعاد بذي اهمية..لكن ان ينكسر قلمي تلك والله للفاجعة بعينها..
اسكرتني خمرة كلماتك…وعذوبةردك..دمت عزيزي مهدي ودام موج الإالإنتصار بقلمك..
*عصيـــةالدمع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.